كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي، عن عدد من الحلول العاجلة لانعاش الكرة المصرية من الأزمات المتلاحقة التي تعاني منها خلال السنوات الماضية.

وقال فضل الله في تصريحات له اليوم ان إختيارات اللاعبين والمدربين الأجانب فى كرة القدم ( المصرية ) ، لاتحكمها ( المهنية ) ولا تملك رؤية ( إحترافية ) ، ولا نظرة ( مستقبلية ) تستطيع أن تساهم فى تطوير كرة القدم المصرية .

وتابع: أنظروا إلى اللاعبين والمدربين ( الأجانب ) الذين تم استقطابهم فى السنوات الأخيرة لكرة القدم المصرية ، سواء على مستوى المنتخبات أو مستوى الأندية الرياضية مثل (٠ الاهلى والزمالك ) لاعبين ومدربين لايملكون القدرة على إحداث الفارق أو التغيير أو حتى التطوير المهارى لأقرانهم من اللاعبين المحليين .

وأوضح الدكتور محمد فضل الله أن كرة القدم المصرية لن تتطور إلا إذا امتلكت ( مشروعاً وطنياً ) ملزماً لاتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة وأندية كرة القدم المصرية يُحدد التالى :- 

١- تصميم نموذج محترف لمعايير ومحددات استقطاب اللاعبين والمدربين الأجانب بما يتوافق مع المستهدفات العالمية . 

٢- بناء القدرات الناشئة من المواهب الكروية المصرية وفقاً لاحدث البرامج العالمية .

٣- إعادة تصميم الصورة الذهنية للدورى المصرى لكرة القدم بالشكل الذى يحقق الريادة فى سباق التنافسية العربية والعالمية 

٤- فرض التكاملية وتحقيق التشاركية فى كافة جوانب ومراحل تنفيذ هذا المشروع الوطنى بين كافة عناصر كرة القدم المصرية .

٥- بناء وصقل قدرات خاصة لمنظومة اعلامية رياضية من أجل تمكينها من القدرة على قراءة المشاهد العالمية والتحولات الدولية الكبيرة ذات العلاقة بكرة القدم .

واتم فضل الله بان حديثه لا يرتبط بنجاح ناد ما أو طفرة طارئة فى أداء فريق أو منتخب، ولكنه يتعلق بفكرة إستدامة نجاح لمنظومة وفق نهج محترف يحقق الرياده والمكانة العالمية لمصر فى مجال كرة القدم، فالنجاح الرياضي يجب أن يكون ( مستداماً ) وليس ( مؤقتاً ).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: کرة القدم المصریة فضل الله

إقرأ أيضاً:

جوليان ألفاريز.. قرار حاسم صنع أسطورة في كرة القدم العالمية

منذ اللحظة التي قررت فيها عائلة الموهبة الأرجنتينية جوليان ألفاريز رفض عرض ريال مدريد في بداية مسيرته، بدا القرار بعيد النظر وحكيما، مما ساعد في تشكيل أسطورة جديدة في عالم كرة القدم.

هذا القرار، الذي قد يراه البعض مخاطرة، تحول إلى لحظة محورية في حياة جوليان، وأدى إلى مسيرة مذهلة جعلته واحدا من أبرز المهاجمين على الساحة العالمية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نتائج مباريات ديربي مدريد على ملعب أتلتيكو في العقد الأخيرlist 2 of 2تقارير: صلاح نجم ليفربول يعرض نفسه على برشلونةend of list البدايات

في سن الـ11، كان جوليان قد جذب الأنظار بفضل موهبته الاستثنائية، حيث لاحظ كشافو ريال مدريد إمكانياته الكبيرة. لكن العائلة كانت ترى أن الوقت لم يكن مناسبا لانتقاله إلى أوروبا.

كان لديهم رؤية بعيدة المدى لأن جوليان كان في حاجة إلى المزيد من النمو الشخصي والرياضي. وقررت العائلة أن تبقيه في بلاده، في كالشين، حيث استمر في تطوير نفسه وتعلم قيم الانضباط والتواضع.

يوضح بييرو فوجليا، مكتشف جوليان، كيف أن الدعم العائلي كان حاسما في تشكيل شخصية جوليان.

