القماطي: لا يحق لباتيلي التدخل في محتوى القوانين الانتخابية وطلب تعديلها
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ليبيا – دعا رئيس حزب التغيير جمعة القماطي المبعوث الأممي للبلاد عبد الله باتيلي إلى الاضطلاع بدور الوسيط وعدم الاكتفاء بدعوة الفرقاء إلى الحوار، مؤكدا على ضرورة إشراك الأحزاب السياسية في المشاورات.
القماطي وفي تصريحات لوكالة أنباء “العالم العربي”،الجمعة،قال :”إن باتيلي لا يعتبر الأحزاب أحد الأطراف الرئيسية، حيث يتشاور فقط مع خمسة أطراف”.
وأوضح أن المبعوث الأممي يتشاور مع مجلس النواب والدولة والمجلس الرئاسي وخليفة حفتر(القائد العام للقوات المسلحة) وحكومة عبد الحميد الدبيبة، لكنه لا يشرك الأحزاب السياسية في هذا الحوار الوطني.
وأضاف:”باتيلي يدعو إلى لقاء خماسي بين الأطراف الرئيسية في الصراع، ولكن يشكو من عدم تجاوب الفرقاء الليبيين، لأنه في الحقيقة يقوم بدور الداعي إلى اللقاء فقط ولا يريد أن يقوم بدور الوسيط”.
وأشار القماطي إلى أن الأحزاب السياسية لديها ملاحظات على أداء البعثة الأممية التي قال إنه “ينقصها خبراء وخبرات عالمية متنوعة سياسية وقانونية واقتصادية ضرورية لأداء مهمتها”، مشددا على أن الملف الليبي شائك ويحتاج الكثير من العمل.
ولفت القماطي إلى أن الأحزاب السياسية في ليبيا لديها ثلاثة مآخذ رئيسية على أداء البعثة الأممية برئاسة باتيلي.
وأوضح رئيس حزب التغيير أن من بين هذه المآخذ أن باتيلي يبدو وكأنه يعمل بمفرده، بينما هو في حاجة إلى فريق من الخبراء والمستشارين أكبر مما هو موجود الآن حتى يكون للبعثة دور أقوى وأسرع، لأن فريقه محدود جدا وضعيف.
وتساءل قائلا “هل يمكن لباتيلي أن يحل المعضلة الليبية بدون فريق مساعد؟”.
وعن النقطة الثانية التي تأخذها الأحزاب السياسية على أداء البعثة، ذكر القماطي أن باتيلي يدعو إلى لقاء بين الأطراف السياسية الرئيسية في ليبيا دون محاولة تقريب وجهات النظر فيما بين الأطراف.
ودعا القماطي المبعوث الأممي إلى القيام بدور الوسيط بين الأطراف السياسية، بمعنى أن ينقل وجهات نظر بين الأطراف المختلفة ويحاول التقريب فيما بينها.
أما عن المأخذ الثالث على أداء باتيلي، فقد اعتبر رئيس حزب التغيير أن تشاور المبعوث الأممي مع الأحزاب السياسية محدود جدا.
وتابع القماطي حديثه:”لا بد أن يشرك الأحزاب السياسية في المشاورات، لأن الأحزاب لديها رؤية متكاملة للحل في ليبيا، بما في ذلك كيفية تقاسم السلطة والثروات وعوائد النفط، وهناك أفكار مختلفة تطرحها الأحزاب”.
وأشار القماطي إلى أن معظم الأحزاب السياسية تتفق على هذه المآخذ، مشددا على أن الأحزاب لديها النية للتوصل لحلول جذرية ومتكاملة تنهي حالة الانقسام في ليبيا.
واستطرد القماطي قائلا: “باتيلي والبعثة لا يستمعان إلى الأحزاب، ويتعاملان فقط مع الأطراف الموجودة في السلطة، وهذه الأطراف كلها مع الاستمرار في مناصبها وليس الخروج من الأزمة أو الوصول إلى حلول تنهي الصراع والانقسام”.
ودعا القماطي المبعوث الأممي إلى توسيع دائرة التشاور مع الأحزاب وإشراكها في المشاورات من أجل الاستماع إلى أفكارها وحلولها، قائلا “يجب أن تكون الأحزاب هي الطرف السادس في الحوار”.
وأرد “أنا لم أسمع أن باتيلي طالب بتغيير نقاط محددة في القوانين، هو لا يملك ذلك، وهو على درجة من الخبرة والحنكة السياسية التي لا تسمح له بأن يقع في هذا الخطأ”.
