«الدستورية»: اشتراط عدم بلوغ الابن سن 21 عاما لاستحقاق المعاش لا يخالف الدستور
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، برفض الدعوى المقامة طعنًا على دستورية نص المادة 107 من قانون التأمين الاجتماعي الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975 فيما تضمنه من اشتراط عدم بلوغ الابن سن الحادية والعشرين لاستحقاق المعاش عن والديه، على الرغم من استمرار استحقاق البنت للمعاش حتى زواجها.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن المعاش لا يعتبر إرثًا للمستحق عن صاحب المعاش وأن النص المطعون فيه قد راعى أن سن الحادية والعشرين هي سن العمل والتكسب، مستثنيًا من ذلك حالة الابن العاجز عن الكسب، ومن لا يزال في مراحل التعليم التي لا تتجاوز مرحلة الحصول على الليسانس أو البكالوريوس.
ونص على استمرار صرف المعاش للابن حتى سن السادسة والعشرين، أو الحاصل على مؤهل ولم يلتحق بعمل حتى بلوغ هذه السن، والتي اتخذها المشرع دليلًا على قدرة الابن على إعالة نفسه، كما أن تقرير حق البنت في معاش والديها حتى زواجها إنما يقوم على معيار الإعالة، ترسيخًا لتماسك الأسرة واستقرارها، وبما لا إخلال فيه بمبدأ المساواة، أو بكفالة الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدستورية العليا المحكمة الدستورية العليا المعاش المحكمة
إقرأ أيضاً:
دخل عليه غرفته.. وفاة الابن حزنا علي موت والده بالمحلة
شهد شارع الشرقاوي بمنطقة الجمهورية بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية ، منذ قليل واقعة وفاة شاب في العقد الثالث من عمره، حزنا علي فراق والده ، حينما دخل عليه فوجده في فراشه متوفيا ، مما أصابه في الحزن فلحق به في الحال، ويجري إنهاء فعاليات صلاة الجنازة علي جثماني كلاهما .
وتداول أقارب الاب والابن المتوفيان خبر رحيل كل من الحاج محمد فاروق الاعصر وابنه الشاب هاشم محمد فاروق فضلا عن الإعلان عن إقامة صلاة الجنازة بمسجد السلام الكائن بمنطقة الجمهورية بنطاق دائرة القسم.
وافادت مصادر مقربة من أسرة المتوفين، أن الابن دخل الحجرة علي والده فاكتشف وفاته مما تسبب في حزنه وإصابته بالسكته القلبية ، وتوفي في الحال حزنا علي رحيل والده المفاجىء .
جدير بالذكر أن حالة من الصدمة والوجيعة خيمت بظلالها علي وجوه المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، حزنا علي رحيل المتوفين فيما دعا البعض إلى المشاركة في صلاة الجنازة اليوم ، وإقامة وتدشين صلوات والصدقات الجارية علي روحهما .