نائب ديمقراطي: قصف إسرائيل للمدنيين الأبرياء بغزة يجب أن يتوقف
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال النائب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي رو خانا لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن قصف إسرائيل للمدنيين الأبرياء من النساء والأطفال في قطاع غزة يجب أن يتوقف فورا.
وأضاف خانا أن هناك توافقا بين النواب الديمقراطيين في مجلس النواب والشيوخ بضرورة وقف القصف الإسرائيلي على غزة، مشددا على أن الصور والفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي القادمة من غزة تدفعهم إلى هذا الطلب.
وأكد خانا أنه لا يمكن لإسرائيل استهداف المدنيين في غزة "أثناء دفاعها عن نفسها" من عمليات حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، على حد تعبيره.
ويتزايد النقد الأميركي لكيفية دعم إدارة بايدن لإسرائيل، إذ أفادت مجلة "فورين بوليسي" بأن المئات من مسؤولي الوكالة الدولية للتنمية الأميركية (يو إس إيه آي دي) وقعوا على رسالة تدعو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وتعكس رسالة موظفي الوكالة القلق المتزايد داخل الحكومة الأميركية بشأن طريقة دعم بايدن لإسرائيل الذي أعلن أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي الدعم الأميركي غير المشروط لتل أبيب.
وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأوسط السفير ديفيد ماك قال -للجزيرة نت- إن هناك مخاوف مشروعة ومبررة لبعض منظمات حقوق الإنسان من طلب بايدن من الكونغرس مساعدة إسرائيل بـ 14 مليار دولار، ومن إمكانية تمويل واشنطن تهجير الفلسطينيين والتطهير العرقي.
كما قال موقع "أكسيوس" إن موظفة بوزارة الخارجية الأميركية أبدت استياءها من دعم بايدن "للإبادة الجماعية" في غزة، ودعت إلى تغيير سياسة البيت الأبيض تجاه إسرائيل.
وقالت الموظفة سيلفيا يعقوب عبر منصة إكس مخاطبة بايدن "أنت تقدم المزيد من المساعدة العسكرية للحكومة التي تهاجم بشكل عشوائي سكان غزة الأبرياء. أنت متواطئ في الإبادة الجماعية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إقفال المعابر غير الشرعيّة شمالاً... هل يتوقف التهريب ؟
كتب جهاد نافع في" الديار": منذ سقوط النظام السوري، تصاعدت عمليات التهريب بين لبنان وسوريا، ونشطت عصابات التهريب بين ضفتي النهر الكبير، وباتت تجني ثروات طائلة لحاجة السوق السورية الى مادة المحروقات ( غاز، بنزين، مازوت)، اضافة الى مادة الباطون، مما ادى الى ارتفاع لافت لاسعار المحروقات والباطون في لبنان.واصبحت المعابر غير الشرعية نشطة للغاية، تعبرها الشاحنات المحملة بالمحروقات، وتعود محملة بانواع الخضر والفاكهة ومواد الخردة، عدا عن تهريب الاسلحة الفردية المختلفة، والتي تباع بالسوق اللبناني للافراد، باسعار منخفضة وبمتناول الجميع.
ان تفلّت المعابر غير الشرعية في مناطق وعرة من وادي خالد صعودا الى جبل اكروم، دفع بالجيش اللبناني الى البدء بخطوات اقفال هذه المعابر من الجانب اللبناني، للحد من عمليات التهريب وملاحقة عمليات تخزين المحروقات.
ومساء الثلاثاء، باشرت جرافات الادارة السورية عملها باقفال المعابر وبرفع السواتر الترابية من الجانب السوري المحاذي لمنطقة وادي خالد، حيث تستغرق عملية الاقفال اياما عديدة، نظرا لتعدد المعابر غير الشرعية، ولانه ما إن تغلق معابر حتى تعمد العصابات الى فتح معابر اخرى، نتيجة تداخل الحدود بين لبنان وسوريا، ولغياب المعالم الحدودية الفاصلة بين البلدين، عدا عن التشابك العائلي بين ضفتي النهر الكبير، وملكية الافراد لاراض في الداخل السوري، يتيح للبعض فتح معابر عبرها وممرات يومية، تعبر بواسطتها مختلف انواع البضائع، لا سيما البضائع التركية التي بدأت تغزو اسواق الشمال باسعار تنافسية.
بعض المصادر تعرب عن اعتقادها، انه ورغم بدء الادارة السورية الجديدة اقفال المعابر غير الشرعية، إلا ان لها مصلحة في دخول المحروقات الى الاسواق السورية، نتيجة حاجتها حاليا الى هذه المواد، بانتظار اعادة تشغيل مصافي النفط في حمص وبانياس والمناطق الاخرى، ولذلك من مصلحتها ان تغض الطرف عن بعض عمليات التهريب، وإن بادرت الى اقفال بعض المعابر، غير ان قرار الاقفال يقتضي أن يكون اكثر جدية خاصة من الجهة اللبنانية، لما تسببته عمليات التهريب من ارتفاع في اسعار المحروقات في لبنان، ولدخول بضائع وسلع تركية وسورية منافسة للانتاج اللبناني، وبالتالي تهريب الاسلحة من مسدسات ورشاشات باسعار منخفضة.