«بادر بالفحص».. حملة للتوعية بسرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» عن حملة الكويت للتوعية بسرطان البروستاتا تحت شعار «بادر بالفحص»، تزامناً مع نوفمبر، الشهر العالمي للتوعية بهذا المرض.
وقال رئيس مجلس إدارة «كان» الدكتور خالد الصالح إن الحملة تقام بالشراكة مع رابطة المسالك البولية ورابطة الأورام الكويتية تحت رعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي وتستهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن المرض والتعرف على الأعراض الأولية خصوصاً أن البروستاتا أكثر السرطانات شيوعا عند الرجال فوق الخمسين عاماً.
وأضاف الصالح أن الحملة تهدف أيضاً إلى حث الفئة المستهدفة على عمل فحوصات دورية وتحليل دلالات الورم لسرطان البروستاتا بفحص الدم «PSA» الذي يمكن في حال ارتفاعه أن يعطي مؤشرا لاحتمال وجود هذا الورم.
وذكر أنه حال اكتشاف الورم مبكراً يصبح العلاج مضموناً وترتفع نسبة الشفاء منه، مشيراً إلى أنه بناء على إحصائيات مركز الكويت لمكافحة السرطان فإن سرطان البروستاتا يحتل المرتبة الثانية بنسب الإصابة بين الكويتيين مسبوقا بسرطان القولون والمستقيم.
وبين أن عوامل المخاطرة تتمثل في جود تاريخ عائلي بالإصابة بهذا الورم والسمنة، أما فيما يتعلق بالوقاية فإن الاهتمام بالنمط الصحي بشقيه الغذائي والحركي هو أفضل سبل الوقاية من جميع الأمراض ومنها الأمراض السرطانية مثل سرطان البروستاتا إلى جانب الحفاظ على وزن الجسم وإجراء الفحص خاصة للفئة المستهدفة.
وأشار إلى أن الحملة انطلقت بمحاضرة للتوعية بسرطان البروستاتا في مقر المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية قدمها استشاري جراحة المسالك البولية متخصص بأمراض الذكورة وصحة الرجل ورئيس مجلس إدارة الرابطة الكويتية للمسالك البولية الدكتور دليم الهاجري.
وقال الصالح إن «البرنامج المخصص للحملة حافل بالعديد من الأنشطة التي تشتمل محاضرات ومعارض وأنشطة رياضية تستمر طوال شهر نوفمبر الجاري، ونسعى من خلالها للوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة»، منوهاً بوجود الحملة بداية من الخميس المقبل حتى السبت المقبل في مجمع الأفنيوز بمشاركة الأطباء المتخصصين للرد على استفسارات مرتادي المجمع.
وأشار إلى إقامة «الواكاثون» الرياضي يوم السبت المقبل في مجمع البوليفارد بحضور العديد من الهيئات والجهات التي تعمل على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمشاركين من ضمنها فحص «PSA».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حملة للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
وتهدف الحملة التي تحمل اسم "جذورنا" وأطلقت من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس إلى تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما ، وفق الوزارة.
أخبار متعلقة نداء استغاثة من مستشفى كمال عدوان بجباليا لإنقاذ المرضى والجرحى بقطاع غزةبينهم طفل.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيًا بالضفة الغربيةوحسب الوزارة، تأتي الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.استهداف التراث
قال وكيل وزارة السياحة والأثار صالح طوافشة، إن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية في غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وأضاف طوافشة، في كلمة له خلال إطلاق الحملة، أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعًا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الحملة جاءت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعًا.
بدوره، قال محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، في كلمة له إن إطلاق الحملة يأتي في وقت يستهدف الاحتلال الإسرائيلي مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وأضاف دغلس، في كلمة خلال إطلاق الحملة، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.ظروف صعبة
قال رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير، في كلمته إن موقع "تل بلاطة يروي فصلًا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة والممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وشدد الشخشير على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو سبعة آلاف معلم وموقع أثري، 60% منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.