أكد سفير فلسطين بلبنان،  أشرف دبور، أن  الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأحياء السكنية والمنازل في قطاع غزة، دون مراعاة حقوق المدنيين طوال الفترة الماضية.

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مدرسة الفاخورة في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفى النصر للأطفال في غزة

وتابع “دبور” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت،  أن الحكومة الإسرائيلية الحالية مُتطرفة ولا تحترم القانون الدولي، لافتا إلى  أن جيش الاحتلال يستهدف الفلسطينيين شمال قطاع غزة وجنوبه، حيث دمر 40% من القطاع خلال ثلاثة أسابيع فقط.

 

وشدد  على رفض بلاده أي خطط تستهدف تهجير الفلسطينيين، لافتا إلى وجود خطط لتقسيم المسجد الأقصى وبناء قبة الصخرة، معربا  عن تقدير بلاده إلى موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لرفضه فكرة تهجير الفلسطينيين، كما ثمن الموقف الأردني الرافض لفكرة ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.

 

وواصل دبور  أن الحكومات الأوروبية تساند إسرائيل في مجازرها بقطاع غزة، مطالبًا المجتمع الدولي بإنصاف الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار بشكل فوري ودون أي شروط وفتح ممرات إنسانية للفلسطينيين.

 

قصف عنيف ومُتبادل على الحدود بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي


 

استمر القصف المُتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله على الحدود مع لبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.

 

واستهدف حزب الله 4 مواقع عسكرية إسرائيلية في القطاعين الأوسط والغربي، هي الجرداح وجل العلام وحدب البستان والمالكية.

 

وفي المقابل، طال القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة اللبونة في الناقورة، وأطراف مناطق الضهيرة ويارون وعيترون وعيتا الشعب وجبين وشيحين وراميا وميس الجبل وطيرحرفا.

 

ودوت صفارات الإنذار في مقر قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفل) في الناقورة، من جراء القصف الإسرائيلي.

 

وقال بيان للجيش الإسرائيلي، السبت: "رصدت خلال الساعة الماضية عدد من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. يقصف الجيش الإسرائيلي حاليا أهدافا لمنظمة حزب الله في الأراضي اللبنانية".

 

وتأتي هذه التطورات بعد يوم من خطاب ألقاه زعيم حزب الله حسن نصر الله، في أول ظهور له منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وما تلاه من غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.

 

وقال نصر الله، الجمعة، إن الحزب منخرط بالفعل في قتال غير مسبوق عبر الحدود مع إسرائيل، وهدد بمزيد من التصعيد مع تواصل الحرب منذ 4 أسابيع بين إسرائيل وحماس.

 

لكن في خطابه التلفزيوني، لم يصل نصر الله إلى حد الإعلان عن دخول حزب الله في الصراع بشكل كامل.

 

وأضاف أن حزب الله "لن تردعه التحذيرات الأميركية بالبقاء بعيدا عن الحرب"، وفي إشارة إلى الانتشار العسكري الأميركي في المنطقة، قال إن هذه السفن الحربية في البحر المتوسط "لن تخيفنا".

 

وحذر نصر الله من أن "حزب الله مستعد لكل الخيارات، ويمكننا اللجوء إليها في أي وقت"، وأضاف أن القتال على الحدود اللبنانية الإسرائيلية "لن يقتصر على النطاق الذي شهدناه حتى الآن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين لاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة السيسى الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل

اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وقف إطلاق النار في الشمال مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، وفي الجنوب مع حركة حماس، ينطوي على تحد واحد، يتمثل في إبعاد المسلحين عن حدود إسرائيل، لكن ثمة اختلاف يتعلق بصاحب السيطرة في اليوم التالي.

 وقالت"جيروزاليم بوست"، أنه كما ستفعل إسرائيل مع حزب الله وتمنعه من إعادة التمركز وتعزيز نفسه على طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها، التي وصفتها بالقاتلة، على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي. 

المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيلhttps://t.co/qfN2QVkvQw pic.twitter.com/0qw2NsLvN2

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025   وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وأشارت إلى أنه من المقرر أن ينتهي وقف إطلاق النار في لبنان، الذي بدأ في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، في السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني)، وسوف يدخل  مرحلة حرجة في غضون أسبوعين، عندما تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهي العملية التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وتقول إن الافتراض السائد بشأن لبنان، هو أن وقف إطلاق النار سوف يتم تمديده لمدة شهر آخر على الأقل للسماح بتنفيذ شروطه، التي تتمثل في تحرك مقاتلي حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية المُحصنة هناك.

