ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري منصور الحصادي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين،إنه إذا استمرت عدم الملاحقة والإفلات من العقاب بشأن ماورد في تقرير ديوان المحاسبة،سيستمر معها النهب والاختلاس للمال العام.

الحصادي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”، أوضح أن استمرار عدم الملاحقة والإفلان من العقاب سيستمر الإهدار والاستيلاء والاختلاس والاعتداء والإضرار المتعمد والتقصير والإهمال
للمال العام.

وطالب مجلسي النواب والدولة بالتعامل مع ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة بمسؤولية وإحالة جرائم الفساد إلى النائب العام.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل تكون حكومة سلام أمام مُقاطعة نيابيّة سنيّة وازنة؟

كتب علي ضاحي في" الديار": فور اعلان تشكيلة حكومة نواف سلام الاولى بعد ظهر السبت الماضي، علت اصوات نيابية سنية رافضة لهذه التشكيلة، التي استئأثر فيها سلام بالحصة السنية الكاملة اي 5 وزراء!

وتؤكد اوساط النواب المعترضين، وعلى رأسهم النائبان بلال بدر ووليد البعريني  لـ"الديار"، ان الامتعاض السني يكبر ضد سلام ، خصوصاً من الكتل النيابية التي سمته. وتشير الاوساط الى ان هؤلاء النواب، كانوا يمنون النفس جميعاً بمشاركة حكومية وازنة لكل كتلة، او اقله ممثل عن تكتل سني من 4 نواب.
وتشير اوساط النائبين البعريني وبدر، الى ان المعارضة السنية النيابية البيروتية يقودها بلال بدر، وهو رأس حربة المطالبة بحجب الثقة النيابية السنية عن حكومة سلام، ومعه اعضاء  كتلة "لبنان الجديد" التي تضمه مع بلال حشيمي، عماد الحوت وحيدر ناصر.  والمعارضة الشمالية يقودها النائب وليد البعريني  ومعه اعضاء "الاعتدالِ الوطني، والذي يضم البعريني بالاضافة الى النوابَ أحمد الخير ووليد البعريني ومحمد سليمان وسجيع عطية وعبد العزيز الصمد وأحمد رستم. 
وتلفت الاوساط الى ان هناك كتلا سنية اخرى "لم تتفق" مع سلام حكومياً، وهي كتلة "التوافق الوطني"، التي تضم فيصل كرامي ونائبي "المشاريع" عدنان طرابلسي وطه ناجي، بالاضافة الى نائب عكار محمد يحيى وحسن مراد، رغم ان هذا التكتل سمى نواف سلام للحكومة. وتلفت الاوساط الى ان تكتل كرامي ورفاقه لم يعط بعد رأياً في هذا الموضوع بعد، ولم يفصح عن التوجه لإعطاء الثقة للحكومة من عدمها.
 وتشير الاوساط الى اجتماعات تعقد بين عدد من النواب السنة، ومنهم مستقلون يتدارسون القرار، من دون الافصاح عن التوجه النهائي ، الذي يميل الى المقاطعة وعدم اعطاء الثقة. 

في المقابل، يكشف النائب في تكتل "التنمية والتحرير" قاسم هاشم ان الحكومة ستنال ثقة مريحة وهي من الممثلين فيها، وهم على الارجح: "الثنائي الشيعي"، وتكتل "اللقاء الديموقراطي" وتكتل "القوات"، وقد يقاطع تكتل النائب جبران باسيل وعدد من القوى السنية، ومنهم النائبان بلال بدر ووليد البعريني، ولكن حسب المعلومات لا توجه نهائياً بعد.

في المقابل، يكشف النائب عبد الرحمن البزري  عن وجود "وساطة" بين الرئيس نواف سلام، وعدد من النواب السنة المعترضين والمقاطعين لحكومته، للعودة عن قرارهم بحجب الثقة عن الحكومة، وقد يتم تظهير الامر في حال التوافق في الايام المقبلة.  
 

مقالات مشابهة

  • تقرير: تدفق الأموال من السعودية والإمارات ساهم في إفشال جهود حكومة اليمن للحد من الفساد
  • ديوان المحاسبة يعطي الضوء الأخضر لصرف منحة الزوجة والأولاد للربع الرابع من 2024
  • تقرير رسمي: ضبط نحو 5200 جريمة جنائية في حضرموت الساحل خلال 2024
  • «مكتب النائب العام» يواصل تنفيذ برنامج تعزيز الاستجابة القضائية لـ«جرائم الفساد»
  • محافظ الفيوم يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لبحث شكاوى المواطنين
  • محافظ الفيوم يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لبحث شكاوى وطلبات المواطنين
  • النويري يشارك في جلسة الاستماع للاتحاد البرلماني الدولي بنيويورك
  • مجلس النواب يشارك باجتماع لـ«الاتحاد البرلماني الدولي» في نيويورك
  • وزير الشباب ومحافظ الأقصر يجتمعان بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ
  • هل تكون حكومة سلام أمام مُقاطعة نيابيّة سنيّة وازنة؟