شهادة استثمار مميزة بالبنك العربي الإفريقي.. اكسب 65% من وديعتك
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دائما ما يسعى المواطنون إلى تعظيم مدخراتهم والحفاظ عليها من التآكل على خلفية الأزمات المالية العالمية التي تعانيها أغلب دول العالم، الأمر الذي يدفع أصحاب الأموال للبحث عن أفضل الطرق للحفاظ على مدخراتهم والمضي قدما نحو تحقيق تقدم ملموس في مدخراتهم حتى لا يبددها التضخم.
تتسابق البنوك في طرح عدد من الشهادات المختلفة ذات العائد الكبير من أجل كسب رضاء عميلها في المقام الأول، وكذا الحفاظ على أمواله ومدخراته من التآكل وزيادة أرباحه، كان أبرزها شهادة الاستثمار الأخيرة التي طرحها البنك العربي الأفريقي، والتي تساعد في تحقيق أرباح لصاحبها وصلت لـ65% من قيمة الوديعة التي قام بموجبها شراء شهادة في ذات البنك.
يتيح البنك العربي الإفريقي الشهادة الجديدة بمزايا عدة:
- قدم البنك الشهادة للأفراد العاديين فقط والأشخاص الاعتبارية.
- يمكن للعميل في البنك الاقتراض بضمان الشهادة أو إصدار بطاقة ائتمان بالتقسيط على المشتريات.
- يصل حد الشهادة الأدنى من أجل إصدار الشهادة مبلغ الـ5000 جنيه ومضاعفاته، دون اشتراط حد أقصى لفتح الشهادة.
- طرح البنك مدة استثمار في تلك الشهادة تصل لـ 3 سنوات.
- يصل السعر التراكمي على الشهادة وصولا لنهاية المدة إلى 65%، ويتم صرفها بنهاية المدة المقررة لها.
- أتاح البنك الشهادة الجديدة ووفر إمكانية الاقتراض عليها بنسب تصل لـ80% من أصل المبلغ الذي جرى إيداعه في الشهادة.
- لن يجدد البنك العربي الأفريقي الشهادة عقب انتهاء تاريخ الإيداع ومع مجيء ميعاد استحقاقها.
مزايا يقدمها البنك العربي الأفريقي لعملائهيذكر أن البنك أتاح كذلك فرصا للمواطنين الراغبين في شراء منزل جديد، عبر خدماته المقدمة لعملائه في الحصول على تمويل عقاري وفق شروط وضعها البنك، وأتاح البنك بموجبها ميزة السداد على مدة تصل لـ15 عاما، بحد أدنى لسن المتقدم 25 سنة، وحد أقصى للسن يصل لـ65 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادة بنكية البنك العربي الأفريقي شهادات استثمار عائد مرتفع تمويل عقاري اقتراض بطاقة ائتمان التقسيط مشتريات البنک العربی
إقرأ أيضاً:
لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”
بينما تخطط روسيا للانسحاب تدريجياً من قواعدها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد الموالي لها، تبرز ليبيا كوجهة لمعداتها، وفق مصادر متطابقة.
والأربعاء، كشف موقع “إيتاميل رادار” المختص في تعقب الرحلات الجوية العسكرية، ومراقبة الملاحة البحرية، أن القوات الروسية، تخطط لنقل معدات عسكرية مهمة كانت في قواعدها في سوريا إلى وجهتين محتملتين في ليبيا، هما طبرق وبنغازي.
تواصل موقع “الحرة” مع وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين عبر البريد الإلكتروني للتعليق على المعلومات، لكننا لم نتلقَّ أي رد منهما.
قال الخبير العسكري الليبي عادل عبد الكافي خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “التواجد الروسي في ليبيا، معروف، وإن البلاد أضحت منطلقاً للعمليات الروسية في الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”.
تحدث عبد الكافي عن وجود “عمليات نقل للأسلحة الروسية إلى السودان، دعماً لميليشيات قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.
ومن المعروف أن الأصول العسكرية الروسية والعناصر المرتبطة سابقاً بمجموعة “فاغنر” التي تُعرف الآن باسم “فيلق إفريقيا الروسي”، متواجدة في ليبيا.
وتركز موسكو اهتمامها على منطقة برقة الليبية، خاصة بعد التطورات في سوريا “نظرًا للإمكانات التي توفرها المنطقة لإنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية”، وفقا لموقع تعقب الرحلات العسكرية والملاحة البحرية “إيتاميل رادار”.
يشير الباحث السوري أحمد سمير التقي، إلى إن موسكو، أضحت بحاجة للخروج من سوريا بشكل عاجل بينما تغير الوضع هناك لغير صالحها، وفقا لتعبيره.
قال خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “روسيا التي فقدت دور حليفها في سوريا، بصدد نقل مركز قوتها العسكري إلى ليبيا، اعتماداً على التحولات التي تشهدها المنطقة هناك”. في إشارة إلى التغيرات على مستوى قيادة بعض بلدان الساحل الأفريقي التي أصبحت في غالبيتها تسير في فلك موسكو.
يذكر أن منطقة الساحل الأفريقي شهدت سلسلة من الانقلابات العسكرية في الفترة الأخيرة، خاصة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وفي أعقاب هذه الانقلابات، لوحظ تقارب بين الأنظمة الجديدة وروسيا، حيث سعت هذه الدول إلى تعزيز علاقاتها بموسكو كبديل عن النفوذ الفرنسي التقليدي في المنطقة.
ويرى التقي، أن سعي روسيا للتمركز في ليبيا، يعود لحرصها على تحقيق أهدافها هناك، والاستفادة من النفط الليبي، واغتنام فرصة التذبذب هناك وفرض أجندتها، على حد قوله.
تُبرز الخطوة الروسية أيضاً، وفق التقي، الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط بالنسبة لروسيا.
لكن من دون الوصول إلى ميناء في ليبيا أو في طرطوس السورية، ستفقد روسيا نقاط تموضع حاسمة لفرض قوتها ونفوذها في البحر المتوسط.
قال المحلل السياسي الليبي إبراهيم بلقاسم، إن “موسكو تريد بديلاً عن الموقع المهم الذي كانت تستغله في سوريا، وتريد أن يكون ميناء عميقاً يتيح رسو سفن حربية كبيرة وغواصات”.
وخلال مقابلة مع موقع “الحرة”، أكد بلقاسم، أن روسيا تريد موقعاً في جنوب البحر المتوسط، وسخّر عبارة قالها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ونستون تشرشل: “ليبيا هي المعدة الرخوة للتمساح الأوروبي” في إشارة لأهميتها الاستراتيجية.
وبحسب قوله، فإن عدم الاستقرار في ليبيا وعدَم وجود حكومة موحدة فاقم أطماع موسكو.
ذات الرأي ذهب إليه الخبير العسكري الليبي، عادل عبد الكافي، الذي انتقد “صمت” السلطات في ليبيا على تحركات موسكو.
ولم يستثنِ الخبير العسكري الليبي، المجلس الرئاسي، أو حكومة الوحدة الوطنية، أو سلطات الشرق بقيادة خليفة حفتر.
قال عبد الكافي إن “المعسكر الشرقي في ليبيا، ممثلاً بخليفة حفتر، مرحب بالفكرة، بل لا يملك الاعتراض. معسكر الرجمة واقع تحت أيادي روسيا”.
ومعسكر الرجمة في ليبيا، هو مقر قيادة قوات المشير خليفة حفتر.
“تملك روسيا المبادرة في ليبيا، كما كان الحال في حقبة الأسد بسوريا”، يختم عبد الكافي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب