قال أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن المستشارين الغربيين تدفقوا إلى روسيا في التسعينيات، سعيا إلى خلق الفوضى في البلاد بهدف فرض السيطرة الخارجية عليها.

وأضاف باتروشيف، خلال حديث له اليوم السبت في إطار محاضرات لجمعية "المعرفة" ضمن فعاليات منتدى معرض "روسيا" في موسكو: "المستشارون الأجانب الذين عملوا في روسيا [في التسعينيات] شجعوا الانفصالية وفرضوا سندات الدين وكذلك الالتزامات الدولية المجحفة.

وكان الغرب يراهن على إثارة الفوضى وإدخال سيطرة خارجية على روسيا".

إقرأ المزيد باتروشيف: لأول مرة روسيا تتفوق على منافسيها في مجال الأسلحة الصاروخية- النووية

وبالإضافة لذلك، "تم استخدام وسائل ضغط إضافية تتمثل في الزحف العدواني لحلف الناتو نحو الشرق، وفي دعم التطرف والجماعات الدينية المتطرفة. وكذلك تم تشجيع موجة من التشهير ضد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وضد الإسلام التقليدي، وتم نشر أنواع مختلفة من الرذائل" لتفكيك الأسس الروحية في المجتمع.

وأشار باتروشيف أيضا إلى أنه في التسعينيات تم تدمير نظام التعليم والتربية الوطني في روسيا، وكان هناك تأثير مدمر على الشباب الروسي باستخدام تكنولوجيا المعلومات.

وبشكل عام، خلص أمين مجلس الأمن الروسي إلى أنه "نتيجة لعشر سنوات من الإصلاحات الليبرالية المتهورة انزلقت روسيا إلى مستوى البلدان المتخلفة مع خسارة شبه كاملة لسيادتها السياسية والاقتصادية".

ووفقا له، أصبحت روسيا في التسعينيات، دولة ضعيفة تعاني من الفقر المدقع، وزيادة في الظلم الاجتماعي، وعدم القدرة على الحفاظ على الجيش وقوات الأمن، ودفع رواتب موظفي القطاع العام. ولذلك "العالم توقف عمليا عن أخذها بعين الاعتبار".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي مجلس الأمن الروسي موسكو فی التسعینیات

إقرأ أيضاً:

أمين عام مجلس التوازن: بناء منظومة دفاعية وطنية مرنة لاستشراف المستقبل

قال الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إن السنوات القليلة الماضية كشفت عن هشاشة سلاسل الإمداد العالمية، ما يجعل الاضطرابات والنزاعات تؤثر على نظام الأمن العالمي، والتي تؤثر بدورها على قطاعات الإنتاج بشكل كامل، مشيراً إلى أن قطاع الصناعات الدفاعية لم تنأى عن هذه الاضطرابات.

وأضاف، خلال كلمته في مؤتمر الدفاع الدولي 2025، الذي انطلق اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي، أن طرق التجارة تُعدّ شريان الحياة للوجستيات الدفاعية، حيث تضمن وصول المواد والمعدات الأساسية إلى حيث تكون الحاجة إليها في الوقت المناسب، ومع ذلك فإن هذه الطرق تواجه اليوم ضغوطاً متزايدة بفعل الكوارث الطبيعية والاضطرابات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية، والتي أظهرت قدرتها على شلّ سلاسل التوريد وتعطيل تدفق المكونات الأساسية وتأخير جداول الإنتاج.
وقال إن تعطّل سلاسل التوريد لا يقتصر على كونه مشكلة لوجستية بل هو تحدٍ استراتيجي، فالتأخير في الشحنات يعني تأخير القدرات واختلال سلاسل التوريد يعني اختلال الجاهزية، ومن هنا تبرز الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة التفكير في هذه السلاسل، وإعادة بنائها بشكل مستدام ومرن لمواكبة احتياجات الحاضر والمستقبل.
وأوضح أنه في عالمنا غير المستقر لم تعد المرونة خياراً بل أصبحت ضرورة، ويتطلب تحقيق هذه المرونة إيجاد توازن استراتيجي يجمع بين الإنتاج المحلي والشراكات الإقليمية والتعاون الدولي الوثيق، مضيفاً أن هذا النهج المتكامل هو الذي يمنحنا القدرة على التعامل مع التعقيدات والتكيف مع التهديدات المتغيرة ودفع النمو المستدام في قطاع الدفاع.
وأشار إلى أن مجلس التوازن يعتمد المرونة كمبدئ أساسي في أعماله إذ يتلاقى التوقع والتكيف والاستعداد للمستقبل لتعزيز الأمن الوطني ودفع الاستدامة طويلة الأجل، وتتمثل مهمة المجلس في بناء منظومة دفاعية وطنية مرنة وقادرة على استشراف المستقبل، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للصناعات الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يبحث العلاقات مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الروسي
  • أمين عام مجلس التوازن: بناء منظومة دفاعية وطنية مرنة لاستشراف المستقبل
  • محمد بن زايد يبحث ونائب رئيس الوزراء الروسي العلاقات المشتركة
  • رئيس الدولة يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الروسي
  • منصور بن زايد يبحث العلاقات مع النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي
  • منصور بن زايد يبحث تطوير العلاقات مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الروسي
  • منصور بن زايد يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الروسي
  • بوتين يطلع مجلس الأمن الروسي على نتائج مباحثاته مع ترامب
  • أمين عام مجلس كنائس مصر: الخدمة هي تجسيد المحبة المسيحية
  • ضبط خلايا إرهابية تخطط لتفجير محطة قطارات في روسيا