ليبيا – علق المختص في الشؤون الأفريقية موسي تيهو، على قرار مجلس الأمن الدولي بالتمديد للبعثة الأممية للدعم في ليبيا لمدة عام كامل،

تيهو،وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”،تابع حديثه:” أن ذلك ليس بالأمر الجديد”،مصنفا القرار بأنه محاولة من مجلس الأمن الدولي لتجنب أي فراغ من الممكن أن يطرأ على العملية السياسية في ليبيا، موضحاً أنه ليس من مصلحة المجتمع الدولي عودة ليبيا إلى مربع الصراعات المسلحة بخاصة في المرحلة الحالية التي تشهد فيها البلاد اضطرابات أمنية متقطعة، إضافة إلى التطورات الدولية التي يشهدها المستوي الإقليمي على غرار الأزمة الراهنة في الأراضي الفلسطينية والحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضح أنه على الرغم من أن الخلافات السائدة بين مختلف أعضاء مجلس الأمن الدولي على الملف الليبي وبخاصة العلاقة المتوترة بين روسيا والولايات المتحدة، أجمع المجتمع الدولي على أهمية استمرار مهمة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بخاصة أن الوضع الليبي ما زال يحتمل العودة إلى الحرب.

وأكد تيهو أن وجود البعثة الأممية الحالية التي تربط رئيسها علاقة جيدة بمختلف أطراف الصراع يشكل نوعاً من اللجم الدولي لعدم غرق البلد مجدداً في مستنقع الصراعات المسلحة، على رغم أن باتيلي لم يعمل على حلحلة الملف الليبي منذ تنصيبه على رأس البعثة الأممية، فعمله قائم على تقديم تقارير عن الأوضاع الأمنية والسياسة وحقوق الإنسان، وهي مهمة يمكن أن تقوم بها أي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، بخاصة أنه يملك القدرة على التأثير في الأطراف الليبية للتوصل إلى اتفاقات مهمة تفضي إلى إجراء انتخابات وطنية لضمان عدم الرجوع إلى مربع الحرب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.

وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.

وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.

وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.

واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .

وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.

وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.

وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .

الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب

مقالات مشابهة

  • الشرع: نحتاج نحو 5 سنوات لإجراء انتخابات
  • مواطنـون: «عام المجتمع»مبـادرة وطنيـة
  • وهبي: العدالة الانتقالية تجربة وطنية أفضت إلى تعزيز المصالحة بين المجتمع المغربي وتاريخه
  • حضور لافت للجناح الليبي في «معرض القاهرة الدولي للكتاب»
  • واشنطن تضغط على كييف: لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول نهاية العام
  • الهنقاري: المجتمع الليبي في حاجة إلى أمثال وحكم حميدة
  • التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • النفاتي: تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات دولية حول ليبيا وخطتها ستركز على حفظ مصالح كافة الأطراف
  • وزير الثقافة بالحكومة الليبية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • السلطات الليبية تفرض حظراً على فناني الراب