ويقول: "كان والده ووالدته دائما إلى جانبه، يشاركونه في اتخاذ القرارات. كان لديهم إيمان بأن الاستقرار العاطفي والتوجيه الصحيح سيجعله لاعبا عظيما في المستقبل، وأنه سيحتاج إلى وقت ليكتسب الخبرة والنضج الكافي لمواجهة التحديات الكبيرة في مسيرته".

إعلان

ووفقا لفوجليا كان انتقال جوليان إلى أتليتيكو مدريد، "قرارا منطقيا. لأن خصائصه الفنية والبدنية تتناسب تماما مع فلسفة النادي وطريقة لعبه".

ألفاريز نجح في التكيف مع قيم أتلتيكو مدريد وأسلوبه (الفرنسية)

كان أتلتيكو مدريد الذي يعتمد على التضحية والقتال، المكان المثالي لجوليان ليبرز فيه، حيث بات اليوم جزءا أساسيا من تاريخ أتلتيكو مدريد، بعد أن نجح في التكيف مع قيم النادي وأسلوبه ويسعى إلى تحقيق البطولات الكبرى وصناعة التاريخ معه.

ومنذ وصوله إلى فريق المدرب دييغو سيميوني الصيف الماضي قادما من مانشستر سيتي في صفقة ضخمة، شارك ألفاريز في جميع مباريات فريقه (41 مباراة).

وسجل الأرجنتيني 10 أهداف في الدوري و7 في دوري الأبطال و5 في كأس ملك إسبانيا.

ووفقا لإحصائيات شبكة "أوبتا"، أصبح ألفاريز ثالث لاعب في تاريخ أتلتيكو مدريد خلال القرن الـ21 يسجل في مباراتين متتاليتين على ملعب ريال مدريد في جميع المسابقات، بعد كل من دييغو فورلان في عام 2010 وأنطوان غريزمان في عام 2017.

شارك ألفاريز في جميع مباريات فريقه (41 مباراة) (غيتي) لاعب متكامل

جوليان لم يكن مجرد مهاجم يركز على تسجيل الأهداف، بل كان لاعبا ذكيا ومتكاملا، يقدم المساعدة لزملائه، ويبذل جهدا كبيرا في استعادة الكرة.

لقد كان دائما يبحث عن التحسن المستمر، لا يكتفي بأي إنجاز، بل يسعى دائما لتحقيق المزيد.

ويرى فوجليا، أنه لا ينبغي مقارنة جوليان بأي لاعب آخر، سواء أكان دييغو مارادونا أو ليونيل ميسي، بل يجب أن يُسمح له بشق طريقه الخاص بناءً على إمكانياته الفريدة.

ورغم الإنجازات الكبيرة التي حققها جوليان في عمر 25 عاما في مسيرته، من الفوز بكأس كوبا أميركا والفوز بكأس العالم إلى دوري أبطال أوروبا، إلا أنه لا يزال يتمتع بنفس التواضع والإصرار اللذين ميزاه عندما كان طفلا.

إعلان

ويحرص الموهبة الصاعدة دائما على الحفاظ على تركيزه العالي، سواء في التدريب أو المباريات، ويبحث دائما عن سبل لتطوير نفسه.

ورغم أنه فاز بكل شيء تقريبا، إلا أن شغفه لتحقيق المزيد لم يتوقف، مما جعله أحد أكثر اللاعبين تكاملا في العالم اليوم.

مقالات مشابهة

  • توتر جديد في الكرة المصرية.. الأهلي يتحرك ضد قرارات الرابطة
  • محافظ أسوان: حلول عاجلة ومبتكرة لمواجهة نقص الأدوية بصيدليات التأمين الصحي
  • اتحاد الكرة يحمل الرابطة مسؤولية أزمة القمة المصرية
  • اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح جاب الله يكشف مراحل نشأة وتطور قوات الصاعقة المصرية
  • المستندات المطلوبة لحصول الأجانب أبناء الأم المصرية على الجنسية
  • وليد الحديدي: قرار مجلس الأهلي عمل زلزال في الكرة المصرية
  • بسبب الحكام والقمة .. أزمات الكرة المصرية تحت قبة البرلمان
  • الجهاز الفني للزمالك يخصص فقرة بدنية لـ اللاعبين قبل مباراة سموحة
  • "كونكت بي إس" المصرية و"مجموعة الحداد" السعودية تعلنان شراكة لدعم التحول الرقمي بالمملكة
  • جوليان ألفاريز.. قرار حاسم صنع أسطورة في كرة القدم العالمية