فاجعة كبيرة.. شهادات على المجزرة بمدرسة الفاخورة في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استهدف الطيران الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تؤوي آلاف النازحين في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وتحدث مواطنون من داخل مدرسة الفاخورة التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، فقال شاهد عيان على المجزرة إن القصف استهدف النازحين وهم بالمدرسة، ولفت إلى أن الأولاد الصغار كانوا بهذا المكان ولم يأكلوا أكلهم بعد.
ويظهر الفيديو آثار القصف داخل أحد الصفوف التي اتخذ منها النازحون مأوى ومسكنا لهم، حيث غطت بقع الدماء أرضية المكان.
وتحدث شاهد آخر فقد أفرادا من عائلته بالقصف وهو يبكي: "4 أشخاص من عائلتنا اختفوا، لا يوجد شيء في هذا المكان سوى المدنيين، لا مقاومة ولا مقاتلو حماس، لماذا يتم قصفنا؟ كان في الغرفة أطفال ونساء".
وعن طبيعة الإصابات قال: "كل جثثهم كانت مقطعة أيديهم أو رؤوسهم (..)، كلهم أشلاء".
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة للجزيرة بأن قصف المدرسة أسفر عن 12 شهيدا وما يزيد على 54 جريحا حتى اللحظة.
ويأتي هذا الاستهداف المروّع بعد قصف الاحتلال مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي التي تؤوي عشرات النازحين شمال القطاع مباشرة بقذائف الدبابات، مما أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة آخرين.
وتعرّض مخيم جباليا لمجزرتين إسرائيليتين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أسفرتا عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 400 فلسطيني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فاجعة ابن احمد: الأمن يوقف شخصا ادعى أن "السفاح" قتل أيضا طفلة لا يتجاوز عمرها 12 سنة
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على أحد المواقع الإخبارية، يظهر فيه شخص يزعم بأن المتهم بارتكاب جريمة قتل بمدينة ابن أحمد قام باقتراف فعل مماثل كانت ضحيته طفلة تبلغ من العمر 12 سنة.
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بتبليغ عن جريمة وهمية ووشاية كاذبة من شأنها المساس بإحساس المواطنين بالأمن، وأن مصالح الأمن الوطني بمدينة ابن أحمد لم تسجل أية واقعة تتعلق بتعرض طفلة للقتل.
كما أسفرت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية، عن تحديد هوية الشخص الذي أدلى بالوشاية الكاذبة المذكورة، وذلك قبل أن يتم توقيفه خلال عملية أمنية تم تنفيذها بمدينة ابن أحمد مساء أمس السبت.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
كلمات دلالية ابن احمد الأمن المديرية العامة للأمن الوطني المغرب تفاصيل جريمة مختل عقلي