يعقد منتدى المستقبل للفكر والإبداع، في السابعة من مساء الثلاثاء المقبل، الموافق  ٧ نوفمبر الجاري، ندوة نقدية لمناقشة ديوان "مرسوم بلون خفيف" للشاعر إبراهيم رفاعي، في مكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني.

ويناقش الديوان الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والشاعر والكاتب عبده الزراع، ويدير الندوة الكاتب والصحافي محمود الشربينى.

ويعد "مرسوم بلون خفيف"، والصادر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الديوان الثالث لشاعر العامية إبراهيم رفاعي، بعد ديوانيه "قلب أراجوز"، و"هزيمتين واوصل". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إبراهيم رفاعي ديوان مرسوم بلون خفيف

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ليلة واحدة فقط

#ليلة_واحدة_فقط..
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 1 / 10 / 2019
أفعلها كل شتاء ، أختار ليلة باردة وماطرة ، وأدعو الأولاد أن ننام في غرفة واحدة ، نعيد ترتيب “فرشات” الغرفة ، اجعلهم يقتربون من بعضهم أكثر ،ينامون على شكل سطور متلاصقة وأنا أختار مكاناً فوق رؤوسهم جميعاً حتى أكون مقسوماً على الجميع ، أطفئ الضوء العادي وأبقي على ضوء خافت ،أترك شقاً طفيفاً في الشباك لتحدث الريح صفيرها المعتاد..أمنع استخدام الأجهزة الاليكترونية او الهواتف في هذه الليلة..ثم أبدأ بسرد ما أحفظ من القصص والحكايا القديمة..وكلما زاد قذف المطر على الزجاج أسهبت في الحكاية وفي تفاصيلها وكأنني أشرك الطقس معي ليستمع مع باقي أفراد العائلة لأحداث الحكاية.. أحياناً أقوم بتقليدهم فرداً فرداً لأسمع قهقهات الصغار..أحاول جاهداً أن أصنع لهم ليلة مختلفة ، تبقى محفورة في روزنامة العمر ، تماماً كاستراحة وحيدة في طريق صحراوي طويل..

*

الأولاد مهما كبروا يبقوا أطفالاً، مهما ادعوا النضوج والاستقلالية الا أنهم في حنين دائم إليك إلى صوتك وملامحك ووجودك ،وأنت بأبويتك الصادقة، حاول أن تعيدهم إلى ذات الاحتياجات وذات الليالي القديمة وذات القصص ،لا لشيء ، لكن حتى لا تبعد المسافة بينك وبينهم أو تبعد فيما بينهم..الغرف المنفصلة برّدت العواطف، والهواتف الذكية عزلتنا عن أحاسيسنا تجاه بعضنا ، صار في البيت عوالم مختلفة في أمتار مربعة صغيرة ، أجساد متقاربة واهتمامات وأرواح متنافرة و”غرفة العيلة” أصبحت مجرّد “لوبي في فندق” ، ملتقى قصير للصاعدين والنازلين والمغادرين والقادمين يلتقطون فيها أنفاسهم ثم يذهب كل إلى وجهته..
مرّت بي أحداث كثيرة ونسيتها ،وأيام كثيرة ونسيتها، نجاحات واخفاقات ونسيت تفاصيلها، لكنني ما زلت أذكر ليالي الشتاء الماطرة ، وأذكر مكاني بين “الفرش” ، و الرسمات الطفولية على لحافي، وأماكن أشقائي واحداً واحداً، وأذكر مكان “السراج” وأماكن الدلف ، والأواني التي تتلقّى مطر السقف البطيء ، أذكر الحكايا والضحكات ، وصوت المزاريب ، واهتزاز الشباك الشمالي ،ورائحة الديزل النازل من “بطيحة” صوبة البواري..نسيت في العمر خصومات كثيرة واوجاع كثيرة وانجازات كثيرة..لكني لا أنسى غرفة من حجر وطين جمعتنا كلنا بمعجزة الأم والأب تحت سقفها ذات ليلة..قبل أن تهب علينا ريح الكهولة..
أيها الآباء أفعلوا مثلي..ليلة واحدة فقط ستزيّن العمر،أزيلوا الحواجز ،وجسروا الأرواح، كونوا بين أبنائكم ، صدقوني من هنا تصنع المحبة..

مقالات ذات صلة وفاة خمسة أطباء أردنيين / أسماء 2024/12/23

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

#175يوما

#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي

#سجين_الوطن

#لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • مرسوم رسمي.. في هذه الحالات تسحب الجنسية الكويتية
  • وفاة الكاتب والمترجم الجزائري بوداود عميّر
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ليلة واحدة فقط
  • وفد سعودي برئاسة مستشار في الديوان الملكي التقى الشرع في قصر الشعب
  • ديوان كربلاء الثقافي يناقش الاحداث في سوريا وتداعياتها على العراق
  • د. البراري .. ألم يحن اطلاق سراح الكاتب الوطني الكبير أحمد حسن الزعبي؟!!
  • الدردير: القندوسي لاعب مرسوم رسم على الزمالك
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بانتظار القافلة
  • الثلاثاء.. منتدى المستقبل يناقش المجموعة القصصية بطاقة حي بن يقظان
  • فطار خفيف.. طريقة عمل القراقيش بالشمر