أصدرت المحكمة الدستورية العليا اليوم السبت برئاسة المستشار بولس فهمى، حكمها برفض الدعوى التى تطالب بعدم دستورية نص المادة 107 من قانون التأمين الاجتماعي الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975، فيما تضمنه من اشتراط عدم بلوغ الابن سن الحادية والعشرين لاستحقاق المعاش عن والديه، على الرغم من استمرار استحقاق البنت للمعاش حتى زواجها.

 

حبس متهم بالإتجار في المُخدرات وحيازة سلاح ناري 4 أيام النيابة تقرر حبس المتهمين بالتشاجر بسبب هاتف محمول في أكتوبر

 

وأوضحت المحكمة في أسباب حكمها، أن المعاش لا يعتبر إرثًا للمستحق عن صاحب المعاش، وأن النص المطعون فيه قد راعى أن سن الحادية والعشرين هي سن العمل والتكسب، مستثنيًا من ذلك حالة الابن العاجز عن الكسب، ومن لا يزال في مراحل التعليم التي لا تتجاوز مرحلة الحصول على الليسانس أو البكالوريوس، فنص على استمرار صرف المعاش للابن حتى سن السادسة والعشرين، أو الحاصل على مؤهل ولم يلتحق بعمل حتى بلوغ هذه السن، والتي اتخذها المشرع دليلًا على قدرة الابن على إعالة نفسه، كما أن تقرير حق البنت في معاش والديها حتى زواجها إنما يقوم على معيار الإعالة، ترسيخًا لتماسك الأسرة واستقرارها، وبما لا إخلال فيه بمبدأ المساواة، أو بكفالة الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعي.

 

الحكم بعدم دستورية نص مادة من قانون الخدمة المدنية

 

أصدرت المحكمة الدستورية العليا، اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، حكمًا بعدم دستورية نص الفقرة الأولى من المادة 64 من قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016، فيما تضمنه من حرمان الموظف المحبوس احتياطيا من نصف أجره عن مدة حبسه، في مجال سريانه على حالات انتفاء المسئولية الجنائية بحكم نهائي أو قرار قضائي لا يجوز الطعن عليه.

 

واستندت المحكمة، في قضاءها على سند من أن النص على تنظيم القانون لحالات استحقاق التعويض عن مدة الحبس الاحتياطي أو عن تنفيذ عقوبة صدر حكم بات بإلغاء الحكم المنفذة بموجبه، الذي استحدثه نص المادة ( 54 ) من دستور 2014، مؤداه أن التزام الدولة بالتعويض في تلك الأحوال صار أمرًا مقضيًا، يتربص صدور تشريع ينظم أحوال التعويض عن الحبس الاحتياطي الذي تباشره السلطة القضائية في الأحوال التي تنتفي فيها المسئولية الجنائية للمحبوس احتياطيًا، ولا كذلك الحال بالنسبة لمن حرمه نص تشريعي من نصف أجره عن مدة حبسه، إذ يغدو استرداد الموظف نصف أجره المحروم منه بمثابة تعويض عما لحق به من خسارة، تلتزمه جهة عمله إنفاذًا للالتزام الدستوري المقرر بالمادة (54) المشار إليها، فيما يكون استئداء باقي عناصر التعويض – في حالات استحقاقه – رهن بصدور التشريع الذي عينه النص الدستوري ذاته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا دستورية التأمين الاجتماعى المعاش

إقرأ أيضاً:

وزير المالية يكشف تفاصيل جديدة عن زيادة المعاش .. فيديو

كشف وزير المالية أحمد كجوك، تفاصيل جديدة حول زيادة المعاش بنسبة 25% وارتفاع الحد الأدنى للأجور.

مليار و73 مليون جنيه استثمارات محافظة الشرقية في الخطة المالية 2024 - 2025بالمليارات.. وزير المالية يكشف لصدى البلد تكلفة الحزمة الاجتماعية

وقال وزير المالية، في اتصال هاتفي مع برنامج "يحدث في مصر"، على قناة "إم بي سي مصر"،: 300 جنيه دعمًا لمستحقي تكافل وكرامة في شهر رمضان، لافتا: 25% زيادة في معاش تكافل وكرامة بداية من أبريل.

وأضاف: 200 مليار جنيه تكلفة زيادة المرتبات والأجور والمعاشات، متابعا: سيتم منح بطاقة التموين التي تضم فردًا 125 جنيهًا و 250 للفردين في رمضان.

وتابع: سيتم رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7 آلاف جنيه بدءًا من يوليو المقبل، موضحا: سيتم صرف 1500 جنيهًا منحة للعمالة غير المنتظمة ضمن حزم الحماية الاجتماعية.

وأشار وزير المالية أحمد كجوك، إلى أن الحزمة الاجتماعية تبدأ من يوليو وتستمر حتى العام المقبل، مضيفا: 200 جنيها زيادة في سعر أردب القمح كمساندة للفلاح.

مقالات مشابهة

  • البعريني دعا الى اعادة النظر بقانون تعويضات الأسرى في السجون الاسرائيلية
  • سحب رخصة قيادة 3 أشهر في هذه الحالة بقانون المرور.. تعرف عليها
  • الحكومة تترقب قرار المحكمة الدستورية لاستئناف الحوار الاجتماعي وحسم ملفات كبرى
  • دعوات جديدة لفتح طريق أردوغان نحو ولاية رئاسية جديدة عبر تعديلات دستورية
  • فتح الكباريهات والبارات خلال شهر رمضان يعرضها للغلق بقانون المحال العامة
  • المحكمة العليا في كندا تنسحب من منصة التواصل الاجتماعي «إكس»
  • وزير المالية يكشف تفاصيل جديدة عن زيادة المعاش .. فيديو
  • تزامنا مع إعلان زيادتها.. غرامة تواجهك بسبب المعاشات| تفاصيل
  • بعد إعلان الحكومة زيادته.. كيفية الجمع بين معاشين
  • التأمين والمعاشات: صرف أكثر من 115 مليار ليرة رواتب للمتقاعدين المدنيين منذ بداية العام