عمار النعيمي يزور المواطن علي سعيد البدواوي في منزله بمصفوت
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عجمان في 4 نوفمبر/ وام / زار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، المواطن علي سعيد البدواوي وذلك بمنزله في منطقة مصفوت بعجمان.
ورحب البدواوي بزيارة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، معرباً عن سعادته وأفراد أسرته بزيارة سموه الكريمة وتشريفه لهم، مؤكداً أن هذه اللفتة الكريمة دليل على تأصيل مبادئ التواصل والتلاحم التي عرف بها مجتمع دولة الإمارات والتي تحكم العلاقة النبيلة بين القيادة والشعب والتي لا تفصلها حواجز أو موانع.
وتبادل سموه مع الحضور الأحاديث الودية التي تعكس عمق العلاقات الحميمة التي تربط القيادة الرشيدة بالمواطنين ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها وحرصها على متابعة شؤون حياتهم وتلمس احتياجاتهم.. سائلين الله عز وجل أن يحفظ قيادتنا وأن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها.
رافق سموه خلال الزيارة الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين بعجمان وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
عوض مختار/ سعد المهري/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي: الولايات المتحدة ركيزة أساسية في النظام العالمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز هداية، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، الدور المحوري الذي تلعبه الولايات المتحدة في تشكيل الدبلوماسية الدولية وحل النزاعات.
وقال معالي الدكتور النعيمي في تصريحات لمجلة «نيوزويك» إن «الولايات المتحدة، بصفتها قوة عظمى عالمية، تلعب دوراً مهماً ولا يمكن إنكاره في تشكيل الدبلوماسية الدولية وحل النزاعات. إنها حقيقة النظام العالمي التي لا يمكن لأي مبادرة سلام جادة أن تتجاهلها».
وأضاف أن «النظام العالمي الحالي مبني على مشاركة الدول القوية، وتظل الولايات المتحدة ركيزة أساسية في هذا الهيكل. سواء اتفق المرء مع سياساتها أم لا، فإن تأثيرها في الشؤون العالمية حقيقة راسخة - يجب الاعتراف بها واحترامها والتعامل معها بشكل استراتيجي».
وشدد معاليه على «أهمية الأخذ في الاعتبار فهم المنطقة العميق لجذور الصراع والتعقيدات التي تشكل مساره، مع الاعتراف في الوقت ذاته بالتأثير الحاسم الذي تمارسه الولايات المتحدة».
وقال: «يجب أن تستند أي خطة سلام مستدامة إلى هذه الخبرة المحلية، مع الاعتراف بأنه من دون مشاركة الولايات المتحدة، لن تتمكن أي مبادرة من الحصول على الزخم اللازم للنجاح. حتى أكثر الخطط الإقليمية إحكاماً ستواجه صعوبة في تحقيق الفعالية دون دعم دولي واسع».