الحضيري: التشرذم السياسي الواقع في ليبيا يطال القطاع النفطي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ليبيا – قال عثمان الحضيري عضو الإدارة القانونية بمؤسسة النفط سابقا،إن سوناطراك جاءت إلى ليبيا ودخلت بقوة في جولات التفاوض عام 2008 تقريبا وتحصلت على قطعتين بحوض غدامس بالمشاركة مع شركتين نفطيتين من الهند.
الحضيري وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن سوناطراك قامت بتنفيذ التزاماتها التعاقدية ومنها الاستكشاف الجيوفيزيائي ،وحفرت العديد من الآبار واعتمدت خطة التطوير إلا أن أحداث فبراير 2011 جعلتها مترددة في العودة لمباشرة نشاطها.
ونوه إلى أن شركة سوناطراك متوجسة من العودة لأسباب معروفة أمنية وسياسية ناهيك عن سرقة 25% من معدات إحدى شركاتها الخدمية “اناجيو”.
وتساءل :”كيف لسوناطراك القدوم إلى ليبيا وهي غير مستقرة سياسيا وأمنيا؟،خاصة وأن العلاقة غير صحية بين وزارة النفط وإدارة مؤسسة النفط، والتشرذم السياسي الواقع في بلادنا يطال القطاع النفطي”.
الحضيري أكد أن سوناطراك لن تعود لمباشرة عملياتها في الوقت الحالي إلا إذا ضمنت استقرار عملياتها وتحقيق برامجها بانتظام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
أطلقت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الإثنين، جولة جديدة من العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز أمام الشركات العالمية في 24 منطقة مختلفة، وذلك بعد نحو 17 عاماً من آخر جولة عطاءات نفطية نظمتها البلاد.
وجاء ذلك ضمن حفل نظمته مؤسسة النفط في طرابلس، حضره رئيس حكومة طرابلس عبدالحميد الدبيبة، ووزير النفط والغاز، ورئيس مؤسسة النفط وعدد من الوزراء ومدراء الشركات النفطية.
مشيراً إلى ضرورة خلق البيئة المناسبة للمستخدمين، من أجل عطاء أكثر وإنتاجية أكبر.
كما ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة مشاكل تذبذب الإنتاج وحاجة الشركة لبعض قطع الغيار العاجلة للمحافظة علي معدلات الإنتاج.#ليبيا #قطاع_النفط#المؤسسة_الوطنية_للنفط
وفي معرض رده على إعلان بعض الشخصيات رفض هذه الخطوة بداعي مخالفتها قرار مجلس النواب بعدم المساس بالثروة السيادية الليبية، وعلى رأسهم وزير النفط السابق، محمد عون، قال الدبيبة في حفل إطلاق جولة العطاء: "نقول للأجهزة القضائية والرقابية التي تدخلت في عمل مؤسسة النفط كفى، نريد لهذه المؤسسة أن تعمل بحرية كاملة وبكافة قوتها من أجل زيادة دخل النفط الذي نعتمد عليه بنسبة تفوق 90%".
وتابع: "ليس أمامنا إلا الدفع بالمؤسسة والوزارة، فالنفط والغاز يمثلان اليوم عصب الحياة في العالم، وبدون دعم مؤسسة النفط ستقف شركة الكهرباء وسيتوقف تصديرنا للغاز إلى إيطاليا".
من جهته، اعتبر وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبد الصادق، أن هذه الخطوة "تعكس رؤية راسخة لتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، مستدركاً بالقول: "جولة العطاء العام لا تمثل مجرد فرصة استثمارية، بل هي إشارة واضحة لعودة ليبيا بقوة إلى الساحة العالمية بعد سنوات من التحديات، مستندة إلى بيئة أكثر استقراراً وإلى رؤية تهدف لاستهداف الشركات العالمية من خلال إطار أكثر تطور وشفافية".
وتعتمد الميزانية الليبية بشكل أساسي على صادرات النفط والغاز. ويصل معدل الإنتاج اليومي بحسب آخر بيانات نشرتها مؤسسة النفط إلى 1.37 مليون برميل من النفط و 2.44 مليار قدم مكعب من الغاز، فضلاً عن 50.9 ألف برميل من المكثفات.