وزارة التربية والتعليم تطلق رابطا إلكترونيًا لتوضيح أسباب عدم اجتياز التدريبات في مسابقة ٣٠ الف معلم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تعلن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إطلاق رابط إلكتروني عبر موقعها الرسمي يتيح للمعلمين الذين لم يحالفهم الحظ في مسابقة "٣٠ ألف معلم..السنة الأولى" الفرصة للاطلاع على التدريب الذي لم يجتازوه، وذلك عبر الرابط التالي: https://educompetition.emis.gov.eg/
وفي هذا الإطار، يقوم المعلم الذي لم تتح له فرصة اجتياز التدريبات بإدخال رقمه القومي عبر الرابط المعلن أعلاه للاطلاع على التدريب الذي لم يجتازه.
وتشير وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى إمكانية تقدم المعلم الذي لم يحالفه الحظ بطلب للمديرية التعليمية التابع لها يحدد خلاله رغبته في إعادة تقييم التدريب الذي لم يجتازه، حيث ستقوم الوزارة بالتنسيق مع الجهة المعنية بتحديد موعد المحاولة الأخرى لاجتياز هذه التدريبات للتأكد من زوال سبب عدم الاجتياز، وذلك بالتزامن مع اجراءات الدفعة الثانية للمعلمين الجدد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق "مبادرة سفراء القراءة"
اختتمت وزارة الثقافة الشهر الوطني للقراءة 2025، بإطلاق "مبادرة سفراء القراءة" بالشراكة مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والمؤسسة الاتحادية للشباب.
وتهدف هذه المبادرة المجتمعية المميزة إلى تعزيز ثقافة القراءة المستدامة، من خلال اختيار مجموعة من الشخصيات المؤثرة كنماذج ملهمة وداعمة للقراءة.
وتسعى الوزارة إلى تحفيز هذه الشخصيات للقيام بدورهم المجتمعي في تشجيع فئات المجتمع المختلفة على ممارسة القراءة كجزء من أنشطتهم اليومية.
وتنطلق المبادرة في دورتها الأولى بمشاركة سفراء القراءة، الذين جرى اختيارهم ضمن فئات رئيسية تشمل الكتّاب والرواد، والشباب، والمتطوعين، والأطفال بحيث يعمل السفراء على تعزيز سلوك القراءة في المجتمع، من خلال إطلاق وتنفيذ مبادرات داعمة بوسائل متنوعة، إضافةً إلى نقل التجارب والممارسات الإيجابية التي تشجع القراءة المستدامة.
كما سيسهمون في تقديم مقترحات لمبادرات مبتكرة يقومون بالمشاركة في تنفيذها في المكتبات والمراكز التابعة للوزارة لترسيخ ثقافة القراءة وجعلها جزءًا من الحياة اليومية لأفراد المجتمع.
وتأتي مشاركة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في هذه المبادرة عقب إعلانه شعار الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" للعام الجاري، تأكيداً على أهمية الاهتمام بترسيخ مبادئ وعناصر الهوية الوطنية لدى الأطفال والناشئة، وبما يسهم في تعزيز قدراتهم على التفاعل مع تراثهم الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة العربية، التي تشكل واحدًا من أهم ركائز الهوية.
كما يهدف المجلس من تبني هذا الشعار إلى التشجيع على القراءة باللغة العربية لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، ودعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة بما يسهم في المحافظة على الموروث الشعبي الإماراتي، الذي يشمل الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية، وهو ما ينسجم ويتماشى مع أهداف وغايات مبادرة "سفراء القراءة".