بوابة الفجر:
2025-04-27@04:30:59 GMT

ما هي فوائد شرب الكركدية وطريقته؟

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

 

الكركديه هو نبات عشبي شجيري ينتمي إلى فصيلة الخبازيات، يمكن أن يصل ارتفاع هذا النبات إلى نحو مترين، ويتميز بسيقان حمراء.

يتم زراعة الكركديه في العديد من البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل مصر، العراق، السودان، الصين، تايلاند، بلاد الشام، والعديد من البلدان الأخرى.

الجزء المستخدم من الكركديه هو السبلات أو الأوراق المحيطة بالزهور ذات اللون الأحمر الداكن أو الفاتح بعد التجفيف، في العراق، يُعرف الكركديه بالاسم المحلي "الكجرات".

يتم غلي أوراق الكركديه بعد عملية التجفيف، ومنها يُحضر مشروب الكركديه الذي يميزه طعم حامض.

يمكن تناوله ساخنًا أو باردًا. هذا المشروب غني بفيتامين ج والأملاح والصبغات الطبيعية والكالسيوم. كما يحتوي على مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين والكيرسيتين.

فوائد شرب الكركدية

مشروب الكركديه يتمتع بعدة فوائد صحية، منها:

- تقوية ضربات القلب.
- تثبيط نمو الميكروبات والوقاية من العدوى.
- تحسين عملية الهضم وترطيب الجهاز الهضمي.
- تنظيم ضغط الدم، رفع الضغط المنخفض وتقليل الضغط المرتفع.
- تعزيز الدورة الدموية وتحسين توازن السوائل في الجسم.
- تخفيف الألم والأعراض المرتبطة بأمراض مثل الروماتيزم والنقرس.
- مساعدة في تخفيف الكحة ونزلات البرد.
- زيادة مستوى فيتامين ج في الجسم.
- تهدئة تقلصات الرحم للنساء وتهدئة الأمعاء والمعدة.
- مساهمة في تنظيم مستويات الكولسترول في الدم.

يتم استخدام مستخلص الكركديه في صناعة الأدوية ومنتجات التجميل، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة الحلويات والصابون بسبب الصبغات الطبيعية الموجودة فيه.

كيفية عمل مشروب الكركدية

لصنع مشروب الكركديه، يمكن اتباع الطريقتين التاليتين:

كمشروب ساخن

  - قم بوضع ملعقة من سبلات الكركديه المجروشة في فنجان.

  - قم بسلب كمية من الماء المغلي واسكبها فوق السبلات.

  - اترك الكركديه ينقع في الماء لمدة 5-10 دقائق.

  - يمكنك تحلية المشروب بالعسل أو السكر حسب الذوق.

  - قم بتحريك المشروب حتى يمتزج جيدًا ويصبح جاهزًا للشرب.

كمشروب بارد

  - ضع ملعقة من الكركديه في فنجان.

  - قم بسكب مقدار فنجان من الماء البارد فوق الكركديه.

  - اترك الكركديه ينقع في الماء لمدة ساعة على الأقل.

  - بعد النقع، يمكن تصفية المشروب إذا كنت تفضل ذلك.

  - يمكن تحلية المشروب بالعسل أو السكر وإضافة مكعبات ثلج حسب الرغبة.

يمكن شرب مشروب الكركديه الساخن أو البارد حسب تفضيلك، ويمكن تناوله بمعدل فنجان إلى فنجانين في اليوم، وفقًا لاحتياجاتك وذوقك الشخصي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكركديه

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟

ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين  بل ويغير حياتهم.

علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟

نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني. 

وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.

نتائج مذهلة ومبشّرة

بعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.

وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:

"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.

أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياة

بعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.

تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.

تجربة شخصية مؤثرة

كريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.

هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية  لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.

مقالات مشابهة

  • ثورة الزمن الكمومي.. هل يمكن للمستقبل أن يغيِّر الحاضر؟
  • قصة فنجان قهوة كشف هوية سارق في حائل .. فيديو
  • هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
  • منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين
  • مشروب سحري لشد البطن خلال أسبوع.. تعرف عليه
  • فوائد مزدوجة للاستحمام البارد والساخن .. فيديو
  • صلاح الدين.. طفل نزل الماء لغرض السباحة فخرج جثة (تحديث)
  • عاجل. ترامب: عدم السيطرة على كامل أراضي أوكرانيا هو التنازل الذي يمكن أن تقدم
  • مَـوْسِـم الْهِجْـرَة من القَــرْيَة للمَدِينَــة ( إقليم شفشاون نموذجا)
  • بن غفير يُرشق بزجاجات الماء أمام جامعة ييل ويردّ برفع شارة النصر في وجه المحتجين