وأوضح قائلا “هذا أمر سيادي وتشريعي يخص مجلس النواب فقط، وباتيلي يمكنه دعوة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، المعنيين بالشأن التشريعي في البلاد، لمراجعة القوانين لا أن يتدخل في محتوى القوانين ويطلب تعديلها”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأحزاب السیاسیة فی المبعوث الأممی بین الأطراف أن الأحزاب على أداء فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
«ميتا» تغازل مشاهير «تيك توك» بمكافآت تصل إلى 50 ألف دولار شهريا
تُقدم Meta حوافز مالية وعروض على المحتوى؛ إذ أعلنت الشركة أن منشئي المحتوى على TikTok يمكنهم كسب ما يصل إلى 5000 دولار كمكافآت على مدار ثلاثة أشهر مقابل نشر مقاطع Reels على Facebook و Instagram، كما أن هذا من المتوقع أن يغري أبرز المشاهير على تيك توك.
«ميتا» تغازل المشاهير للانضمام لمنصاتهاوبحسب موقع «The Information» التقني، فإن من المرجح أن تتراوح هذه المكافآت بين 10 و50 ألف دولار شهريًا إذا قام المبدعون بنشر مقاطع الفيديو القصيرة الخاصة بهم على Instagram قبل الآخرين مثل TikTok، كما أن أبرز المشاهير على تيك توك من المتوقع أن يفكروا في مثل هذا الأمر، على الرغم من أن تيك توك تنافس كبرى الشركات والعلامات التجارية و المشاهير وذلك على مستوى العالم.
وتعمل الشركة على جذب انتباه الملايين من المستخدمين وكما أنها تحصل على أكبر عدد من المتابعين، فتمثل أكبر حسابات تيك توك قمة الشهرة والإبداع والقدرة على جذب انتباه المُتابعين فهم يُقدمون محتوى مُبتكرًا يُلامس مشاعر المُتابعين ويُشاركهم تجاربهم الشخصية ويُقدمون نصائح مُفيدة ويُنشرون رسائل إيجابية كلّ ذلك بأسلوب مُمتع وجذاب، فمن المرجح أن يفكروا في هذا الأمر لأنه سوف يحقق لهم ربح كبير وخاصة إذا كان لديهم جمهور يعرفهم ويتابعهم ومن ضمن أبرز مشاهير التيك توك:
- خابي لام 162 مليون متابعتختلف أرقام المتابعين من وقت لآخر، ولكن يبلغ عدد متابعين خابي لام 162 مليون متابع، يُعتبر هو أيقونه كوميدية على تيك توك، ويعتمد محتواه على ردود الفعل الصامتة على الحيل والخدع المنتشرة على المنصة، مستخدمًا تعابير وجهه المميزة وحركاته البسيطة لفضح عبثيتها بطريقة مُضحكة، يُقدم خابي محتوى إيجابيًا يُلهم روح الدعابة ويُساعد على نشر السعادة بين مُتابعيه، فهو مثالًا على أنّ الإبداع لا يتطلب الكلام، بل يكفي تعبيرًا بسيطًا لخلق محتوى مُضحك ومُفيد.
ما الذي يجعله يلجأ إلى عرض ميتا؟انطلق خابي من ظروف مادية صعبة في السنغال، لينتقل إلى إيطاليا، ويبدأ رحلته على تيك توك، حيث حقق خابي نجاحًا هائلًا في زمن قصير، ليصبح رمزًا للجيل الجديد، تحظى فيديوهات خابي بانتشار واسع على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، فعند تقديم مبلغ مثل 50 ألف دولار شهرياً سوف يجعله يفكر في ذلك الأمر فهذا من المتوقع أن يتم فعله؛ لأنه يتجاوز عدد متابعي خابي على تيك توك 162 مليون متابع، ما يجعله الأكثر متابعة على المنصة.
- بيلا بورش 94.1 مليون متابعبدأت بيلا بورش مسيرتها على تيك توك كمغنية، واشتهرت بأغنية «M to the B» التي حققت نجاحًا هائلًا، لكنها سرعان ما توسعت لتشمل محتوى متنوعًا يشمل الكوميديا والتمثيل والتعاون مع فنانين مشهورين مثل دوا ليبا وكايلي جينر، ما زاد من شعبيتها بشكل كبير، كما أنها مثالاً للتطور والتجديد، إذ تمكنت من تحويل شهرتها كمغنية إلى نجومية شاملة على تيك توك.
تُقدم بيلا محتوى إبداعيًا يُساعدها على التواصل مع مُتابعيها على مستويات مختلفة فهي أيضا من المتوقع أن تفكر في مثل هذا العرض المغري، إذ أشارت شركة ميتا إلى أن من جرى قبولهم في ما يسمى «برنامج المكافآت الاختراقية» سيحصلون على المال خلال أول 90 يوما لهم على التطبيق، طالما أنهم ينشرون بانتظام.