روسيا – شدد سفير الإمارات لدى روسيا محمد أحمد الجابر، على أهمية قمة المناخ “كوب 28” ودورها في مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة، وثمن الدعم المقدم من روسيا لإنجاح القمة.

وجاء تصريح السفير الإماراتي خلال فعالية نظمتها سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة أمس الأربعاء بمناسبة انطلاق قمة المناخ “كوب 28” (COP 28) في دبي نهاية الشهر الجاري، وسط حضور واسع من دبلوماسيين وخبراء ومختصين.

وأفاد السفير بأن الإمارات تخطو خطوات حثيثة إلى الأمام في مجال تغييرات المناخ وحماية البيئة، مشددا على أن الإمارات تعتزم استثمار جميع الفرص والإمكانات المتاحة في هذا المجال وذلك بما يخدم الأجيال الحالية والقادمة.

وأكد أن “كوب 28” سيفتح طرقا وآليات جديدة لتأمين انتقال سلس ومنظم في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن الإمارات ستستضيف قمة المناخ “كوب 28” (COP 28) هذا الشهر في مدينة إكسبو دبي.

وصرح السفير الإماراتي بأن أولوية بلاده في “كوب 28” هي المحافظة على هدف الوصول إلى 1.5 درجة مئوية وتسريع الانتقال في مجال الطاقة.

كما أعرب عن امتنانه لموقف روسيا الداعم لرئاسة الإمارات لمؤتمر “كوب 28” وإنجاح الحدث، ولفت إلى أن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن العام 2023 “عام الاستدامة ” في الدولة.

من جهته أشاد مستشار الرئيس الروسي لشؤون المناخ، رسلان إيديلغيرييف، بتنظيم الإمارات للقمة، وأكد أن روسيا تنفذ الإلتزامات التي أخذتها على عاتقها في مجال المناخ.

وأشار إلى أن روسيا اعتمدت مؤخرا عقيدة جديدة في مجال المناخ تتضمن تحقيق الحياد الكربوني في روسيا بحلول العام 2060، والذي يتضمن خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ونظائره في عملية أنشطة الإنتاج إلى الصفر.

روسيا تدعم الإمارات لرئاسة “كوب 28”

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة عالميا في مجال الطاقة الخضراء، حيث استثمرت أكثر من 50 مليار دولار في مثل هذه المشاريع في 70 دولة، كما أنها تخطط لاستثمار 50 مليار دولار أخرى في الطاقة المتجددة محليا وحول العالم في العقد المقبل.

وقبل ذلك أكدت روسيا، دعمها لرئاسة الإمارات لمؤتمر “كوب 28″، على أمل أن تحقق القمة إمكانية إحراز تقدم حقيقي في جدول أعمال المناخ العالمي.

الأهداف الرئيسة لقمة “كوب 28”:

وفي وقت سابق شدد سلطان الجابر، المسؤول الإماراتي المعين لقيادة قمة “كوب 28” ورئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، على أن مسألة توفير صندوق نشط يعمل بكامل طاقته لتعويض الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ يعتبر أحد الأهداف الرئيسية المعلنة للقمة.

وأشار الجابر، في اجتماع في بروكسل عقد أمس الخميس ضم وزراء وممثلين من أكثر من 20 دولة، إلى أنه يتعين على المندوبين المشاركين في الحدث والذين يمثلون حوالي 200 دولة، تحديد أهداف لمضاعفة مصادر الطاقة المتجددة 3 مرات، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين بحلول 2030.

وقال الجابر، إن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري “حتمي” و”ضروري”، وأضاف أنه يجب على الشركات “القضاء على كل الانبعاثات”، بما في ذلك النطاقات 1 و2 و3 التي تغطي الانبعاثات التي تنتجها الشركات بشكل مباشر وتلك التي ينتجها العملاء الذين يستخدمون منتجاتها.

وتشكل قمة المناخ “كوب 28” (COP 28) التي تستضيفها الإمارات، خلال المدة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، خطوة نوعية بمستقبل الطاقة المتجددة في الإمارات والعالم.

وتسلط القمة الضوء على مشروعات واستثمارات دولة الإمارات في القطاع الذي لا يتوقف على الصعيدين المحلي والعالمي. وتقود الإمارات الجهود العالمية في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: دولة الإمارات قمة المناخ فی مجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة .. إن دولة الإمارات آمنت منذ نشأتها بأهمية التعليم ودوره الرئيس في دفع مسيرة تنميتها وتطورها ونهضتها الحضارية الشاملة .. فوضعته في صدارة خططها التنموية وهو النهج الراسخ الذي تواصل السير عليه حاضراً ومستقبلاً .
وأضاف سموه أنه تأكيداً لمكانة التعليم في رؤيتنا التنموية وعرفاناً وتقديراً لكل القائمين على المنظومة التعليمية..نحتفي في الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “باليوم الإماراتي للتعليم” وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. مشيراً سموه إلى أن ترسيخ ركائز التعليم ومواصلة إعلاء مكانته يبقى محل اهتمام خاص من قبل الدولة منذ تأسيسها وخلال جميع مراحل تقدمها.
ويأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول كونه المحرك الرئيس لعجلة تنميتها وتطورها.
وقد حظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات وأصبح محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة .. فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه متأصل بجذور تستمد أصالتها من القيم والتقاليد والهوية الإماراتية.. بجانب وضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياته والتركيز على تمكين أفراده وتنمية قدراتهم واعتباره المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة لجيل اليوم والأجيال القادمة.وام


مقالات مشابهة

  • تقرير جديد من “آرثر دي ليتل”: الإمارات العربية المتحدة تقود التغيير في احتضان عمليات شراء السيارات رقمياَ وتوجه قوي نحو المركبات ذات الطاقة البديلة
  • الإمارات تعقد سلسلة حوارات دولية حول “مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026”
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض “ويتيكس” بدورته الـ26
  • “سبيس 42”: مفاوضات لتصنيع أقمار رصد الأرض في الإمارات.. وإطلاق “الثريا4” قبل نهاية 2024
  • زعيم المليشيا “حميدتي” وبمجرد إصابته في الأيام الأولى للحرب تم نقله إلى سفارة دولة الإمارات
  • «أكوا باور» تدعم التحوّل نحو مستقبل مستدام
  • الإمارات تشارك في اجتماع “لجنة التعاون الكهربائي”بدول مجلس التعاون في قطر
  • “دو” تحقق إنجازاً جديداً في ترسيخ الاستدامة وتتجاوز أهدافها لحماية البيئة خلال النصف الأول 2024
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي