النيادي: البشر قادرون على إنهاء النزاعات مثلما بدأوها
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دبي- يمامة بدوان
«ذهبت إلى الفضاء معتقداً أن الحدود لا تُرى من هناك، نحن البشر من يضع الحدود ويبدأ النزاعات ونحن أيضاً قادرون على أن ننهيها، صورة التقطتها قبل أشهر لقطاع غزة حيث تدور الآن أحداث مؤسفة وتدمي القلب ويدفع ثمنها مدنيون أبرياء، اللهم احفظ الجميع».
بهذه الكلمات، غرّد سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي على «إكس»، مرفقا تغريدته بأربع صور، التقطها من المحطة الدولية لقطاع غزة، الذي يشهد أحداثاً دامية منذ حوالي الشهر، متمنياً السلامة للجميع.
وكان النيادي قد عاد إلى الأرض يوم 4 سبتمبر الماضي، بعد أن أنجز أطول مهمة للرواد العرب في الفضاء، والتي استمرت 186 يوماً، أجرى خلالها حوالي 200 تجربة علمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محفزة ومجهزة.. سلطان النيادي يعتمد أول "مساحة شبابية" في أبوظبي
اعتمد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، اليوم الأربعاء، أول مساحة شبابية في "مدار 39" بإمارة أبوظبي، والتي تأتي ضمن مبادرة "مساحات شبابية"، التي تهدف إلى إنشاء واعتماد وتحسين بيئات عالية الجودة مخصصة للشباب في مختلف أنحاء الإمارات، بما يضمن حصول الشباب على مساحات آمنة، محفزة، ومجهزة بكافة الموارد التي تمكنهم من التطور والمساهمة الفعالة في المجتمع، من خلال استثمار أوقاتهم وطاقاتهم بشكل إيجابي.
جاء ذلك خلال تنظيم المؤسسة الاتحادية للشباب، فعالية للتعريف بالمبادرة والاحتفاء باعتماد أول مساحة حصلت على علامة "مساحات شبابية"، بحضور هاجر الذهلي، الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وخالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وعائشة الزعابي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الثقافة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في جهات حكومية محلية واتحادية.و أكد خالد النعيمي، حرص حكومة الإمارات باستمرار على تسخير كافة الإمكانات والأدوات اللازمة لدعم الشباب، في إطار نهج قائم على خلق بيئة تُمكّنهم من استثمار طاقاتهم وتطوير مهاراتهم ضمن توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، إذ نعمل من خلال المبادرات مثل ’مساحات شبابية‘، على تمكين الشباب من بناء المستقبل الذي يطمحون إليه، وتوفير الفرص التي تعزز من قدرتهم على الإبداع والمشاركة الفعّالة في مختلف المجالات."
وأضاف النعيمي أن "اعتماد أول ’مساحة شبابية‘ يُمثّل خطوة مهمة تشجع على التعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم تنمية الشباب، وتعزيز الوصول المتكافئ والشامل لجميع الشباب في الدولة، ما سيسهم في منحهم الفرص التي تؤهلهم للاستفادة من كافة الموارد الوطنية التي يتم تسخيرها لتحفيزهم على الإبداع والابتكار، إذ ستشكل هذه المساحات بالنسبة للشباب مقرات تفاعلية يسعون من خلالها لتطوير مهاراتهم واكتساب الخبرات المعرفية،وبناء العلاقات والتواصل مع أقرانهم بمختلف المجالات، وتبادل أهم الممارسات التي تعزز لديهم إمكانية اتخاذ القرارات بأهم القضايا التي تخصّهم، ونؤمن أن تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية سيعزز من قدرة الشباب على المساهمة الفعالة في بناء مجتمع مستدام يواكب التطورات المستقبلية".