رفض دعوى عدم دستورية مادة بقانون التأمين الاجتماعي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أصدرت المحكمة الدستورية العليا اليوم السبت برئاسة المستشار بولس فهمى، حكمها برفض الدعوى التى تطالب بعدم دستورية نص المادة 107 من قانون التأمين الاجتماعي الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975، فيما تضمنه من اشتراط عدم بلوغ الابن سن الحادية والعشرين لاستحقاق المعاش عن والديه، على الرغم من استمرار استحقاق البنت للمعاش حتى زواجها.
حبس متهم بالإتجار في المُخدرات وحيازة سلاح ناري 4 أيام النيابة تقرر حبس المتهمين بالتشاجر بسبب هاتف محمول في أكتوبر
وأوضحت المحكمة في أسباب حكمها، أن المعاش لا يعتبر إرثًا للمستحق عن صاحب المعاش، وأن النص المطعون فيه قد راعى أن سن الحادية والعشرين هي سن العمل والتكسب، مستثنيًا من ذلك حالة الابن العاجز عن الكسب، ومن لا يزال في مراحل التعليم التي لا تتجاوز مرحلة الحصول على الليسانس أو البكالوريوس، فنص على استمرار صرف المعاش للابن حتى سن السادسة والعشرين، أو الحاصل على مؤهل ولم يلتحق بعمل حتى بلوغ هذه السن، والتي اتخذها المشرع دليلًا على قدرة الابن على إعالة نفسه، كما أن تقرير حق البنت في معاش والديها حتى زواجها إنما يقوم على معيار الإعالة، ترسيخًا لتماسك الأسرة واستقرارها، وبما لا إخلال فيه بمبدأ المساواة، أو بكفالة الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعي.
الحكم بعدم دستورية نص مادة من قانون الخدمة المدنية
أصدرت المحكمة الدستورية العليا، اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، حكمًا بعدم دستورية نص الفقرة الأولى من المادة 64 من قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016، فيما تضمنه من حرمان الموظف المحبوس احتياطيا من نصف أجره عن مدة حبسه، في مجال سريانه على حالات انتفاء المسئولية الجنائية بحكم نهائي أو قرار قضائي لا يجوز الطعن عليه.
واستندت المحكمة، في قضاءها على سند من أن النص على تنظيم القانون لحالات استحقاق التعويض عن مدة الحبس الاحتياطي أو عن تنفيذ عقوبة صدر حكم بات بإلغاء الحكم المنفذة بموجبه، الذي استحدثه نص المادة ( 54 ) من دستور 2014، مؤداه أن التزام الدولة بالتعويض في تلك الأحوال صار أمرًا مقضيًا، يتربص صدور تشريع ينظم أحوال التعويض عن الحبس الاحتياطي الذي تباشره السلطة القضائية في الأحوال التي تنتفي فيها المسئولية الجنائية للمحبوس احتياطيًا، ولا كذلك الحال بالنسبة لمن حرمه نص تشريعي من نصف أجره عن مدة حبسه، إذ يغدو استرداد الموظف نصف أجره المحروم منه بمثابة تعويض عما لحق به من خسارة، تلتزمه جهة عمله إنفاذًا للالتزام الدستوري المقرر بالمادة (54) المشار إليها، فيما يكون استئداء باقي عناصر التعويض – في حالات استحقاقه – رهن بصدور التشريع الذي عينه النص الدستوري ذاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا دستورية التأمين الاجتماعى المعاش
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يمرر مشروع قانون لتعزيز إعانات الضمان الاجتماعي
مرر مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت مبكر من صباح، اليوم السبت، مشروع قانون لتعزيز إعانات الضمان الاجتماعي لملايين المستفيدين، ليدفع بذلك أولوية منذ فترة طويلة لموظفي الخدمة العامة من خلال الكونغرس، في أحد تحركاته الأخيرة لهذا العام.
ويلغي مشروع القانون الذي قدمه الحزبان، والذي أحيل إلى الرئيس جو بايدن، التخفيضات المستمرة منذ فترة طويلة في إعانات الضمان الاجتماعي لنحو 3 ملايين منتفع، يتلقون معاشات تقاعدية من العمل في الحكومة الاتحادية، وحكومات الولايات والحكومات المحلية، أو وظائف الخدمة العامة مثل المعلمين، ورجال الإطفاء، والشرطة.The Senate has passed legislation to boost Social Security payments for millions of people. https://t.co/plAI7lHfSY
— The Associated Press (@AP) December 21, 2024ويقول المؤيدون للمشروع إن "قانون عدالة الضمان الاجتماعي، يصحح التفاوت المستمر منذ عقود، رغم أنه سيضع المزيد من الضغط على صناديق الضمان الاجتماعي".
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: "لقد انتظر ملايين المعلمين المتقاعدين، ورجال الإطفاء، وموظفي البريد والعاملين في الدولة والحكومة المحلية، عقوداً هذه اللحظة. لن يرى المتقاعدون من القطاع العام بعد الآن فوائد الضمان الاجتماعي، التي حصلوا عليها بشق الأنفس تُسرق منهم".