«الزراعة» تشارك في احتفالية الهيئة الإنجيلية لعرض نجاح مبادرة «ازرع»
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شارك الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي في الاحتفالية التي نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية برئاسة الدكتور القس اندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، وذلك لعرض نجاح مبادرة «ازرع»، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بمقر الهيئة الإنجيلية.
وجاء ذلك بحضور وزير الزراعة الأمريكي الأسبق ومستشار أنظمة التعلم الجماعي بجورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، والدكتور أحمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي وعدد من القيادات وشركاء التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
أشار «عزوز» إلى دور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في إطلاق مُبادرة ازرع والتـي تعمل علي تحسين دخل صغار المزارعين وزيادة إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية لتحقيق الآمن الغذائي بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتوفير التقاوي المعتمدة طبقاً للخريطة الصنفية بأسعار مخفضة وكذلك تقديم كافة أوجه الدعم الفنـي والإرشادي والمدارس الحقلية والندوات الإرشادية من خلال الجهات التابعة للوزارة قطاع الإرشاد الزراعي ومديريات الزراعة ، والإدارة المركزية لإنتاج التقاوي والإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي.
أضاف «عزوز» أن النجاح الذي حققته المبادرة في المرحلة الأولي والتـي استهدفت 8 محافظات و100 ألف مزارع مما كان له بالغ الأثر في توسع المرحلة الثانية لتستهدف 15 محافظة و500 ألف مزارع وزراعة مليون فدان قمح مشيدا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في تقديم الخدمات الاجتماعية والمشروعات التنموية وما تم من جهود تشاركية بين كل الأطرافمما يسهم في تحقيق الآمن الغذائي والذي أصبح قضية محورية ومن أهم التحديات التي تواجه دول العالم.
وقال «عزوز» إن الوزارة تبنت آليات جديدة لتطوير القطاع الزراعي بهدف تحسين إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية من خلال استنباط أصناف وهجن جديدة ذات إنتاجية عالية ومبكرة النضج وقليلة الاستهلاك المائي وتتحمل التغيـرات المناخية إذ يواجه تحقيق الآمن الغذائي عدداً من التحديات تتمثل في محدودية الأرض والمياه، الزيادة السكانية، التفتيت الحيازي والتغيرات المناخية.
الوزارة تولى اهتماما كبيراً لترشيد استخدام المياه في الزراعة من خلال الري الحديثوأكد أن رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أن الوزارة تولي اهتماما كبيراً لترشيد استخدام المياه في الزراعة من خلال الري الحديث واستنباط أصناف وهجن جديدة، الحد من الزراعات الشرهة للمياه وتطبيق الممارسات الزراعية «التسوية بالليزر – الزراعة على مصاطب».
كما تعمل الوزارة على تشجيع المزارعين على تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة والممارسات الزراعية الجيدة والتوسع في تطبيق الزراعة التعاقدية لتشجيع المزارعين علي زراعة المحاصيل الإستراتيجية والاهتمام بقضية التصنيع الزراعي لأنه يحقق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية ويوفر فرص عمل ويحسن دخل المزارعين ويقلل من الفاقد في الإنتاج الزراعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح الزراعة التقاوي العمل الأهلي من خلال
إقرأ أيضاً:
نقيب الزراعيين يحذر من «قرصنة التقاوي».. و«زراعة الشيوخ» تطالب بمعاقبة المخالفين
قال النائب محمد السباعي وكيل لجنة الزراعة والري مجلس الشيوخ، إن موضوع التقاوي الزراعية موضوع استراتيجي وأمن قومي، متابعا أن مصر دولة زراعية ولكن دون مدخلات إنتاجية مثل التقاوي والشتلات والأسمدة وما إلى ذلك، ونحتاج إلى تحديث الجزء التشريعي الخاص بالحماية وسن العقوبات للمخالفات في التراخيص والغش.
كما أوصى بإنتاج أصناف قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مع مراعاة أن لدينا أزمة في مواردنا المائية مع الزيادة السكانية، وتعزيز التصنيع الزراعي الذي يرفع من القيمة المضافة للقطاع، ويجب علينا التوسع الرأسي في الزراعة مع التوسع الأفقي.
التقاوي والمستقبل الزراعيجاء ذلك في المائدة المستديرة لحزب العدل بعنوان «التقاوي والمستقبل الزراعي» بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونقابة المهن الزراعية ومراكز البحوث، وعدد من أصحاب المصالح في القطاع العام والخاص، والتي ترأسها المهندس إسماعيل الشرقاوي مساعد رئيس حزب العدل، وأدارتها المهندسة أسماء سعد خميس، عضو وحدة السياسات الإنتاجية واللوجستية بالحزب والمتخصصة في الشئون الزراعية.
من جانبه أوضح دكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أن قطاع الزراعة أمن قومي وأن الهرم الرئيسي للأولويات هو الغذاء والطاقة والماء وهي حقوق أساسية لأي إنسان، موضحا: «لدينا نوعين من التقاوي تقاوي محاصيل الحبوب الاستراتيجية ولدينا اكتفاء ذاتي بها بالكامل وتقاوي الخضر التي مازلنا نقوم بالاستيراد بنسبة تصل الى 95% من احتياجاتنا».
قرصنة التقاويوشدد نقيب الزراعيين على أن الجهات المنوطة بالرقابة مثل الإدارة المركزية لاعتماد وفحص التقاوي التي تعد هي الجهة المسئولة عن عملية المتابعة للتجار والتأكد من تسجيل الأصناف، فيجب المراجعة والضبط للتراخيص للمشاتل والشركات الخاصة بإنتاج وتصنيع التقاوي، محذرا من قرصنة التقاوي سواء من خارج الحدود أو عدم وجود للضوابط الحاكمة وشدد بأنه يجب تغليط العقوبات الرادعة لعمليات القرصنة للحد منها.
وقال النائب أحمد القناوي عضو مجلس الشيوخ الأمين العام لحزب العدل، إن حزب العدل مهتم بكافة التفاصيل ولا يناقشها بشكل سطحي، وهدفه هو الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ قد ترتقي لأن تكون دراسة تقدم في الغرف التشريعية، وأوضح أن نواب الحزب سيقدمون سؤالا برلمانيا حول البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، وهي أول أداة برلمانية ستقدم في ذلك الشأن.
بدوره قال إسماعيل الشرقاوي، مساعد رئيس حزب العدل للشؤون الزراعية، إن أزمة التقاوي ليست مجرد تحدٍ زراعي، بل هي معركة من أجل غذاءٍ آمن ومستدام، مشيرًا إلى أهمية استثمار القطاع الخاص في صناعة التقاوي إذ يمثل استثمارًا في غذاء الأجيال القادمة.
حضر اللقاء من حزب العدل أحمد صبرة أمين سر المكتب السياسي، مي سليم ويوسف العوال مساعدي أمين الإعلام، ومحمد عطية أمين سر وحدة السياسات الإنتاجية واللوجستية، وحسام عربي عضو المكتب الفني لنواب الحزب، بالإضافة لعدد من الباحثين المهتمين بالقطاع الزراعي.