البيان الختامي لمسيرات (اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي)في إيران يؤكد ضرورة قيام الدول الإسلامية بواجبها في مساندة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
طهران-سانا
أكد البيان الختامي لمسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ودعم الشعب الفلسطيني في إيران ضرورة قيام الدول الإسلامية والحكومات المستقلة بواجبها الإنساني المتمثل في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقطع العلاقات السياسية والتعاون الاقتصادي وصادرات النفط والغاز عن الكيان الإسرائيلي.
وقال البيان: إن “محور المقاومة لا يقتصر على غزة وفلسطين وإذا لم يتوقف القصف الوحشي وإبادة شعب غزة المظلوم فإن كل السيناريوهات مفتوحة، وسيتم استهداف المصالح الغربية في كل المنطقة”.
وأدان البيان السياسات المزدوجة لحكام الغرب ومجلس حقوق الإنسان المزيف وممثلي الغرب في مجلس الأمن، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي المحتلة.
ولفت البيان إلى أن الأزمة الإقليمية الراهنة في غرب آسيا هي نتيجة السياسات الإجرامية التي تنتهجها أمريكا المجرمة في تسليح وتمويل وتحريض الكيان الصهيوني الهمجي والإرهابي، داعياً جميع الدول الإسلامية والحكومات المستقلة إلى الإدانة الجادة للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة على يد هذا الكيان في المحافل الدولية.
وانطلقت اليوم مسيرات حاشدة في جميع المحافظات الإيرانية تحت شعار (نظام عالمي جديد مع جيل مثالي) بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، ودعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.