انطلاق القافلة الثانية لـ«حياة كريمة» لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
في إطار دورها الإغاثي والإنساني تستكمل مؤسسة حياة كريمة جهودها لدعم القضية الفلسطينية، حيث أعلنت المؤسسة تحرك القافلة الثانية المُحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم السبت إلى ميناء رفح البري، والتي تضم 15 شاحنة من المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية اللازمة.
كانت مؤسسة حياة كريمة قد أطلقت خلال الأيام الماضية مبادرة "من إنسان لإنسان"، لدعم أهالي فلسطين وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة، عقب انتهائها من إيصال المرحلة الأولى من قوافل المساعدات، والتجهيز للمرحلة الثانية من قوافل الإغاثة، حيث استقبلت مؤسسة حياة كريمة طلاب المدارس للمشاركة مع متطوعي المؤسسة في عملية التعبئة والتجهيز للمساعدات، وذلك بهدف رفع التوعية لديهم حول أهمية القضية الفلسطينية ودور مصر القيادي في دعمها على مر التاريخ.
الجدير بالذكر أن القافلة الأولى للمساعدات الإغاثية لمؤسسة حياة كريمة، والتي انطلقت في 14 أكتوبر الماضي، ضمن القافلة الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والتي تضمنت 108 قاطرات محُملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة بجانب ما يزيد عن 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، وفي إطار سعي مؤسسة حياة كريمة الحثيث، وبذل ما في وسعها من أجل التخفيف من وطأة الأحداث الصعبة التي يشهدها الشعب الفلسطيني، وفي إطار الدور الريادي للمؤسسة داخل وخارج مصر، انطلاقًا من إيمانها الكامل بالقضية الفلسطينية وتماشيًا مع الجهود التي تبذلها القيادة السياسية ومساعيها من أجل إنهاء تصعيد أعمال العنف التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التحالف قوافل المساعدات مؤسسة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
عيدنا فلسطيني.. المصريون يحتشدون في محافظات الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية
احتشد ملايين المصريين في مختلف محافظات الجمهورية، بعد أداء صلاة عيد الفطر المبارك، في وقفات تضامنية حاشدة تعبيرًا عن دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية وقرارات القيادة السياسية المصرية تجاهها.
في مشهد يعكس وحدة الشعب المصري وارتباطه الوثيق بالقضية الفلسطينية، رفع المواطنون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المؤيدة لفلسطين، مؤكدين أن عيدهم هذا العام هو عيد فلسطيني.
من القاهرة إلى الإسكندرية، ومن الدلتا إلى الصعيد، توافد المصريون على المساجد والميادين العامة ليعبروا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، وأكدوا دعمهم لقرارات القيادة السياسية التي اتخذتها مصر في محافلها الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين، خاصة في ما يتعلق بوقف التهجير القسري ورفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
تأكيدات على موقف مصر الثابتفي خطب المساجد والميادين، أكد المتحدثون، أن الشعب المصري يقف بكل قواه مع الفلسطينيين في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، وأن هذه القضية ستكون دومًا في قلب الشعب المصري، مهما كانت الظروف.
كما تم التأكيد على موقف القيادة السياسية الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، خصوصًا الحق في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد المتحدثون على أن هذه الوقفات ليست مجرد تعبير عن مشاعر، بل هي رسالة سياسية وشعبية تؤكد على استمرار الدعم لمواقف مصر الثابتة في الساحة الدولية، بما يتماشى مع مصلحة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه كاملة.
وجاءت هذه الوقفات كتأكيد على ضرورة تعزيز الوحدة العربية والإسلامية لمواجهة التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
تفاعل شعبي كبير ورسائل حماسيةالحشود التي تجمعت في كافة أنحاء مصر أعربت عن رفضها التام لما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من تهجير وتدمير. وقد تضمنت الهتافات والشعارات التي رددها المتظاهرون كلمات مؤثرة مثل "فلسطين في القلب" و"القدس عربية"، مما يعكس التلاحم الشعبي في قضية واحدة توحد كافة أطياف الشعب المصري.