منعتها 83 دولة وتزن الواحدة الفي رطل.. تحليل القنابل الإسرائيلية المستخدمة بمجزرة جباليا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أظهر تحليل لصور أقمار صناعية وصور وفيديوهات، أجرته صحيفة New York Times، أن إسرائيل استخدمت قنبلتين على الأقل تزن الواحدة منها 2,000 رطل (907 كغم)، يوم الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلال قصفها لمخيم جباليا، وهي منطقة مكتظة بالسكان تقع شمال مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح مئات المدنيين.
وأوضحت الصحيفة أن الأدلة والتحليلات تُشير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى قنبلتين من القنابل التي تزن 907 كغم على المكان، حسب أقل التقديرات، إذ بلغ عرض كل من حفرتي الانفجار الظاهرتين نحو 12 متراً.
وتتوافق هذه الأبعاد مع انفجارات تحت الأرض، التي قد تُسفر عنها هذه النوعية من الأسلحة، عند إلقائها على تربةٍ رملية خفيفة، وذلك بحسب دراسة فنية أجراها مركز استشارات الذخائر Armament Research Services عام 2016.
مارك غارلاسكو، أحد مؤلفي الدراسة، قال إن هذه القنابل قد تحتوي على "صمام لتأخير الانفجار"، ويعمل ذلك الصمام على تأخير الانفجار لبضعة أجزاء من الثانية بعد اختراق السطح أو البناء، وذلك حتى تصل قوته التدميرية إلى عمق أكبر.
بحسب الصحيفة، تحتوي هذه القنابل عادةً على ذخائر الهجوم المباشر المشترك، ما يحولها من قنابل غبية، إلى أسلحة دقيقة موجهة بنظام التموضع العالمي GPS.
يُشير غارلاسكو إلى أن المشاهد المتاحة لا توضح ما إذا كانت القنابل مزودة برؤوس حربية لاختراق التحصينات أم لا، حيث يجري تصميم تلك الرؤوس لاختراق الهياكل العسكرية المصفحة، لكن تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل صرحت علناً وزعمت بأنها كانت تستهدف أحد قادة "حماس" في مخبأ تحت الأرض.
وتقول صحيفة New York Times إنه يجري استخدام هذه النوعية من القنابل لاستهداف البُنى التحتية عادةً، لكن إسقاطها على منطقة مكتظة وكثيفة السكان مثل جباليا، أثار التساؤلات حول مدى اعتبارها قوة متناسبة -أي ما إذا كانت أهداف إسرائيل المقصودة تُبرر ما نتج عن القصف من دمار وحصيلة وفيات بين المدنيين.
كذلك أكدت الصحيفة أنها لم تستطع التحقق من وجود أنفاق تحت موقع القصف في ظل عجزها عن الوصول إليها، بينما قال جيريمي بيتي، محرر الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة الاستخبارات الدفاعية Janes، إن "القنبلة الوحيدة الأكبر في ترسانة إسرائيل يتراوح وزنها بين 4,500-5,000 رطل تقريباً (2,041-2,267 كغم)".
ووقعت 83 دولة منها الولايات المتحدة -وليس إسرائيل- على التزام بالامتناع عن "استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المكتظة، حسب ما تقتضيه الضرورة"، وذلك نظراً لأرجحية أن تؤذي المدنيين.
عمر شاكر، مدير شؤون إسرائيل وفلسطين في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قال إن "قصف إسرائيل المتواصل لغزة، بما في ذلك قصف جباليا، يُضخّم تلك المخاوف أضعافاً مضاعفة".
من جانبه، رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق على عدد أو نوع الأسلحة التي استخدمها في جباليا، لكن رسائله العامة بشأن قصفه المتكرر للمخيم الأسبوع الجاري شهدت بعض الالتباس.
حيث زعم الجيش في منشورات على الشبكات الاجتماعية أنه نشر مقطع فيديو للقصف يُظهر مصرع رئيس وحدة الصواريخ المضادة للدبابات في "حماس"، يوم الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لكن الصحيفة وجدت أن المشاهد المنشورة كانت تستعرض في الواقع قصف جباليا يوم الثلاثاء، 31 أكتوبر/تشرين الأول، والذي زعمت إسرائيل أنه تسبب في مقتل قائد مختلف، وقد رفض الجيش التعليق على سبب ذلك التناقض في رواياته.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«المنوفية» ضمن 27 جامعة مصرية في الإصدار الأول لتصنيف «تايمز»
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، إدراج الجامعة ضمن الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن 27 جامعة مصرية.
وجاءت جامعة المنوفية في المركز «351-400» على مستوى العالم، حيث شمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على إجراء البحوث بين تخصصات «علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية»، وذلك حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
تصنيف التايمز للجامعات
وقال رئيس جامعة المنوفية، في بيان: إن نتائج تصنيف التايمز للتخصصات البينية أوضحت أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وأوضح أن «المدخلات» تقيس مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس «العملية» البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس «المخرجات» على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العدد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
تقدم جامعة المنوفية في التصنيفات الدوليةوأشاد «القاصد»، بما تحققه جامعة المنوفية من تقدم ملحوظ فى جميع التصنيفات الدولية وذلك فى إطار رؤية وخطة الجامعة التى تتفق مع توجهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030 لتطوير التعليم العالى والاهتمام بتقدم ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية فى جميع التخصصات، حيث تقدم الجامعة كافة الإمكانيات والدعم اللازم لتشجيع البحث العلمى الذى يخدم أهداف التتمية المستدامة، وتشجيع الشراكات الدولية وفتح مزيد من سبل التعاون مع الباحثين من جميع دول العالم.
وأضاف أنه يتم توجيه الباحثين للاستفادة من الخدمات التى يقدمها بنك المعرفة المصري الذى يشارك في تقديم برامج تدريبية شاملة لتدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، والتي ساهمت بالتعاون مع مؤسسة Knowledge E في تمكين المُشاركين في دمج وتدريس مهارات البحث في المجالات البينية وتطبيق نماذج التعليم والتعلم مُتعدد التخصصات في جامعاتهم، إلى جانب دور البنك في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين.