قال خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب إن النقابة تدرس حالياً زيادة الميزة التأمينية للمعلمين الذين يصلون للسن القانونية للمعاش، بعد دراسة اكتوارية يتم إجراؤها حاليا، لتحديد قيمة الزيادة، على ان يتم البدء فى صرفها للذين يبلغون المعاش فى يناير 2024.

واوضح نقيب المعلمين أن الميزة التأمينية لصندوق التأمين الخاص لأعضاء نقابة المهن التعليمية «صندوق الزمالة» ظلت ثابتة لا تتغير على مدار 13 عاماً سابقة قبل وجود المجلس الحالى تصرف 13 ألف جنيه فى عهد المجالس السابقة إلا أن المجلس الحالى برئاسة خلف الزناتى رئيس مجلس إدارة الصندوق ونقيب المعلمين، استطاع العمل على زيادة الميزة التأمينية كل عام على مدار 9 سنوات، من خلال دراسة اكتوارية، حتى وصلت إلى 37 ألف جنيه حالياً لمن انتهت خدمتهم لبلوغ سن التقاعد القانونى فى 1 يناير 2023، حتى الآن، وإجمالى ما تم صرفه منذ تولى المجلس حتى نهاية عام 2022 وصل إلى مليار و176 مليوناً و692 ألف جنيه لعدد 40 ألفاً و478 حالة.

وفى مجال الرعاية الصحية أوضح خلف الزناتى نقيب المعلمين أن نقابة المعلمين وفرعياتها تسعى دائما لتحسين خدمات الرعاية الصحية، حيث تم التعاقد مع 1350 طبيباً بنسبة خصم تتراوح ما بين 40 و50% على الكشف، كما زاد عدد المستشفيات المتعاقد معها نقابة المعلمين وأيضاً المراكز الطبية التى تم التعاقد معها 92 مركزاً بنسبة خصم تصل لـ50% على الكشف و20% على العمليات والإقامة والخدمات الأخرى.

بالإضافة إلى التعاقد مع 60 معمل تحاليل بفروعها على مستوى الجمهورية بنسبة خصم تتراوح ما بين 40 و60% فضلاً عن التعاقد مع 43 مركز أشعة بنسبة خصم تتراوح ما بين 20 و30%.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب المعلمين النقابة المعاش

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل

دينا جوني (أبوظبي) 
تشهد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحولاً أكاديمياً نوعياً يقوم على منظومة متكاملة في التعلّم التعاوني. ومن أهم سمات هذا التحوّل تغيير المناهج الأكاديمية وإدخال تعديلات جوهرية عليها، وإعادة تصميم آلية الاختبارات وتقييم الدارسين، بهدف تعزيز التعلم التعاوني وتزويد الطلبة بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة مستقبل الابتكار وريادة الأعمال. 
وقال الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار مع «الاتحاد»، إن هذه التحولات تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، حيث لم تعد الأساليب التقليدية في التعليم والتقييم كافية لإعداد طلبة قادرين على مواجهة تحديات المستقبل.

أخبار ذات صلة «الشؤون الإسلامية» تعزز التعاون مع «الإدارة الدينية لمسلمي روسيا» 7.6 مليون درهم مساعدات إنسانية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية في دبي

أوضح الحجري، أن جامعة خليفة تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكياً، يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل والتطورات التقنية المتلاحقة. لذلك، أعادت الجامعة صياغة المناهج الدراسية، مستبدلة الحشو الزائد بمقررات تركز على مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الطلبة على التعلم المستمر واكتساب أدوات التفكير النقدي والابتكار. 
المناهج المطورة 
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لإعادة هيكلة المناهج، حيث يبدأ الطلبة الجدد في دراسة المناهج المطورة اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. كما أكد أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع ذات تأثير مجتمعي ملموس، بدلاً من الاكتفاء بالنشر الأكاديمي.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتفِ بإعادة هيكلة المناهج، بل أحدثت أيضاً نقلة نوعية في آلية التقييم، حيث تم استبدال الاختبارات التقليدية الفردية بأساليب تقييم جماعية، تماشياً مع مفهوم التعلم التعاوني. 
وأوضح قائلاً: «نريد أن نُخرج جيلاً قادراً على العمل بروح الفريق، والتفكير الجماعي، واتخاذ القرارات في بيئات عمل تنافسية. لذلك، أصبح الطالب مطالباً بمراجعة المادة العلمية قبل المحاضرة، حيث تعتمد الفصول الدراسية في الجامعة على النقاش التفاعلي بين الطلبة، الذين يعملون ضمن مجموعات لاستخلاص المفاهيم الأساسية وتطبيقها عملياً». ولفت إلى أن الاختبار لم يعد مجرد وسيلة لقياس التحصيل الفردي، بل أصبح تجربة تعاونية تعزز الفهم العميق للمادة العلمية.
«المعلم الذكي»
وأشار الحجري إلى أن الجامعة تبنت أيضاً تقنيات متقدمة لدعم العملية التعليمية، ومن أبرزها مشروع «المعلم الذكي»، الذي يتيح للطلبة التعلم في أي وقت وأي مكان، من دون التقيد بالمحاضرات التقليدية. وقال: «يمنح هذا النظام الطلبة مرونة غير مسبوقة في إدارة تعليمهم، كما يتيح لنا كإدارة أكاديمية متابعة تطورهم بشكل دقيق وتقديم الدعم المطلوب في الوقت المناسب. فبدلاً من الاعتماد على اختبارات فصلية قليلة لقياس الأداء، أصبح لدينا أدوات تكنولوجية قادرة على تقييم الطالب بشكل يومي، مما يمكننا من التدخل الفوري لمعالجة أي فجوات أو صعوبات تعليمية».
وفيما يتعلق برؤية الجامعة لمستقبل خريجيها، أكد دكتور الحجري، أن الهدف الأساسي هو إعداد طلبة قادرين على خلق فرص العمل، وليس فقط البحث عنها. وقال: «في الإمارات، هناك أكثر من 70 جامعة، ولا نريد أن يكون خريجونا مجرد أرقام في سوق العمل، بل نريدهم أن يكونوا رواد أعمال قادرين على إطلاق مشاريعهم الخاصة. لذلك، أطلقنا مبادرة داخلية لإعادة هيكلة المناهج، بحيث يتعلم الطالب كيفية تحويل أفكاره إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «حرصنا على أن تكون مشاريع التخرج أكثر ارتباطاً بالواقع العملي. فبدلاً من تقديم تقرير أكاديمي تقليدي، أصبح على الطلبة إعداد عرض احترافي لإقناع المستثمرين بجدوى مشاريعهم. ولضمان استمرارية هذه المشاريع بعد التخرج، أسست الجامعة شركة مملوكة لها بالكامل، توفر دعماً استثمارياً أولياً للخريجين، لمساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة».
تفاعلية
اعتبر  الحجري أن جامعة خليفة لا تهدف فقط إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل تعمل على بناء بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة التفكير والإبداع والابتكار. 
وأشار إلى أن هذه التغييرات التي أجريت ليست مجرد تعديلات أكاديمية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في دولة الإمارات والعالم.

مقالات مشابهة

  • زيادة 25% لهذه الفئات.. شروط جديدة لاستمرار صرف دعم «تكافل وكرامة» | تفاصيل
  • الميناء يفتح باب الترشيح تمهيدا لانتخاب هيئة ادارية جديدة للنادي الأسبوع المقبل
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
  • البيت الأبيض يعلن زيادة كبيرة جديدة على رسوم سلع الصين
  • روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
  • وزير الإنتاج الحربي أمام "النواب": 144 % زيادة بإيرادات الشركات وتوسعات جديدة بالمشروعات والتنمية
  • وسط التوترات التجارية بين «واشنطن وبكين».. كيف أصبحت أسعار «النفط والذهب»؟
  • تداعيات رسوم ترامب على الاقتصاد المصري بين توقعات زيادة الصادرات وهبوط البورصة
  • شروط جديدة للتعاقد مع ذوى الخبرات في التخصصات النادرة
  • رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل