مركز دولي يطالب بريطانيا بتوضيح عاجل حول تجنيد مواطنين ضمن جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أرسل المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين (ICJP) رسالة إلى وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO) البريطانية لطلب "توضيح عاجل" بشأن موقف حكومة المملكة المتحدة بشأن ذهاب البريطانيين للقتال مع قوات الاحتلال في غزة.
وذكر موقع المركز نقلاً عن تقارير وسائل الإعلام أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، غادر المئات، وربما الآلاف من المواطنين البريطانيين، المملكة المتحدة للقتال إلى جانب قوات الاحتلال في العدوان الإسرائيلي على غزة.
يذكر أنه في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد وقت قصير من عملية "طوفان الأقصى"، استدعت حكومة الاحتلال 360 ألف جندي احتياطي، بحسب بيان المركز.
وتابع البيان: "ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إرسال طائرات تابعة للقوات الجوية إلى دول أوروبية مختلفة لجمع جنود الاحتياط، وتوفير النقل للإسرائيليين في الخارج ومزدوجي الجنسية للذهاب "للانضمام إلى القتال".
وأوضح أنه في المملكة المتحدة، كانت وسائل الإعلام غارقة في قصص مغادرة الإسرائيليين البريطانيين للانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أفاد البعض أن المئات، إن لم يكن الآلاف، من البريطانيين كانوا بالفعل على الأرض، يقاتلون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء في بيان المركز أن البريطانيين "قد ذهبوا إلى هناك من خلال برنامج محلي، وهو برنامج تطوعي يسمح للمواطنين غير الإسرائيليين بالخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي في أدوار قتالية ودعم كامل لمدة تصل إلى 18 شهرا".
من جانبه، طلب المركز الدولي للعدالة ومقره لندن، من الحكومة البريطانية "بشكل عاجل" توضيح موقفها بشأن شرعية المواطنين البريطانيين الذين يذهبون للقتال في دولة الاحتلال والقطاع المحاصر.
وأشار المركز، وفقاً للبيان، إلى أن الحكومة أوضحت سابقا أنه لا ينبغي للمواطنين البريطانيين السفر للقتال في أوكرانيا، ومن يسافرون قد يرتكبون جريمة جنائية.
وتابع: ومن غير الواضح بالنسبة لنا ما إذا كان المواطنون البريطانيون الذين سيقاتلون في دولة الاحتلال أو غزة سيواجهون عقوبات مماثلة"، مطالبة وزارة الخارجية بـ"توضيح ما إذا كان قتال البريطانيين في الصراع الحالي يعتبر جريمة جنائية".
وجاء في بيان المركز: "سألنا أيضا عما إذا كانت الحكومة قد أصدرت أي تحذيرات للأشخاص الراغبين في القتال في إسرائيل أو غزة بشأن المسؤولية الجنائية المحتملة التي قد يواجهونها بسبب التواطؤ في جرائم فظيعة جماعية ناجمة عن سلوكها".
وأشار المركز الدولي للعدالة إلى أن "ضباطا من وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة العاصمة حضروا لمنازل الفلسطينيين، الموجودين حاليا في غزة من المملكة المتحدة، بما في ذلك عائلة البروفيسور غسان أبو ستة، وهو جراح طوارئ مشهور يعالج حاليًا الضحايا المدنيين للقصف الإسرائيلي المستمر على غزة".
وطلب المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين توضيحا من الحكومة "ما إذا كانت تعليمات الشرطة قد صدرت لزيارة عائلات الفلسطينيين البريطانيين الموجودين حاليا في غزة فقط، أو ما إذا كانت نفس القواعد تنطبق على البريطانيين الذين غادروا البلاد للقتال في صفوف قوات الاحتلال".
وجدد المركز دعوته إلى "دعم نظام المساءلة القائم على القواعد" فيما يتعلق بالاحتلال وغزة، مع تطبيق متساو على جميع الجهات الفاعلة".
ورأى أنه "لو لم يتح للاحتلال عقودا من الإفلات من العقاب من جانب المجتمع الدولي، لكان من الممكن تجنب الوضع المروع والمدمر في غزة".
يشار إلى أن مركز العدالة الدولي من أجل الفلسطينيين هو منظمة مستقلة تضم محامين وسياسيين وأكاديميين يدعمون حقوق الفلسطينيين ويهدفون إلى حماية حقوقهم من خلال القانون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة بريطانيا غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة المتحدة ما إذا فی غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد| مستوطنون يشعلون النار في منزل ومركبة ويعتدون على ممتلكات الفلسطينيين ببيت فوريك
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، مقطع فيديو يظهر قيام مستوطنين إسرائيليين بإشعال النار في سيارة ومنزل ببلدة بيت فوريك شرقي نابلس بالضفة الغربية، في اعتداء جديد على ممتلكات الفلسطينيين، وفقًا لما جاء في نبأ عاجل.
عاجل| الصحة الفلسطينية: 43799 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةوكشفت مراسلة القناة، ولاء السلامين، أن المستوطنين شنوا هجومًا واسعًا على البلدة، استهدف تخريب الأراضي الزراعية، وحرق المركبات، والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين، مضيفةً أن المستوطنين أجبروا عددًا من الفلسطينيين على إخلاء منازلهم ومزارعهم تحت تهديد السلاح، مما زاد من معاناة السكان في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث يواجه الفلسطينيون انتهاكات متزايدة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين.