تحدث علي عبد الحليم، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، عن مرور 101 سنة على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، قائلا: لن يكون هناك احتفال ضخم بسبب الأحداث في فلسطين، وسيكون هنام مجرد ترويج على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكمل "على عبد الحليم"، خلال مداخلته الهاتفية على قناة "دي إم سي" : سنعمل على توعية اللمواطنين بأهمية قطاع المتاحف، من خلال وضع معلومات عن جميع المتاحف، منوها بأن الهدف هو تعريف الناس بالمقبرة، وتاريخ الكشف عنها ومحتوياتها.

ولفت إلى أن تلك المقبرة مميزة، حيث عثر عليها كاملة، وتم اكتشاف 5 آلاف قطعة نادرة موجودة بداخلها، ما بين الخشب والذهب والأحجار الكريمة، بالإضافة إلى قناع توت عنخ أمون.

وأوضح أن هناك عدة خطوات، لتأدية الدور الترويجي والتنويري والتثقيفي، من خلال العمل على عدة اتجاهات، منها مواقع التواصل الاجتماعي، متابعا: نقوم بنشر حلقات عن التاريخ المصري، على السوشيال ميديا.

واسترسل: نقدم أنشطة وورش عمل توعوية للأطفال، من أجل معرفتهم بتاريخ بلادهم العظيم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري مقبرة توت عنخ أمون توت عنخ آمون فلسطين اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

بعد 14 عاماً على إغلاقه.. طرابلس تستعد لإعادة افتتاح «المتحف الوطني»

في خطوة تعكس اهتمام حكومة الوحدة الوطنية بإحياء المعالم الثقافية والتاريخية المهمة وضمن مشاريع “عودة الحياة”، يترقب الليبيون إعادة افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، بعد إجراء أعمال الصيانة والترميم، وذلك في الثاني من أبريل خلال أيام عيد الفطر المبارك”.

ووفق المعلومات، “سيحتوي المتحف الوطني على مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي تمثل تاريخ ليبيا العريق، بدءا من العصور القديمة وصولا إلى العصور الإسلامية الحديثة، كما سيتم عرض مجموعة من الكنوز الأثرية التي تمثل ثقافات متنوعة مرت بها ليبيا على مر العصور، ومن بين أبرز المعروضات في المتحف، قطع أثرية تم استردادها بعد أن سُرقت خلال الأحداث التي تلت عام 2011”.

يذكر أنه “تم إغلاق المتحف منذ عام 2011 بعد أحداث الاضطرابات التي شهدتها البلاد، وبني المتحف عام 1919، وجرى افتتاحه رسمياً لأول مرة العام 1988، وهو أول متحف للآثار جرى انشاؤه في طرابلس، ويقع المتحف داخل قلعة السراي الحمراء، وهو مكون من أربعة طوابق، كما يحتوي المتحف على مجموعة مهمة من الكنوز والفنون، والتراث الأثري الفينيقي واليوناني والروماني والإسلامي وكذلك العصر الحديث، ويتكون من 48 قاعة مخصصة لعرض محتوياته، تحتوي على آثار جُمعت من كل أنحاء المدن الليبية.

مقالات مشابهة

  • انتشال جثامين 48 شهيدا.. اكتشاف مقبرة "عشوائية" شمال قطاع غزة
  • «لمة رمضانية» في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية
  • هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
  • اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني.. الملك الحائر تنام روحه في هدوء
  • بعد 14 عاماً على إغلاقه.. طرابلس تستعد لإعادة افتتاح «المتحف الوطني»
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مقبرة شهداء أحد ومسجد قباء
  • نجاحات المتحف المصري الكبير يرويها العالم
  • عبد العاطي: هناك اتفاق أوروبي على ضرورة حماية الأمن المصري المائي
  • المتحف المصري الكبير يحصد جائزة فيرساي لأجمل 7 متاحف في العالم
  • نائب رئيس المصري الديمقراطي يشارك في احتفال سفارة بلغاريا بالعيد القومي