بعد دعوات الصدر.. السوداني: الدولة مسؤولة عن اتخاذ القرارات الكبيرة انطلاقا من مصلحة العراقيين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أكد رئس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، أن الدولة مسؤولة عن اتخاذ القرارات الكبيرة انطلاقا من مصلحة العراقيين.
وقال السوداني في كلمة على هامش "مؤتمر سفراء العراق"، وتابعتها "بغداد اليوم" إن "استقلال قرارنا الوطني يقع في طليعة المبادئ التي نتحدثُ عنها"، مؤكدا أن "الدولةَ هي المسؤولةُ عن اتخاذ القرارات الكبيرة وفقاً للدستور وانطلاقاً من المصلحة العليا للعراقيين".
وأضاف" نؤكد قناعتنا في حلِّ الخلافات بالطرق الدبلوماسية، ونعني خلافاتنا وخلافات المنطقة".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد وجه طلباً في (27 تشرين الاول 2023)، الى الحكومة والبرلمان بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق، بسبب دعم الاخيرة اللا محدود للصهاينة ضد غزة، على حد قوله.
وقال الصدر في تدوينة عبر موقع (اكس)، وتابعته "بغداد اليوم": "من منطلق نصرة المظلومين في مشارق الارض ومغاربها، أطالب (الحكومة العراقية) و (البرلمان العراقي) بكل فئاته وتوجهاته ولأول مرة ولأجل مصالح عامة لا خاصة بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق للدعم الأمريكي اللا محدود للصهاينة الإرهابيين ضد غزة".
في حين ردّ عضو مجلس النواب برهان المعموري، على طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن اغلاق السفارة الامريكية في بغداد، مشيرا الى "الشروع بحملة لجمع تواقيع النواب لغلق السفارة الأمريكية في العاصمة، فضلا عن دعوة رئاسة البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية من أجل طرح مشروع قانون مُلزم لغرض غلق السفارة الأمريكية والتصويت عليه داخل مجلس النواب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ثقته العالية بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لمليشيات الحوثي الإرهابية، صار أقرب من اي وقت مضى.
وقال العليمي في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ان بشائر النصر تلوح في الافق، لكنه شدد على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الامامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
واكد أن هذه اللحظة اصبحت وشيكة، وان التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزما، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وخاطب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني قائلا "هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلا على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء".
وتابع "بفضل ذلك نحن اليوم أكثر ادراكا لتطلعاتكم، وأولوياتكم من اجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز اثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم انها ستظل هدفا لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى".
وقال "حرصا على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملا بمبدأ المسؤولية الجماعية، اقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت المليشيات الإرهابية على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة".
وجدد العليمي التأكيد ان وعي ابناء الشعب اليمني وصبرهم، وتمسكهم بمشروع الدولة، حتى في ذروة غضبهم على صانع القرار، مثل استفتاء حاسما على رفض مشروع الامامة وداعميه، والعمل المتكامل على تعميق عزلة المليشيات، وإبقاء بلدنا حاضرا في المحافل الدولية، كشاهد على إرادة أبنائه، وبناته التي لا تقهر.
وفي هذا السياق اشار الى ان مجلس القيادة الرئاسي لم يتردد لحظة واحدة عن الإقرار بجوانب القصور في معالجة بعض الملفات الحيوية، بما في ذلك استمرار التباطؤ في استقرار قيادات الدولة للعمل من الداخل، وتحسين الإيرادات، والحد من آثار التدهور الاقتصادي، والأوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.
وحمل الرئيس جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها الطائشة وسلوكها الارهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلا عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني.
وأكد أن انهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا الى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والاسرة الدولية، لن يتحقق الا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الارض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد لتدخلات النظام الايراني، وحروبه المدمرة في اليمن، والمنطقة، واحلال السلم والامن الدوليين