بغداد اليوم – بغداد 

أكد رئس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، أن الدولة مسؤولة عن اتخاذ القرارات الكبيرة انطلاقا من مصلحة العراقيين. 

وقال السوداني في كلمة على هامش "مؤتمر سفراء العراق"، وتابعتها "بغداد اليوم" إن "استقلال قرارنا الوطني يقع في طليعة المبادئ التي نتحدثُ عنها"، مؤكدا أن "الدولةَ هي المسؤولةُ عن اتخاذ القرارات الكبيرة وفقاً للدستور وانطلاقاً من المصلحة العليا للعراقيين".

 

وأضاف" نؤكد قناعتنا في حلِّ الخلافات بالطرق الدبلوماسية، ونعني خلافاتنا وخلافات المنطقة". 

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد وجه طلباً في (27 تشرين الاول 2023)، الى الحكومة والبرلمان بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق، بسبب دعم الاخيرة اللا محدود للصهاينة ضد غزة، على حد قوله.

وقال الصدر في تدوينة عبر موقع (اكس)، وتابعته "بغداد اليوم": "من منطلق نصرة المظلومين في مشارق الارض ومغاربها، أطالب (الحكومة العراقية) و (البرلمان العراقي) بكل فئاته وتوجهاته ولأول مرة ولأجل مصالح عامة لا خاصة بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق للدعم الأمريكي اللا محدود للصهاينة الإرهابيين ضد غزة". 

في حين ردّ عضو مجلس النواب برهان المعموري، على طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن اغلاق السفارة الامريكية في بغداد، مشيرا الى "الشروع بحملة لجمع تواقيع النواب لغلق السفارة الأمريكية في العاصمة، فضلا عن دعوة رئاسة البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية من أجل طرح مشروع قانون مُلزم لغرض غلق السفارة الأمريكية والتصويت عليه داخل مجلس النواب".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السفارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

السوداني: الخلافات بين بغداد وأربيل انتقلت من إطارها السياسي إلى سياقها القانوني

آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 12:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عن حرص حكومته خلال السنتين الماضيتين على اتباع سياسة “العراق أولًا”، فيما أشار إلى تطلعه لاستئناف صادرات النفط عبر ميناء جيهان في كوردستان العراق مع فتح صفحة جديدة مع الاقليم.جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال منتدى أربيل بنسخته الثالثة تحت عنوان (القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط).وقال السوداني، إن “انعقاد مثل هذه المؤتمرات بهذا المستوى الرفيع من الحضور والمشاركة هو دليل على تعافي العراق وترسيخ الممارسة الديمقراطية، إذ أصبحت الحوارات المفتوحة والمناظرات الصريحة جزءاً أساسياً من النهج السياسي، مما يعزز بناء الدولة ويخدم تطلعات الشعب في تحقيق الأمن والاستقرار”.وأضاف السوداني، “اليوم، أنهينا مرحلة الحروب والصراعات التي عانينا منها لسنوات وانتقلنا إلى مرحلة السلم والاستقرار والازدهار، واليوم يمضي العراق بخطى واثقة نحو التكامل مع المجتمع الدولي، مستندًا إلى رؤية واضحة قائمة على التعاون والشراكة الفاعلة مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل على تحقيق مستقبل أفضل لشعبنا”. وأشار السوداني، إلى أن “حكومته حرصت خلال السنتين الماضيتين على اتباع سياسة ترتكز على مبدأ (العراق أولًا)، بحيث تكون مصالح العراق وشعبه في صدارة الأولويات، فضلًا عن التفاعل الإيجابي مع المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي”، مستطرداً بالقول “عززنا علاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، مما جعل العراق جسراً للحوار والتعاون، وأسهم في استعادة دوره الريادي في المنطقة تحت مفهوم تبنيناه كمنهج عملي، وما سميناه الدبلوماسية المنتجة”.وأوضح السوداني، أن “انفتاح العراق على الصعيدين الإقليمي والدولي هو جزء من النهج المستمر في توسيع الشراكات الاقتصادية والاستفادة من الخبرات الدولية لدعم الاقتصاد الوطني، حيث لا تقتصر هذه الجهود على جهة بعينها، بل تشمل جميع الشركاء في المجتمع الدولي، اذ يتم تعزيز التعاون في مختلف المجالات لضمان تحقيق التنمية المستدامة والمنفعة المتبادلة”.وكشف السوداني، أن “العراق على أعتاب مفاوضات ثنائية مع الدول المنضوية تحت التحالف الدولي لوضع إطار واضح للتعاون المشترك في مواجهة الإرهاب والتطرف، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، وأيضاً الانتقال إلى علاقات ثنائية مع جميع دول التحالف”.وبشأن العلاقات بين بغداد وأربيل، أكد السوداني، أن “حكومته عملت على إيجاد حلول مستدامة لما كانت تسمى بالمشاكل العالقة بين بغداد وأربيل، وتم تحويلها إلى فرص قادمة للتعاون والتكامل، حيث تمكنا من إخراج هذه القضايا من إطارها السياسي إلى سياقها القانوني”. وتابع السوداني، “وبعد تمرير تعديل قانون الموازنة، نتطلع الآن إلى استكمال إجراءات تصدير النفط الخام إلى ميناء جيهان، وفتح صفحة جديدة مع الشركات العاملة في الإقليم، بما يسهم في تنمية الاقتصاد العراقي وإنصاف المواطنين في إقليم كوردستان من خلال ضمان استلامهم كامل حقوقهم من رواتب ومستحقات”.وبشأن الأوضاع الإقليمية، أشار السوداني، إلى أن “المنطقة شهدت حرباً لم نشهد مثلها منذ عقود في غزة ولبنان من قبل الكيان الغاصب والتي استهدفت فيها كل مقاومات الحياة”، مؤكداً أن “الحكومة عملت بجهد على تجنب العراق لنار هذه الحرب”.وبين السوداني، أن “العراق كان حريصاً على دعم لبنان وفلسطين بالمساعدات الانسانية”، مشيراً إلى أن “العراق يدعم الاستقرار الاقليمي ولذلك اكدنا مساندة الشعب السوري وحقه في تقرير مستقبله ووقفنا مع كل المبادرات التي تسهم في فرض الامن والاستقرار في سوريا إيمانا منا بوحدة المصير”.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الحرائق في مدينة الأصابعة
  • مجلس النواب يدعو حكومة حمّاد إلى تكثيف جهودها لإغاثة المتضررين في الأصابعة
  • سياحة النواب: حزمة الدعم الجديدة متنوعة .. وتؤكد قوة الدولة اقتصاديًا
  • هل طلب روبيو من السوداني تسليم قاتل المعلم الأمريكي في بغداد؟
  • هل طلب روبيو من السوداني تسليم قاتل المعلم الأمريكي في بغداد؟ - عاجل
  • السوداني: الخلافات بين بغداد وأربيل انتقلت من إطارها السياسي إلى سياقها القانوني
  • السفارة الأمريكية تنشر تفاصيل المكالمة الهاتفية بين روبيو والسوداني
  • السوداني يناقش مع وزير الخارجية الأمريكي مجالات التنسيق بين العراق وإدارة واشنطن الجديدة
  • أشبه بفيلم هوليوودي.. سطو عصابة على محل صرافة يهز العراق
  • وزير النقل يستقبل القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد