"العشية والتسبحة" أنشطة روحية في كنيسة القديس اثناسيوس.. الليلة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تستمر كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس أثناسيوس الرسولي، التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في مدينة نصر، في إقامة أنشطة روحية من أجل تعزيز المبادئ المسيحية، ذلك من خلال تنظيم فعاليات روحية وأنشطة ايمانية، اليوم السبت ، تبدأ الساعة السادسة مساءً .
آباء الكنيسة يشاركون في اللقاء الأخير لمطران مرسيليا وطولون الوفد داخل كنيسة برفيريوس بغزة بعد تعرضها للقصف.. بالفيديو
تنظم الكنيسة فعاليات "عشية والتسبحة الاسبوعية" حسب العقيدة الأرثوذكسية والطقوس الخاصة المتمثلة في تقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس، تستمر حتى السابعة مساءً.
تشهد الكنائس القبطية فعاليات ومناسبات متنوعة تحاكي تاريخا عظيما واحتفلت خلال الفترة الماضية في ربوع مصر، مناسبات متنوعة وقامت الفعاليات الروحية، كان كم آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، وأقام الأقباط القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
تاريخ الكنيسة إرث الأقباط الدائم
وروت الكتب التاريخية المسيحية كيف مر القديسين في كثير من الأحداث والمواقف التي تعيد تحرص الكنيسة على ترسيخها لدى الأقباط بمختلف أجيالها وأعادت هذه المراجع السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326 ميلادي.
وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا حيث الموقع الذي الإمبراطور أدريانوس لبناء معبد " فينوس" وأمرت الملكة هيلانة بالبحث عنه فأرسلت جنودها وتم العثور على 3 صلبان تمكنوا حينها من معرفة أيهمها الصلب الذي صلب عليه السيد المسيح من خلال معجزة الشفاء الشهيرة التي اقترحها البابا مكاريوس آنذاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس الأنشطة الروحية الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
فيلم “نسر البرية”.. عندما تتحول حياة أبونا فلتاؤس السرياني إلى دراما روحية مؤثرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجسد فيلم سينمائي “نسر البرية ”قصة حياة الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، ليقدم للمشاهدين نموذجًا فريدًا من الرهبنة القبطية التي قامت على النسك والصلاة والاتحاد بالله.
الفيلم، الذي لاقى إقبالًا واسعًا بين الأقباط، يسلط الضوء على المراحل المختلفة من حياة أبونا فلتاؤس، بدايةً من نشأته في الشرقية، ثم التحاقه بالرهبنة في دير السريان، وحتى انتقاله للحياة في قلاية متوحدة بعيدًا عن العالم، حيث قضى أكثر من 40 عامًا في عزلة اختيارية متفرغًا للصلاة.
ما يميز الفيلم هو سرد دقيق لتفاصيل حياة الراهب المتوحد، حيث يستعرض علاقته القوية بالقديسين، وإيمانه العميق، وتواضعه الذي جعله قريبًا من الجميع رغم عزلته. كما يتناول بعض المعجزات المنسوبة إليه، والتي يزال الكثيرون يرددونها حتى اليوم.
لاقى الفيلم نجاحًا كبيرًا بين المهتمين بسير القديسين والرهبان المتوحدين، حيث اعتبره كثيرون بمثابة نافذة على عالم الرهبنة القبطية، وفرصة للتعرف على أحد أعظم آباء الكنيسة القبطية في العصر الحديث.
ويؤكد إنتاج هذا الفيلم أهمية توثيق سير الرهبان والقديسين، ونقلها للأجيال الجديدة لتكون مصدر إلهام لهم في حياتهم الروحية.