محاه وألقاه جانبا.. أردوغان: نتنياهو لم يعد شخصا يمكننا التحدث معه
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو "لم يعد شخصا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال".
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية (رسمية)، حديث أردوغان عن نتنياهو وهو يقول: "لقد محوناه وألقيناه جانبا".
وأشار أردوغان إلى أن نتنياهو المسؤول الأول عما يحدث في غزة.
كما وأكد أنه يولي أهمية لقمة منظمة التعاون الإسلامي بالرياض (هذا الشهر)، للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاً
أردوغان يهاجم المتفرجين على مجازر غزة ويؤكد: إسرائيل تتصرف كتنظيم
وفي وقت سابق، قال أردوغان إن قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية ويشهد جرائم ترتكب ضد الإنسانية، مؤكدا أن "أولويتنا وقف إطلاق النار الشامل هناك".
كما اتّهم أردوغان الدول الغربية بالمسؤولية عن مجازر الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مؤكدا أن أنقرة تحضّر لإعلان إسرائيل "مجرمة حرب" أمام العالم.
وأمام ذلك، ردت إسرائيل على تلك التصريحات باستدعاء ممثليها الدبلوماسيين بتركيا.
ولليوم الـ29 على التوالي، يشن طيران الجيش الإسرائيلي ومدفعيته، سلسلة غارات عنيفة وقصفا متواصلا على معظم أنحاء قطاع غزة، استشهد فيها 9227 فلسطينيا، منهم 3826 طفلا و2405 سيدات، وأصاب 23516، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تستدعي دبلوماسييها من تركيا بعد أن وصفها أردوغان بـ"الدولة المحتلة"
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أردوغان تركيا نتنياهو إسرائيل غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
انتهاكات واعتداءات.. مجازر الاحتلال لا تتوقف في شمال قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "انتهاكات واعتداءات.. مجازر الاحتلال لا تتوقف في شمال قطاع غزة".
أشار التقرير إلى أنه بين مجزرة وأخرى يترنح شمال قطاع غزة مقدما المزيد من دماء أبنائه في منطقة باتت لا تحتمل المزيد من إراقة دماء الفلسطينيين، أحدث تلك المجازر استهداف طائرات حربية منزلا مكونا من 5 طوابق في مشروع بيت لاهيا، وكان مأهولا بنحو 70 فلسطينيا بينهم عشرات الأطفال والنساء والمسنين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم مواطنون فلسطينيون.
ولفت التقرير أن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وأرقام غير نهائية يتوقع وجودها تحت الأنقاض، بانتظار يد العون التي تحتاج هي نفسها إلى من يعينها، مجزرة مشروع بيت لاهيا تكمل صورة أكثر قتامة لواقع الجزء الشمالي من القطاع المنكوب، حيث لا أكفان ولا مكان لدفن الشهداء ولا ماء أو طعام يتناوله الأحياء منهم.