حزب الله يستهدف 5 مواقع إسرائيلية.. وتأهب واسع في الجليل الأعلى (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني السبت، استهداف خمس مواقع إسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة، محققا إصابات بها.
وقال الحزب في بيان إن عناصره هاجموا عددًا من مواقع جيش الاحتلال وهي: موقع جل العلام، الجرداح، حدب البستان، المالكية والمطلة.
وأضاف "مجاهدونا حقّقوا فيها إصابات مباشرة إضافة إلى تدمير التجهيزات الفنية والتقنية".
وفي سياق متصل، تسود حالة من التأهب الواسع في مستوطنات الجليل الأعلى، إذ دوت صافرات الإنذار، السبت، في مستوطنتين إسرائيليتين على الأقل عقب إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "صافرات الإنذار دوت في مستوطنتي مالكية وديشون القريبتين من الحدود اللبنانية إثر إطلاق صواريخ".
الحز.ب يعلن أنه هاجم عددًا من مواقع جيش الاحتلا.ل في أوقات متزامنة اليوم
المواقع هي: جل العلام، الجرداح، حدب البستان، المالكية والمطلة، وحقّق فيها إصابات مباشرة إضافة إلى تدمير التجهيزات الفنية والتقنية ???????????????? pic.twitter.com/oG8L5lirbN — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 4, 2023
ميقاتي يدعو لوقف الحرب
في سياق متصل، دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي السبت، إلى ضرورة العمل على "وقف العدوان الإسرائيلي على جنوبي لبنان وسياسة الأرض المحروقة التي يتبعها".
جاء ذلك بحسب بيان لمكتب ميقاتي عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في العاصمة الأردنية عمان.
وأكد ميقاتي، خلال الاجتماع "أولوية العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر هناك".
وشدد على "ضرورة العمل على وقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان وسياسة الارض المحروقة التي تتبعها اسرائيل باستخدام الاسلحة المحرّمة دوليا للإمعان في إحداث المزيد من الخسائر البشرية وتدمير المناطق والبلدات الجنوبية".
وأكد رئيس الحكومة أن "لبنان الملتزم بالشرعية الدولية وبتطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وبالتنسيق مع اليونيفيل، يطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف التعديات والانتهاكات الاسرائيلية اليومية على أرضه وسيادته برا وبحرا وجوا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني فلسطين لبنان فلسطين حزب الله سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".