ليبيا – سلط تقرير تحليلي الضوء على إجراءات مجلس الأمن الدولي المتوقعة بشأن ليبيا خلال نوفمبر المقبل.

التقرير الذي نشره موقع “سكيورتي كاونسل ريبورت” التابع للمجلس أكد أن المأزق لا يزال مستمرا بين حكومتي تصريف الأعمال والاستقرار مبينا أن الجمود السياسي الذي طال أمده لأجل غير مسمى سبب جذري لعدم الاستقرار على الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية.

ووفقا للتقرير أثبت تشريع انتخابي مقترح أنه مثير للجدل إذ اعترضت مختلف الفصائل على عديد أحكامه ودعت لتنقيحه فيما لا تزال الأوضاع الأمنية والسياسية المحفوفة بالمخاطر قضية أساسية للمجلس على نطاق أوسع وتخيم على المسار الانتخابي الغامض.

وبحسب التقرير تبرز مخاوف ذات صلة بالنسبة لمجلس الأمن الدولي بشأن كيفية تعزيز أرضية سياسية مشتركة بين الجهات المتنافسة في البلاد حتى تتمكن من الاتفاق على إطار دستوري لتمهيد الطريق للانتخابات التي طال انتظارها.

وتوقع التقرير أن يرحب أعضاء المجلس بالتقدم المستمر نحو وضع الصيغة النهائية للتشريع الانتخابي مع دعوة أصحاب المصلحة إلى المشاركة في مفاوضات بحسن نية لمعالجة القضايا السياسية العالقة من خلال توافق الآراء.

وبين التقرير أن أعضاء مجلس الأمن الدولي لا يزالون متحدين بشأن الحاجة إلى عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تؤدي إلى انتخابات من المؤمل منها أن تساعد على استعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي للبلاد.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: النظام الدولي ينهار بكل قواعده ومؤسساته

قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن العالم يعيش مرحلة صعبة وهي مرحلة عدم يقين وترتبط بشكل أساسي بانهيار النظام الدولي بكل قواعده ومؤسساته، لافتًا إلى أن العالم في الوقت الحالي به عدد من القوى الكبرى المختلفة ولم يعد قائما على فكرة القطبية الأحادية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الشراكة مع القوى الكبرى المختلفة في غاية الأهمية والعالم الآن به ظهور للقوى المتوسطة، مشيرًا إلى أهمية الانضمام لمجموعة البريكس، لأنها إحدى المجموعات الرئيسية التي تضم قوى كبرى ومتوسطة وسيكون لها دور كبير في تشكيل النظام الدولي الجديد.

أشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بتحولات هيكلية منذ حرب العراق وحتى الآن، لافتًا إلى هناك مشروعين قائمين في المنطقة بخصوص الحرب على غزة، ويرى أن مصر يجب أن تطرح مشروعا ثالثا بهدف الاستقرار والتنوير والتنمية ويبدأ هذا المشروع من خلال وقف إطلاق النار في غزة، ولن يتوقف على ذلك ولكن يطرح فكرة كبرى لمستقبل هذه المنطقة، مؤكدًا أن مصر تتميز دائما تتميز دائما بقوة الأفكار والمبادرات في مجال السياسة الخارجية.

وخلال حديثه عن السياسة الداخلية، نوه بأن المحليات هي أساس السياسة، والمحليات ليست الانتخابات فقط وإنما المشروع التنموي والمشروع السياسي للدولة، والمحليات تحتاج لرؤية كبيرة وشاملة منها جزء متعلق باللامركزية في تقديم الخدمات، وجزء آخر متعلق بالدور التشريعي والرقابي للمجالس الشعبية المحلية، إضافة إلى تطوير المجالس التنفيذية المحلية.

مقالات مشابهة

  • “ليندركينغ” في العراق لدعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن
  • رياح وشبورة | بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم وتحذير هام لهذه المحافظات
  • بايدن يدلي بتصريح بشأن احتمال لقاء بوتين
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا بشأن الهجمات على خطوط "السيل الشمالي"
  • أستاذ علوم سياسية: النظام الدولي ينهار بكل قواعده ومؤسساته
  • تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري لـ التحالف الدولي ضد داعش في واشنطن
  • مجلس النواب المصري: نسعى للوصول لتسوية سياسية «ليبية – ليبية»
  • مجلس الأمن يعقد جلسات إحاطة حول التوتر في الشرق الأوسط خلال أكتوبر الجاري
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن تطورات لبنان وإسرائيل