وأضافت، أن المنطق وراء هذا الترتيب واضح، فلم يعد بوسع إسرائيل أن تتسامح مع تنظيم مسلح مُلتزم علناً بتدميرها، كما يتواجد مباشرة على حدودها، مشيرة إلى أن تفكيك قدرات حزب الله يُنظر له باعتباره خطوة ضرورية لمنع التهديدات المستقبلية.

ما ينطبق على لبنان ينطبق على غزة

وتقول الصحيفة، إن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بإلعودة إلى طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها القاتلة على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي، ولكن كل من شاهد إطلاق سراح الرهائن الثلاث يوم الأحد شهد حقيقة مؤلمة للإسرائيليين، وهي أن حماس لا تزال تشكل حضوراً كبيراً في قطاع غزة، حيث شوهد عناصرها وهم يرتدون أقنعة الوجه والنظارات الشمسية الداكنة وعصابات الرأس الخضراء والزي العسكري، وينتقلون في الشوارع بشاحنات صغيرة بيضاء. 

اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبةhttps://t.co/Zj9l5sgodQ pic.twitter.com/8NOJjgL2Km

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025  نزع السلاح والإبعاد عن الحدود

وذكرت الصحيفة أن حماس لا تزال موجودة، ولكن الشروط التي ستطرحها إسرائيل لوقف إطلاق النار الدائم سوف تعكس نفس المبادئ التي تطبقها في لبنان، وهي نزع السلاح من التنظيمات، وإبعادها عن الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "كما أن إسرائيل لا تهدف إلى القضاء على كل مسلح من حزب الله في لبنان، فإنها لن تتمكن أيضاً من قتل كل مسلح من حماس في غزة، والهدف من وقف إطلاق النار في لبنان هو تفكيك البنية الأساسية لحزب الله ومنعه من إعادة تسليح نفسه على نطاق واسع، وهذا ـ إلى جانب إبعاد حماس عن السلطة ـ سوف يكون الهدف من وقف إطلاق النار الدائم في غزة".

أوجه الاختلاف بين غزة ولبنان

أما عن وجه الاختلاف بين لبنان وغزة، فتقول الصحيفة، إن هناك في لبنان حكومة تطمح إلى استعادة السيادة، وهذه الحكومة لديها جيش يدعمه الغرب، وإذا أرادت، لديها القدرة على استعادة السيطرة على جنوب لبنان من حزب الله، ولكن في غزة لا وجود لحكومة من هذا القبيل، وهنا يكمن التحدي، لأنه بعد 15 شهراً من القتال، لن تتخلى حماس عن السلطة طواعية، فقد أبدت حماس استعدادها لتقاسم الحكم مع السلطة الفلسطينية، وهو السيناريو الذي لم تؤيده إسرائيل، لأنها لا تثق في السلطة الفلسطينية.

واعتبرت الصحيفة أن وقف إطلاق النار يقدم فرصة، ولكن لا يقدم أي ضمانات، والتحدي الذي يواجه إسرائيل الآن واضح، وهو منع غزة من العودة مرة أخرى إلى أرض خصبة للمسلحين، ويعتمد ذلك أيضاً على العزم الدولي، وعلى ما إذا كانت الدول المانحة سوف تربط المساعدات بنزع سلاح حماس أم لا، مؤكدة أنه إذا لم يحدث ذلك، فإن الهدوء الذي سيحدث قصير الأجل، وسوف تضطر إسرائيل إلى التحرك مرة أخرى. 

مقالات مشابهة

  • سفير عُمان بالقاهرة: نقدر جهود مصر المشهودة في وقف الحرب على قطاع غزة
  • الشرطة بغزة تصدر بياناً مع وقف إطلاق النار في القطاع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • سفير مصر في رام الله يؤكد على موقف القاهرة الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة
  • حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين
  • وزارة العمل تستعد لإطلاق برنامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • ممثلة فلسطين بمجلس الأمن: نثمن موقف مصر والأردن الرافض لتهجير شعبنا
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: 86% من منازل غزة دمرت على يد الاحتلال
  • الدفاع المدني: نقدر عدد الشهداء الذين تبخرت جثامينهم بـ2840 شهيداً