طلعت عبد القوي: جمعيات جديدة انضمت للتحالف الوطني لتوفير مساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، إن هناك قافلتين تتجهان اليوم إلى معبر رفح، محملتان بالمساعدات بعد انتهاء المرحلة الأولى التي ضمت 108 شاحنات وألف كرتونة غذائية و40 ألف بطانية و80 خيمة، بالإضافة إلى 200 ألف عبوة أدوية، وملابس ولحوم، وسيجري الآن الاستعداد لتحرك القافلة الثانية بمشاركة عدد كبير من المؤسسات.
وأضاف عبد القوي في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك جمعيات أخرى جديدة انضمت إلى التحالف الوطني، للمساعدة في تقديم المساعدات المطلوبة، وتوفير كل الاحتياجات المطلوبة، مضيفا أن عملية الاستعداد للمساعدات تجري بالتنسيق بين الجانب المصري والهلال الأحمر الفلسطيني، للخروج بكل الاحتياجات التي يتم الاتفاق عليها، أو طلبها من الجانب الفلسطيني.
المساعدات المطلوبةوأكد أن القافلة ستشمل الأساسيات التي يحتاجها الأهالي في غزة بشكل أساسي، ومنها مستلزمات طبية، الأدوية والمياه، بالإضافة إلى المواد الغذائية والملابس الخاصة بالشتاء، ويتحرك اليوم نحو المعبر، 50 شاحنة ضمن المرحلة الثانية من جهود التحالف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة التحالف الوطني الهلال الأحمر الفلسطيني المؤسسات الأهلية
إقرأ أيضاً:
مستشارة تسائل البكوري في شأن دعم جمعيات المجتمع المدني
وجهت نجاة حمرية، المستشارة بجماعة تطوان، سؤالا كتابيا لرئيس جماعة تطوان، في شأن دعم جمعيات المجتمع المدني.
وأوضحت عضو فريق العدالة والتنمية، أن « القانون التنظيمي 113.14 بوأ المجتمع المدني مكانة متميزة على مستوى تقييم وتنزيل السياسات العمومية، وتوج هذا الاهتمام دستور المملكة لسنة 2011، من خلال دسترة مبدأ الديمقراطية التشاركية، واعتبرها من مرتكزات النظام الدستوري المغربي ».
وقالت إنه « في إطار تتبعنا للمنهجية المعتمدة من طرف مجلسكم لهذا الملف، سجلنا تغييبكم لكل هذه المقتضيات، مما ساهم في تغييب مبدأ أساسي يقوم على ربط المسؤولية بالمحاسبة »، وفق تعبيرها.
وساءلت المستشارة رئيس جماعة تطوان، عن « أسباب عدم اعتماد المجلس منذ بداية تدبيره لهذا الملف، منهج إعداد دليل خاص بالدعم والشراكة كما تنص على ذلك القوانين المنظمة للدعم العمومي ».
وضم السؤال الكتابي، سؤالا آخر حول غياب أي منهج تعاقدي يروم لإضفاء الوضوح والشفافية على أسلوب الدعم العمومي للمجتمع المدني »، مردفةً: « هل يمكن اعتبار المقاربة المعتمدة من طرف مكتبكم في دعم المجتمع المدني انتقائية وبعيدة عن تكريس قيم الديمقراطية والشفافية والمحاسبة والمسؤولية ».
هذا، وطالما يثير موضوع دعم جمعيات المجتمع المدني في دورات جماعة تطوان، الجدل بين الأغلبية والمعارضة، إذ يتبادلان الاتهامات بشأن الانتقائية والمحسوبية.
كلمات دلالية البكوري العدالة والتنمية تطوان جماعة تطوان