بعد قطع المياه.. سكان غزة يلجأون للبحر والآبار للشرب والاستحمام (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
على شاطئ البحر في غزة اصطف عشرات النساء والأطفال والشباب، ليس للاستجمام والاستمتاع بمظهره الجميل، لكنهم هربوا إليه لاستخدام مياهه المالحة عوضًا عن المياه العذبة التي حُرموا منها، يقضون هناك أبسط احتياجاتهم في الحياة مثل الاستحمام بالمياه المالحة، والسباحة وغسل الملابس والأواني للشرب وطهي الطعام، بحسب تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
لم تنته بشاعة وقسوة الاحتلال الإسرائيلي بعد في قطاع غزة الذي تحول إلى ساحة حرب كل من فيها مستهدف بالقصف والاستشهاد يخرجون من بيوتهم إما جرحى أو أشلاء، ومع زيادة الأوضاع سوءًا مع نقص المياه التي أصبحت نادرة وغالية الثمن، لجأ عشرات النساء والأطفال إلى الشواطئ يغسلن فيها الملابس، هناك يسبح الصغار يزيلون عن أجسادهم الصغيرة غبار الحرب وخوفًا من الأوبئة التي تهدد القطاع بسبب كثرة القتلى من الشهداء.
سكان #غزة يستخدمون مياه البحر كبديل عن المياه الصالحة للاستحمام والشرب#من_غزة_هنا_القاهرة#تضامنا_مع_فلسطين #القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/cb0Wvk0Duc
— AlQahera News (@Alqaheranewstv) November 4, 2023لم يتوقف الأمر عند غسل الملابس أو الاستحمام فقط، لكنهم قرروا تحمل ملوحة البحر وملئ عشرات الأواني لإستخدام تلك المياه في الشرب حتى بدون تكرارها كما هي ويستخدمونها لطهي الطعام، يقول أحد الأباء من سكان غزة لـ«الإخبارية»: «مع الوضع اللي صار والمدفعيات اللي دمرت البلاد جينا هربنا على المدارس وحتى هي لا يسمح لنا للعيش فيها بسبب صعوبة الوضع ونقص المياه، بقينا نستخدم ماية البحر للإستحمام رغم معاناة الأطفال منها، لكن خوفًا عليهم من الأوبئة».
مصادر أخرى للمياهأما بالنسبة للقرى والمدن البعيدة عن البحر والتي بطبيعة القصف العنيف على القطاع لا يستطيع أهلها الوصول إلى شواطئ غزة، يلجأ أهلها للأبار التي يحفرونها بأيديهم يستعملون مياهها للإستخدام الشخصي وطهي الطعام من الخبز او شوربة العدس على الحطب لعدم وجود وقود، بحسب المصور الفلسطيني محمود شراب لـ«الوطن»: «قطعوا عنا الميا والكهربا عشان هيك بنستخدم مياه الأبار اللي بنحفرها، وبنستخدم الطاقة الشمسية علشان الضوء، ومن مياه الآبار بيعجنوا وبخبزوا على الطينه يعني على الوقيد والنار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة سكان غزة
إقرأ أيضاً:
خطوة لحماية البيئة.. ابتكار نوع من البلاستيك يتحلل في مياه البحر
تعتبر قضية المناخ وحماية البيئة من المسائل الملحة التي تشغل العالم وتنعقد من أجلها المؤتمرات الدولية وتنطلق المبادرات، وفي طفرة متطورة للعلم، تمكن مجموعة من العلماء في اليابان من ابتكار نوع من البلاستيك من مادة مونومير المصنوعة من مركبات عضوية والمستخدمة في المضافات الغذائية.
واستطاع الفريق الدولي للعلماء ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر، كخطوة للحفاظ على البيئة والحد من التلوث البلاستيكي لمياه البحار حسبما أشارت مجلة Science.
مصير البلاستيك الجديد بعد التحلل في البحرومن خلال التجارب أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين أنه قادر على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحار، وذلك عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات أخرى يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في البحر، ما يقلل من إمكانية وقوع التلوث بالميكروبلاستيك الذي يتراكم في المحيطات والتربة ويدخل في السلسلة الغذائية بسبب الأكياس البلاستيكية.
يتميز هذا البلاستيك بكونه قابلا لإعادة التدوير ويحتوي على بنية فوق جزيئية، ما يتيح له التكيف مع الاستخدامات المختلفة ويعزز من فوائده البيئية، فهذا البلاستيك لا يمتاز فقط بالقوة مثل البلاستيك التقليدي، بل يتسم أيضا بقدرته الفريدة على التحلل في مياه البحر.
الاستخدامات المتوقعة للنوع الجديد من البلاستيكوتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات والمسبب لكوارث بيئية، ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال.