على شاطئ البحر في غزة اصطف عشرات النساء والأطفال والشباب، ليس للاستجمام والاستمتاع بمظهره الجميل، لكنهم هربوا إليه لاستخدام مياهه المالحة عوضًا عن المياه العذبة التي حُرموا منها، يقضون هناك أبسط احتياجاتهم في الحياة مثل الاستحمام بالمياه المالحة، والسباحة وغسل الملابس والأواني للشرب وطهي الطعام، بحسب تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».

مياه البحر بديلًا للمياه العذبة في غزة

لم تنته بشاعة وقسوة الاحتلال الإسرائيلي بعد في قطاع غزة الذي تحول إلى ساحة حرب كل من فيها مستهدف بالقصف والاستشهاد  يخرجون من بيوتهم إما جرحى أو أشلاء، ومع زيادة الأوضاع سوءًا مع نقص المياه التي أصبحت نادرة وغالية الثمن، لجأ عشرات النساء والأطفال إلى الشواطئ يغسلن فيها الملابس، هناك يسبح الصغار يزيلون عن أجسادهم الصغيرة غبار الحرب وخوفًا من الأوبئة التي تهدد القطاع بسبب كثرة القتلى من الشهداء.

سكان #غزة يستخدمون مياه البحر كبديل عن المياه الصالحة للاستحمام والشرب#من_غزة_هنا_القاهرة#تضامنا_مع_فلسطين #القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/cb0Wvk0Duc

— AlQahera News (@Alqaheranewstv) November 4, 2023

لم يتوقف الأمر عند غسل الملابس أو الاستحمام فقط، لكنهم قرروا تحمل ملوحة  البحر وملئ عشرات الأواني لإستخدام تلك المياه في الشرب حتى بدون تكرارها كما هي ويستخدمونها لطهي الطعام، يقول أحد الأباء من سكان غزة لـ«الإخبارية»: «مع الوضع اللي صار والمدفعيات اللي دمرت البلاد جينا هربنا على المدارس وحتى هي لا يسمح لنا للعيش فيها بسبب صعوبة الوضع ونقص المياه، بقينا نستخدم ماية البحر للإستحمام رغم معاناة الأطفال منها، لكن خوفًا عليهم من الأوبئة».

مصادر أخرى للمياه

أما بالنسبة للقرى والمدن البعيدة عن البحر والتي بطبيعة القصف العنيف على القطاع لا يستطيع أهلها الوصول إلى شواطئ غزة، يلجأ أهلها للأبار التي يحفرونها بأيديهم يستعملون مياهها للإستخدام الشخصي وطهي الطعام من الخبز او شوربة العدس على الحطب لعدم وجود وقود، بحسب المصور الفلسطيني محمود شراب لـ«الوطن»: «قطعوا عنا الميا والكهربا عشان هيك بنستخدم مياه الأبار اللي بنحفرها، وبنستخدم الطاقة الشمسية علشان الضوء، ومن مياه الآبار بيعجنوا وبخبزوا على الطينه يعني على الوقيد والنار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة سكان غزة

إقرأ أيضاً:

التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”

يمانيون../
“إسرائيل” تأخذ تهديدات اليمنيين على محمل الجد بتجديد الهجمات عليها”، هكذا قال المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة “الإسرائيلية”، الصحفي يوني بن مناحيم.

وأضاف الخبير السياسي والمستشرق الصهيوني، بن مناحيم في مقال بمجلة “إيبوك تايمز” العبرية بعنوان (“إسرائيل” تستعد لاحتمال تجدد الهجمات اليمنية): “إن كبار مسؤولي الكيان يشعرون بقلق بالغ بسبب تهديدات اليمنيين بتجديد الهجمات على “إسرائيل”، حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف: “بعد الاتفاق بين حماس و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، أوقف اليمنيون هجماتهم على “إسرائيل”، لكنهم لم يختفوا عن المشهد وهم مستعدون وسعداء للغاية بنجاحاتهم علينا”.

وفق الصحفي بن مناحيم، تجددت التهديدات اليمنية على “إسرائيل” بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي، ترامب، بتهجير سكان غزة، حيث هدد زعيم حركة “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، في 13 فبراير الفائت، باستئناف الهجمات اليمنية على “إسرائيل” إذا انتهكت اتفاق غزة.

وفي 13 فبراير 2025، حذَّر السيد عبدالملك الحوثي “إسرائيل” وأمريكا من محاولات تنفيذ خطة التهجير أو تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة العدوان على القطاع.. داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد والتدخل العسكري إسناداً لغزة حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديداته باحتلال القطاع.

المؤكد في نظر الصحفي بن مناحيم، الذي عمل مديراً لإذاعة صوت “إسرائيل”، ومراسلا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط، ومقدم برامج إعلامية، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتجدد الهجمات اليمنية على “إسرائيل”.

تحذيرات الخبراء

بدوره، نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني، المتخصص في شؤون الشحن البحري، تأكيدات محللين أمنيين على جهوزية وقدرات اليمنيين على استئناف الهجمات إلى عُمق “إسرائيل”، وضد سفنها، والمرتبطة بها حال فشل اتفاق غزة.

وقال كبير محللي شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية، أران كينيدي: “إن اليمنيين جاهزون وقادرون على استئناف الهجمات على “إسرائيل”، وحظر عبور سفنها والمرتبطة بها عبر الممر المائي البحر الأحمر، إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف: “إذا نجح اليمنيون في ضرب أصول عسكرية أمريكية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، ما يدفع اليمنيين لإعادة حظر سفنها في البحر الأحمر”.

وأكد توقف أمريكا عن تنفيذ ضربات انتقامية على المواقع اليمنية التي أستخدمت لإطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16″؛ خوفاً من إعطاء القوات اليمنية مبررا لاستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.

وقال محلل شركة “ريسك إنتليجنس” لاستشارات المخاطر البحرية، ديرك سيبيلز: “الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل توقفت مؤقتاً واليمنيين قادرون على استئنافها ضد السفن، إذا تعطل اتفاق غزة”.

يشار إلى إن القوات اليمنية، كبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • طقس غير متوقع.. سقوط أمطار وثلج على القاهرة الكبرى | فيديو وصور
  • مياه القناة تنجح في إصلاح كسر مفاجئ بخط المياه الرئيسي بالقنطرة شرق.
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • حشيشي يتفقد جاهزية مصنع تحلية مياه البحر رأس جنات ببومرداس
  • طبيبة تكشف عن المدة التي ينبغي أن ترتدي فيها مثبت الأسنان بعد التقويم
  • صاعقة تضرب خيمة وتضرم فيها النيران .. فيديو
  • أحمد فهمي: فوجئت بأن أمي بتحوش لي كل الفلوس اللي بديهالها من وأنا 9 سنين.. فيديو
  • ظهور الصدف والشعاب المرجانية.. انحسار مياه البحر على شواطئ الجبيل بطور سيناء
  • كفر الشيخ.. إصلاح كسر بماسورة مياه الشرب بشارع البحر بسيدي سالم
  • مدير عام مؤسسة المياه في اللاذقية ‏يتفقد محطات المياه ‏والآبار المغذية ‏لمنطقة جبل الأكراد‏ ‏