ما جدوى مؤتمراتكم بعد الكارثة ؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لدينا مثل عراقي يقول: (خلصت العركة والمرعوب يتحزم). أي انتهى الهجوم على قبيلة (مرعوب)، وقتل الغزاة أصحابه كلهم، بينما كان (مرعوب) منشغلاً بربط حزامه على بطنه بغية الذهاب إلى نجدتهم بعد فوات الأوان و وقوع الفاجعة. .
يُضرب هذا المثل في بطلان الفزعات المتأخرة أو التي لا جدوى منها.
دعوة متأخرة عن موعدها، وخطوة سلحفائية متباطئة لا ترقى إلى مستوى الاهتمام، ولا تصب في مجرى التفاعل الأخوي. .
سيشارك بعض القادة العرب ويتخلف بعضهم، ويشارك كبار المشايخ بضمنهم الذين أطلقوا العنان لفتاواهم بمنع مناصرة المدافعين عن غزة. والفتاوى التي سعت لتشويه صورة التوجهات المقاطعة للشركات الداعمة لتل ابيب، وكذا الذين افتوا بمنع التظاهر من أجل فلسطين بذريعة منع الاحتكاك والتحرش بين الرجال والنساء في الساحات والشوارع. والذين افتوا بتحريم الترحم على الشهيدة شيرين ابو عاقلة. .
ومع ذلك نأمل ان يتفقوا على الحد الادنى من القرارات التي تتضمن: معالجة الأطفال المصابين. وتخصيص مبالغ للاعمار ولتحسين أوضاعهم المعيشية البائسة شريطة عدم تسليم تلك المبالغ إلى محمود عباس وعصابته. وفتح معبر (رفح) الذي اغلقته الحكومة المصرية. .
ختاماً أجزم منذ الآن ان البيان النهائي لن يتضمن أي قرارات مشابهة لقرارات حكومات البلدان البعيدة. مثل: بوليفيا وتشيلي وكولومبيا والتي سحبت سفراؤها، وقطعت علاقتها بإسرائيل، على الرغم من انها بلدان غير عربية وغير اسلامية. وليست من نسل عدنان ولا من نسل قحطان. لكنها وقفت بشرف مع المظلوم في مواجهة الظالم. . .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخل باتفاق وقف إطلاق النار ويهدد بمنع عودة السكان إلى شمال غزة
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الاحتلال طلب من الوسطاء إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود، قبل السبت المقبل، كشرط للسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة.
وكان مصدر مصري كشف، السبت، أن الأسيرة يهود على قيد الحياة، وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن مصدر مطلع، لم تسمه.
وقال المصدر: "تم إبلاغ الوسيط المصري والقطري أن يهود على قيد الحياة، وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قل الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن الحركة تنتظر الآن من الاحتلال الانسحاب من أجل بدء عودة النازحين إلى أراضيهم وبيوتهم.
وتذرع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إعادة "يهود" ضمن مجندات أطلقت حركة حماس سراحهن، السبت، وقال إن تل أبيب "لن تسمح للفلسطينيين بالعبور إلى شمالي قطاع غزة حتى ترتيب هذه الخطوة".
وأضاف في بيان صدر عن مكتبه: "تسلمت إسرائيل اليوم أربع مجندات مختطفات من حركة حماس، وفي المقابل ستفرج عن سجناء أمنيين وفق المفاتيح المتفق عليها".
وتابع: "لن تسمح إسرائيل لسكان غزة بالعبور إلى شمال قطاع غزة حتى يتم ترتيب إطلاق سراح المدنية يهود، الذي كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحها اليوم".
وبعد تسليم الأسيرات الأربع، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي بثه الجيش على حسابه بمنصة إكس زاعما: "لم تلتزم حماس بالاتفاق فيما يتعلق بالتزامها بإعادة المدنيات أولا".
وأضاف: "سنصر على عودة أربيل يهود، وكذلك على عودة شيري وأبناء عائلة بيباس، الذين نشعر بقلق بالغ بشأنهم، في أقرب وقت".
في سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن إسرائيل طلبت من حماس الحصول على دليل على أن "يهود" على قيد الحياة.