صحيفة أميركية: ترسانة حماس العسكرية باتت أكثر فتكا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن إسرائيل، التي شرعت في اجتياح غزة بريا، ستواجه "عدوا أكثر قوة يمتلك أسلحة أكثر فتكا".
وأوضحت: "في المرة الأخيرة التي غزت فيها إسرائيل قطاع غزة قبل ما يقرب من عقد من الزمن، قامت قواتها بسحق قوة مقاتلة من حماس لا مثيل لها، ودمرت الأنفاق وأغلقت طرق التهريب، مما كلف الحركة ثلثي صواريخها".
لكن حماس، حسب الصحيفة، نجحت على مدار السنوات الماضية في إعادة بناء ترسانتها العسكرية بدعم فني ومادي إيراني، مضيفة: "ترسانة حماس العسكرية الحالية، ليست هي ذاتها التي اختبرتها إسرائيل في حربها السابقة على غزة".
وأشارت إلى أن حماس تمكنت من تطوير ترسانتها محليا، في ظل الحصار الذي يشهده القطاع.
اقرأ أيضاً حرب اسرئيل على غزة بداية لتغيرات جيوسياسية مقصودة لخارطة المنطقة خلال هجوم حماس.. حصيلة جديدة للضحايا الفرنسيين صورة ‘‘أبوعبيدة’’ مع جمع من الناس في شوارع غزة يكشف أين ترابط كتائب القسام في الأثناء!! لماذا رفض الفنان المصري دعوات “مقاطعة المنتجات الإسرائيلية” ؟ مذيعة يمنية تنفجر بالبكاء خلال حديثها عن أطفال غزة (فيديو) القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة اختبارا صعبا.. برشلونة يواجه ريال سوسيداد بالدوري الإسباني أنصاره سيزحفون إلى فلسطين .. أول تحرك لـ ‘‘مقتدى الصدر’’ بشأن العدوان على غزة.. وطلب عاجل إلى أربع دول 132 قتيلا و 100 جريح حصيلة جديدة لعدد ضحايا زلزال نيبال في اليوم الـ29.. تجدد القصف الإسرائيلي على غزة.. استهداف منزل هنية ومراكب صيد دولة جديدة تستدعي السفير الإسرائيلي بسبب مجازر الاحتلال في غزة الدجال يخطبوأبرزت "وول ستريت جورنال" أن كل تفاصيل هجوم 7 أكتوبر كانت "غير اعتيادية ولا أدواته عادية".
وأوضحت: "على إسرائيل الاستعداد لصراع طويل الأمد في غزة.. لا يشبه صراع 2014".
ويتحدث التقرير على أن لدى حماس حاليا مخزونا كبيرا من الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، القادرة على ضرب عمق تل أبيب والقدس.
وفي ترسانة حماس العسكرية كذلك مسيرات محلية الصنع قادرة على ضرب إسرائيل، من أبرزها "الزواري" الانتحارية.
وعلى الرغم من قيام إسرائيل بانتظام باستهداف أخطبوط أنفاق حماس، إلا أن الأخيرة لا تزال تمتلك شبكة أنفاق تمتد إلى البحر.
وحسب الصحيفة الأميركية: "ربما تكون أنفاق حماس، الأكثر تطورا في أي نوع من الحروب".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق
الثورة نت
أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.