أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استهداف "خليتين حاولتا إطلاق قذائف من داخل الأراضي اللبنانية نحو إسرائيل"، في وقت تتواصل فيه الضربات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله على الحدود بين البلدين.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو لما قال إنه استهداف "خليتين للمخربين حاولتا إطلاق قذائف من داخل لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية"، مضيفًا أن الجيش "دمّر موقع استطلاع لحزب الله".

جيش الدفاع يستهدف خليتيْن للمخربين حاولتا اطلاق قذائف من داخل لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية. كما دمر جيش الدفاع موقع استطلاع لحزب الله pic.twitter.com/dpwCKtFxZC

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 4, 2023

وفي سياق متصل، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أن الطيران الإسرائيلي "نفذ غارتين على أطراف بلدة عيتا الشعب، وقصف مدفعي على أطراف البلدة".

وأوضحت الوكالة أن إسرائيل "نفذت أيضًا غارة وأطلقت قذائف في المنطقة الواقعة بين بلدتي علما الشعب والناقورة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية".

يأتي ذلك استمرارا لتبادل الضربات بين حزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة ف لبنان، وبين إسرائيل.

وبالأمس، تحدث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطاب هو الأول منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل، قال فيه إن "من يريد منع قيام حرب إقليمية.. يجب أن يسارع إلى وقف العدوان على غزة".

ولطالما هدد مسؤولون إسرائيليون خلال الأيام الماضية حزب الله من شن أي هجمات على حدودهم الشمالية. وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو في تصريح سابق له: "أي خطأ سيكلفك ثمنا لا يمكنك حتى تخيله"، موجها تهديده لنصر الله.

صدى خطاب نصرالله في إسرائيل ولبنان لم يكن خطاب زعيم "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله متناسبا مع المشاهد التسويقية والدعائية التي سبقته قبل أيام أو فيما يتعلق بالفترة الزمنية التي مرّت على حرب إسرائيل في قطاع غزة دون أن يظهر بتصريح أو إطلالة.

وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، هجوما على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين تابعين لها إلى بلدات ومناطق غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.

وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة، وتوغل بري، مما تسبب بمقتل أكثر من 9227 فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قذائف من

إقرأ أيضاً:

الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل

أعلن الأمن العام اللبناني الأحد توقيف مشتبه بهم بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، والذي ردت عليه الأخيرة بقصف عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت في التصعيد الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.

وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن المديرية أوقفت -بإشراف القضاء المختص- عددا من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماكرون يهاتف نتنياهو ويوجّه له طلبا بشأن غزة ولبنانlist 2 of 4حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" أن تواصل إسرائيل استباحة لبنانlist 3 of 4لماذا صعدت إسرائيل ضد لبنان ومن تستهدف؟list 4 of 4واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب اللهend of list

وأفاد البيان بأن المديرية العام للأمن العام كثّفت عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في أعمال إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.

وذلك "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، "لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 مارس/آذار".

ويأتي هذ البيان بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان تجاه إسرائيل، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها. وعقب ذلك، سارعت إسرائيل بشن غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين.

إعلان

وأعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ أخيرا نحو إسرائيل، كما نفى حزب الله "أي علاقة" له بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وطالب أمينه العام نعيم قاسم السبت بوضع حد لـ"عدوان" اسرائيل.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني حدا للحرب بين حزب الله واسرائيل استمرّت أكثر من عام. إلا أن إسرائيل واصلت شنّ غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن استهداف عنصر تابع لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر لحزب الله في الضاحية الجنوبية
  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • لبنان.. اعتقال مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: لن لنسمح لـحزب الله بترميم نفسه
  • حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • قاسم: نرفض التطبيع مع إسرائيل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي
  • لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في حي الجنينة برفح
  • هدنة إسرائيل وحزب الله تترنح... من المستفيد؟!