أوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن إسرائيل، التي شرعت في اجتياح غزة بريا، ستواجه "عدوا أكثر قوة يمتلك أسلحة أكثر فتكا".

وأوضحت: "في المرة الأخيرة التي غزت فيها إسرائيل قطاع غزة قبل ما يقرب من عقد من الزمن، قامت قواتها بسحق قوة مقاتلة من حماس لا مثيل لها، ودمرت الأنفاق وأغلقت طرق التهريب، مما كلف الحركة ثلثي صواريخها".

لكن حماس، حسب الصحيفة، نجحت على مدار السنوات الماضية في إعادة بناء ترسانتها العسكرية بدعم فني ومادي إيراني، مضيفة: "ترسانة حماس العسكرية الحالية، ليست هي ذاتها التي اختبرتها إسرائيل في حربها السابقة على غزة".

وأشارت إلى أن حماس تمكنت من تطوير ترسانتها محليا، في ظل الحصار الذي يشهده القطاع.

اقرأ أيضاً حرب اسرئيل على غزة بداية لتغيرات جيوسياسية مقصودة لخارطة المنطقة خلال هجوم حماس.. حصيلة جديدة للضحايا الفرنسيين صورة ‘‘أبوعبيدة’’ مع جمع من الناس في شوارع غزة يكشف أين ترابط كتائب القسام في الأثناء!! لماذا رفض الفنان المصري دعوات “مقاطعة المنتجات الإسرائيلية” ؟ مذيعة يمنية تنفجر بالبكاء خلال حديثها عن أطفال غزة (فيديو) القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة اختبارا صعبا.. برشلونة يواجه ريال سوسيداد بالدوري الإسباني أنصاره سيزحفون إلى فلسطين .. أول تحرك لـ ‘‘مقتدى الصدر’’ بشأن العدوان على غزة.. وطلب عاجل إلى أربع دول 132 قتيلا و 100 جريح حصيلة جديدة لعدد ضحايا زلزال نيبال في اليوم الـ29.. تجدد القصف الإسرائيلي على غزة.. استهداف منزل هنية ومراكب صيد دولة جديدة تستدعي السفير الإسرائيلي بسبب مجازر الاحتلال في غزة الدجال يخطب

وأبرزت "وول ستريت جورنال" أن كل تفاصيل هجوم 7 أكتوبر كانت "غير اعتيادية ولا أدواته عادية".

وأوضحت: "على إسرائيل الاستعداد لصراع طويل الأمد في غزة.. لا يشبه صراع 2014".


ويتحدث التقرير على أن لدى حماس حاليا مخزونا كبيرا من الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، القادرة على ضرب عمق تل أبيب والقدس.

وفي ترسانة حماس العسكرية كذلك مسيرات محلية الصنع قادرة على ضرب إسرائيل، من أبرزها "الزواري" الانتحارية.

وعلى الرغم من قيام إسرائيل بانتظام باستهداف أخطبوط أنفاق حماس، إلا أن الأخيرة لا تزال تمتلك شبكة أنفاق تمتد إلى البحر.

وحسب الصحيفة الأميركية: "ربما تكون أنفاق حماس، الأكثر تطورا في أي نوع من الحروب".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهد باستعادة المحتجزين وانتقادات أميركية لقرارات القمة العربية

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستعادة جميع الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، في حين وجه مسؤول كبير في إدارته انتقادات لقرارات القمة العربية التي عقدت أمس الثلاثاء في القاهرة.

وقال ترامب في خطابه أمام الكونغرس "في الشرق الأوسط، نحن نعيد رهائننا من غزة. في ولايتي الأولى، حققنا واحدة من أكثر اتفاقيات السلام الرائدة منذ أجيال، وهي اتفاقيات أبراهام. والآن سنبني على هذا الأساس لخلق مستقبل أكثر سلاما وازدهارا للمنطقة بأكملها. هناك الكثير من الأشياء تحدث في الشرق الأوسط إنها منطقة صعبة".

من جانبه، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز أن الخطة العربية لإعمار القطاع "تتجاهل واقع كونه مدمرا، ولا تعالج حقيقة مفادها أن غزة غير صالحة للسكن حاليا".

وأضاف هيوز -في بيان نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل- أن الخطة العربية لا تعالج حقيقة أنه لا يمكن لسكان غزة العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة.

وأكد أن الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء "غزة خالية من حماس"، ويتطلع إلى مزيد من المحادثات "لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة".

ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية -في بيان- الخطة العربية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وبقاء حماس في السلطة.

إعلان

وأكد البيان الختامي للقمة العربية رفض مقترحات تهجير الفلسطينيين، واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتوافق القادة على إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.

ورحب البيان الختامي بقرار تشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع، لفترة انتقالية، بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية من العودة إلى غزة.

ودعا البيان مجلس الأمن الدولي لنشر قوات حفظ سلام في قطاع غزة والضفة الغربية، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية، وأكد أن السلام هو خيار العرب الإستراتيجي القائم على رؤية الدولتين.

مقترح ويتكوف

وانعقدت القمة في ظل تعثر مفاوضات استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عقب انتهاء المرحلة الأولى منه السبت بدون اتفاق على المرحلة الثانية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الوسطاء أبلغوا إسرائيل برفض حماس إظهار المرونة أو الانخراط في محادثات على أساس مقترح ويتكوف.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).

وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

وذكرت يديعوت أحرنوت أن المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن تؤدي تدابير قيد الدراسة حاليا إلى دفع حماس نحو التسوية.

في المقابل، تؤكد الحركة وجوب بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل وضع حد للحرب والانسحاب الشامل لجيش الاحتلال من غزة، تمهيدا للمرحلة الثالثة وأساسها إعادة إعمار القطاع المدمّر.

إعلان

وللانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر الثلاثاء "نزعا كاملا للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا".

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: إسرائيل أكملت استعداداتها لتهجير سكان غزة
  • لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية
  • كالكاليست: مخاوف في إسرائيل من فرض رسوم أميركية على الأدوية وأشباه الموصلات
  • وزير خارجية إسرائيل: لا يمكن أن تستمر حماس في استعادة قدراتها العسكرية
  • ترامب يتعهد باستعادة المحتجزين وانتقادات أميركية لقرارات القمة العربية
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف عن المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن؟.. خبراء يجيبون
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن.. خبراء يجيبون
  • "مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
  • إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تستغل الصراع بين إيران وتركيا حول النفوذ في سوريا