شهد نيافة الأنبا برسوم مطران صنبو وديروط للأقباط الأرثوذكس، اليوم السبت، طقس السيامة الرهبانية لسبع راهبات جدد للخدمة بدير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل.

الوفد داخل كنيسة برفيريوس بغزة بعد تعرضها للقصف.. بالفيديو آباء الكنيسة يشاركون في اللقاء الأخير لمطران مرسيليا وطولون طقس السيامة الرهبانية 

تمم مطران الاقباط طقس الرهبنة لطالبات الرهبنة اللاتي اجتزن فترة الاختبار الرهباني المقررة، عقبها صلاة  القداس الإلهي التي أقيمت داخل كنيسة السيدة العذراء مريم في الدير.

الراهبات الجدد بدير العذراء والملاك ميخائيل 

وتكونت  دفعة السيامة كل من الراهبات :"الأم فيلومينا، الأم افراميا، الأم دميانة، الأم إيلاريا،الأم هيلانة، الأم أوجانيا،  والأم ثاؤبستي".

تعيد الكنائس القبطية هذه الأيام تذكار تكريس كنيسة مارمرقس الرسول وظهور رأسه في الإسكندرية، والتي تأتي بعدما احتفلت بعدة مناسبات من أبرزهم عيد الصليب المجيد وذكرى العثور عليه بصعوبة بالغة ويرجح التاريخ السبب في عدم تمكنهم من العثور عليه قبل هذا التاريخ ان الرومان الذين طموره بالرمال  وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي وتبين الصليب الحقيقي بعدما سخرت الملكة هيلانة جنودها وقوتها من أجل البحث عن الصليب المنشود

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرهبنة أديرة الراهبات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الانبا برسوم

إقرأ أيضاً:

بني عبيد تشهد تجديد الرمز الإيماني.. الصليب الذهبي يتوج كاتدرائية العذراء بعد 70 عامًا من الإرث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تجسيد لاستمرارية الإرث الديني، ارتفع خمسة صلبان جديدة على كاتدرائية العذراء مريم ببني عبيد، لتخليد رمزية الصليب الذي ظل شاهدًا على الإيمان لأكثر من سبعة عقود. 

جاء هذا التجديد بعد هدم الكنيسة القديمة التي حملت الصليب التاريخي، ليتحول المشهد إلى فصل جديد يحمل بركة "شفيعة الكنيسة"، السيدة العذراء.

يعود الصليب الأصلي إلى أكثر من 70 عامًا، حين كان يتوسط كنيسة العذراء القديمة ببني عبيد، التي هُدمت مؤخرًا كجزء من مشروع تطوير الكاتدرائية الجديدة. ومنذ ذلك الحين، تحول الصليب الذهبي – الذي نُعت بـ"المنارة الذهبية" في الصلوات – من رمز وحيد إلى خمسة صلبان تُزين الواجهة الجديدة، مؤكدةً مقولة القديسين: "الصليب هو قوة الله عندنا نحن المخلصين".

واختارت الكنيسة عبارات التبجيل التقليدية لترافق الحدث، مثل: "السلام لك أيها الصليب، منارة المجد التي ارتفع عليها رب العزة"، في إشارة إلى البعد الروحي الذي يحمله الصليب في العقيدة المسيحية.

السياق التاريخي والرمزي:

يُعد الصليب المُنير جزءًا من ذاكرة أبناء المنطقة، حيث ارتبط بمناسباتهم وصلواتهم على مدى أجيال. وبينما يُغلق باب الكنيسة القديمة، تُفتح نافذة على العصر الحديث بصلبان تدمج بين الطراز المعماري الجديد والرمزية الدينية المتجذرة، مما يعكس الحفاظ على الهوية مع انطلاق الرؤى المستقبلية.

بهذا التجديد، تؤكد بني عبيد أن الرموز الإيمانية لا تُهدم بتهديم الجدران، بل تتجدد لتظل شواهد حية على الإيمان. 

وكما يقول القائمون على المشروع: "بركة العذراء، شفيعة الكنيسة، هي التي تحمي هذا الإرث، ليبقى الصليب منارةً للأمل والقوة".

مقالات مشابهة

  • بني عبيد تشهد تجديد الرمز الإيماني.. الصليب الذهبي يتوج كاتدرائية العذراء بعد 70 عامًا من الإرث
  • البابا تواضروس يدشن كنيسة "العذراء ومارجرجس" بمدينتي ويضع حجر أساس مبنى الخدمات
  • البابا تواضروس يدشن كنيسة العذراء ومارجرجس بمدينتي ويضع حجر أساس مبنى الخدمات
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في تدشين كنيسة السيدة العذراء بمدينتي
  • بث مباشر| البابا تواضروس يترأس صلوات تدشين كنيسة العذراء مريم مارجرجس بمدينتي
  • البابا تواضروس يترأس تدشين كنيسة العذراء بمدينتي.. غدًا
  • ديرمواس تستقبل مطرانها بالدموع .. صور
  • للعام 35.. شاهد نزول الزيت من صورة العذراء بكنسية الأنبا بيشوي بورسعيد
  • الأنبا باسيليوس يتفقد مؤتمر الأسرة بكنيسة السيدة العذراء بالحواصلية
  • بطريرك الكاثوليك يترأس احتفال كنيسة العذراء مريم باليوبيل الماسي