تحدثت الدكتورة أماني أبو النجا، استشاري الصحة النفسية، عن العلاقات العاطفية بمناسبة عيد الحب المصري، موضحة أن الراحة النفسية ليست فقط دليل على الحب وأن الحب يظهر مع مرور الوقت وكثرة التعامل بين الطرفين ورؤية المزايا والعيوب لكل طرف وتقبلها.

العلاقات يجب أن تدفع الشخص إلى الأمام ويجب أن يشعر الشخص بالراحة

وأضافت استشاري الصحة النفسية في لقائها مع الإعلامية ياسمين سيف، في لقاء تلفزيوني مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على قناة «ten»، أن العلاقات يجب أن تدفع الشخص إلى الأمام ويجب أن يشعر الشخص بالراحة والسعادة لوجوده مع الطرف الآخر، وأن ما دون ذلك من العلاقات هو ما يطلق عليه العلاقات السامة.

وأكدت استشاري الصحة النفسية أن حديثها عن العلاقات يشمل كافة العلاقات التي يمر بها الشخص سواء كانت علاقة حب أو علاقة صداقة أو علاقة عمل، وأن الاستمرار في العلاقات السامة يقوم بتدمير الصحة النفسية للشخص مع مرور الوقت، ويجب أن يقوم الطرف المتضرر بالانسحاب فوراً من أي علاقة قد تسبب له المشاكل.

بعض النصائح للأشخاص الذين يشعرون بعدم الراحة في العلاقات

وقدمت الدكتورة أماني أبو النجا بعض النصائح للأشخاص الذين يشعرون بعدم الراحة في العلاقات التي يقيمونها، ومنها:

- التحدث مع شخص موثوق به عن مشاعرهم.

- محاولة فهم أسباب عدم الراحة في العلاقة.

- محاولة إصلاح العلاقة مع الطرف الآخر.

- الانسحاب من العلاقة إذا لم تنجح محاولات الإصلاح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استشاري الصحة النفسية عيد الحب الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع أوروبا وحدها؟

أدركت أوروبا أن الولايات المتحدة، لم تعد هي التي تعرفها، وأن الرئيس دونالد ترامب بدأ يتخلى عنها، وهو يستعد لإعلان الطلاق معها، وينفض يده من تحالف استمر ثمانين عاماً عبر الأطلسي، كان مكلفاً جداً في حساباته، وخسائره أكبر بكثير من أرباحه، وهي حسابات تاجر يقيس الأمور بمدى ما يحققه من أرباح في صفقاته التجارية، وليس بحسابات دول لها استراتيجيات وأهداف قريبة وبعيدة المدى في العالم، وخصوصاً بالنسبة لدولة عظمى مثل الولايات المتحدة.
على مدى الأسابيع القليلة الماضية، كثف القادة الأوروبيون لقاءاتهم الثنائية والثلاثية والجماعية، وكان آخرها قمة الاتحاد الأوروبي التي عقدت الخميس الماضي في بروكسل، وكان محور كل هذه اللقاءات، بحث حال قارتهم بعد أن أيقنوا أن ترامب نفض يده من القارة، وتركهم وحدهم في العراء.. والآن هم يتداولون في مصيرهم، وما يمكن أن يؤول إليه، وهل يمكنهم تدبير أمنهم والاستمرار في دعم أوكرانيا لوحدهم، من دون الولايات المتحدة؟
في قمة بروكسل الأخيرة بحث القادة الأوروبيون الإجراءات الواجب اتخاذها، رداً على سحب واشنطن دعمها العسكري لأوكرانيا، وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قدمت خطة بقيمة 800 مليار يورو، لتعزيز الدفاع الأوروبي والمساعدات المخصصة لأوكرانيا، على أمل أن يعوض هذا المبلغ الانسحاب الأمريكي، وعلى أن يشكل قاعدة لتعزيز الدفاع عن أوروبا.
فمنذ موقعة البيت الأبيض بين دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تضاعفت الدعوات في أوروبا إلى زيادة الإنفاق العسكري، لدعم الأمن الأوروبي، خوفاً من رفع الولايات المتحدة مظلتها الأمنية عن القارة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أشد الداعين إلى أمن أوروبي مستقل، وأعلن في خطاب متلفز قبيل القمة ـن "مسألة الدفاع الأوروبي التي ندافع عنها منذ ثماني سنوات باتت حقيقة واقعة"، وأضاف "أريد أن أصدق أن الولايات المتحدة ستبقى إلى جانبنا، لكن علينا أن نكون مستعدين إذا لم يكن الأمر كذلك".
ويبدو أن الأمر ليس كذلك، وقد أعلنت فون ديرلاين التي كانت إلى جانب زيلينسكي خلال افتتاح القمة، أن أوروبا وأوكرانيا تواجهان "لحظة حاسمة"، أضافت "تواجه أوروبا خطراً واضحاً وقائماً، وبالتالي عليها أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها، كما علينا أن نمنح أوكرانيا الوسائل اللازمة لحماية نفسها والعمل من أجل سلام عادل ودائم".
لكن هل تستطيع أوروبا المنقسمة على ذاتها، ترجمة إرادتها السياسية إلى واقع، وتأمين 800 مليار يورور للإنفاق العسكري، وهي تعاني أزمات اقتصادية واجتماعية وارتفاع التضخم؟
المهم، أن الدول الأوروبية تعهدت بتقديم 30 مليار يورو لأوكرانيا خلال العام الحالي، لكن هذا المبلغ لا يكفي لسداد احتياجات كييف لمواصلة الحرب.
إن إصرار أوروبا على مواصلة دعمها لكييف يعني أنها لا تزال تبحث عن نصر افتراضي على روسيا في أوكرانيا، وإهدار المزيد من الأموال من دون طائل، وهل يستحق ذلك استمرار النزيف الهائل بشرياً واقتصادياً ومادياً وأزمات اقتصادية واجتماعية أوروبية.

مقالات مشابهة

  • "فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
  • علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد ست ساعات «فيديو»
  • الهيئة اللبنانية للعقارات تناشد وزيرة البيئة: لعدم التساهل!
  • هل تستطيع أوروبا وحدها؟
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • الصحة النفسية: تسجيل 101 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية منذ إطلاقها
  • واشنطن بوست: وفاة شخصين وإصابة نحو 230 شخصًا بالحصبة
  • منذ انطلاقها.. تسجيل 100 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية
  • الصحة: أكثر من 100 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان منذ إطلاقها
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 8 مارس 2025.. امنح نفسك بعض الراحة