84 جريحا فلسطينيا يتلقون الرعاية الطبية بمستشفيات شمال سيناء والقاهرة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء أن الجرحي الفلسطينيين جري استقبالهم بالجانب المصري عبر معبر رفح البري وتم توزيع الجرحي بواقع 56 جريح فلسطيني بمستشفي العريش العام التي جري اخلاء طابق كامل لعلاج الجرحي الفلسطينيين وتقديم كافة الخدمات الطبية لهم من جراحات دقيقة ومتابعات وعلاج.
واضاف شوشة أنه تم ارسال 7 جرحي اخرين الي مستشفي معهد ناصر بالقاهرة وحالات اخري لمستشفي بورسعيد ليبلغ اجمالي الجرحي 84 جريح فلسطيني يتلقون العلاج بالجانب المصري ، موضحا أن طاقة مستشفيات محافظة شمال سيناء لعلاج جرحي قطاع غزة بواقع 300 سرير وجاري العمل لرفع طاقة المستشفيات الي 400 سرير من خلال اقامة مستشفيات ميدانية برفح والشيخ زويد وقد تم تصنيف مستشفيات شمال سيناء كنسق طبي اول ومستشفيات المحافظات المجاورة لشمال سيناء كنسق طبي ثاني اما مستشفيات القاهرة نسق طبي ثالث .
وبلغ إجمالي الجرحي الفلسطينيين الذين استقبلتهم مصر منذ الاربعاء الماضي وحتي أمس الجمعة 84 جريح فلسطيني واجمالي المرافقين 65 مرافق فلسطيني وعدد الرعايا الاجانب الذين عبروا لمصر بلغ اجمالي 1047 من حاملي الجنسيات المزدوجة .
وشهد الأربعاء الماضي عبور 47 جرحي فلسطيني و29 مرافق و350 أجنبيا بينما شهد معبر رفح الخميس عبور 21 جريح فلسطيني و21 مرافق فلسطيني و342 اجنبيا بينما عبر امس الجمعة 16 جريح فلسطيني و15 مرافق و155 أجنبيا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجرحى الفلسطينيين الرعايا الاجانب عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء شمال سيناء مستشفيات شمال سيناء مستشفى العريش العام مستشفى معهد ناصر مستشفيات القاهرة جریح فلسطینی شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.
من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.