منظمة تركية تعتزم تسيير سفن مساعدات لغزة وتطلب من أردوغان حمايتها عسكريا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان التركية (İHH) أنها بصدد تجهيز سفن مساعدات وإغاثة لقطاع غزة، لكنها طالبت بحماية عسكرية لهذه السفن.
وقال رئيس الجمعية بولنت يلدرم، أمام حشد إنه يطلب من الرئيس أردوغان توفير حماية عسكرية لهذه السفن، وإشراك سفينة طبية عسكرية مع هذا الأسطول، من أجل إيصال المساعدات ومن ثم نقل الجرحى إلى تركيا.
“Sayın Cumhurbaşkanımız, bu halk size öyle güveniyor ki…
Şimdi bu yardım gemilerini, askeri gemilerle koruyarak Gazze’ye götürmenizi istiyoruz!” pic.twitter.com/bPaGciUlg5
وبدأت المنظمة عملها كمتطوعين في عام 1992 إبان حرب البوسنة، ثم تحولت إلى مؤسسة مرخصة رسميا في إسطنبول عام 1995، وبدأت العمل في إطار دبلوماسية إنسانية، لتقدم يد العون للمحتاجين، وتحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في العديد من البلدان.
على مدار 25 عاما مضت، قدمت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية (İHH)، خدمات إنسانية في أكثر من 130 دولة، وأولت اهتمامًا خاصًا بالمناطق التي تشهد موجات مجاعات وجفاف وكوارث طبيعية وأزمات.
يذكر أن المنظمة كانت أحد الأطراف الرئيسية لمشروع أسطول الحرية الذي حاول كسر الحصار عن غزة في عام 2010.
حيث انطلقت سفن أسطول الحرية إلى قطاع غزة بهدف فك الحصار عنه.
جاء انطلاق سفن كسر الحصار بعد أن قررت 6 منظمات دولية غير حكومية، أهمها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، القيام بمبادرة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر تسيير أسطول بحري إليها.
جُهز أسطول الحرية من عدة سفن منها "مافي مرمرة" التركية التي كانت تحمل على متنها أكثر من 500 ناشط ومتضامن أغلبهم أتراك، و3 سفن أخرى تابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة.
وانطلق الأسطول من موانئ دول بجنوب أوروبا وتركيا، واتُّفق على الالتقاء عند نقطة محددة في ساحل مدينة ليماسول جنوب قبرص، ليبحر الأسطول في اتجاه غزة.
غير أن سفينة مافي مرمرة، إحدى أهم سفن الأسطول، تعرضت وهي في المياه الدولية يوم 31 أيار/ مايو 2010 لهجوم من قوات خاصة (كوماندوز) تابعة للبحرية الإسرائيلية استخدمت الرصاص الحي والغاز المدمع، فحال ذلك دون وصول الأسطول إلى قطاع غزة، واستشهد العديد من الأتراك خلال العملية، فيما استولت قوات الاحتلال على السفينة واقتادتها إلى ميناء حيفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مساعدات تركيا تركيا مساعدات طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الطيران العماني يُعلن عن تسيير رحلاته إلى موسكو على مدار العام مع إطلاق جدول الصيف الجديد
"عمان": أعلن الطيران العُماني عن تمديد تشغيل رحلاته الجوية بين مسقط وموسكو على مدار العام، ويأتي هذا القرار استجابةً للنجاح الذي حققته الوجهة والطلب المتزايد على السفر بين سلطنة عُمان وروسيا، وسيُسيّر الناقل الوطني رحلاته في موسم الصيف لتصل إلى ثلاث رحلات أسبوعيًا بين مسقط والعاصمة الروسية، خلال الفترة من مايو حتى نهاية سبتمبر، وتُضاف هذه الرحلات إلى جدول الشتاء الذي يشمل ما يصل إلى ست رحلات أسبوعيًا يتم تشغيلها من أكتوبر إلى أبريل.
وقال معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ورئيس مجلس إدارة الطيران العُماني: "يمثل إطلاق رحلات الصيف عودة التشغيل على مدار العام لخط موسكو، مما يعزز مكانة الطيران العُماني في هذا السوق المهم استراتيجيًا، ويؤكد الدور المحوري الذي يلعبه الخط الجوي بين روسيا وسلطنة عُمان في دعم السياحة والتجارة والتبادل الثقافي، ومع مواصلة الشركة جهودها للاستثمار في الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية، يسعدنا المساهمة في الأهداف الوطنية الرامية إلى تعزيز الانفتاح العالمي والتنويع الاقتصادي".
وأضاف كون كورفياتيس، الرئيس التنفيذي للطيران العُماني: "تُعد موسكو إحدى الوجهات ذات الأداء المتميز ضمن شبكة وجهاتنا، كما أن تشغيلها على مدار العام يُمكّننا من تلبية الطلب المتزايد في مختلف المواسم والوصول إلى شريحة أوسع من المسافرين، هذا التوسع يعزز خيارات الربط لضيوفنا، ويدعم استراتيجيتنا الشاملة لشبكة الوجهات من خلال ربط روسيا بمختلف مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا عبر مركزنا التشغيلي في مسقط، بالإضافة إلى المساهمة الإيجابية في تحقيق أهداف سلطنة عُمان السياحية".
وخلال جدول الصيف، ستكون الرحلات بين مسقط وموسكو أيام الثلاثاء والسبت خلال شهري مايو ويونيو، على أن تُضاف رحلة ثالثة يوم الخميس اعتبارًا من شهر يوليو وحتى نهاية سبتمبر. وسيتم تشغيل هذه الرحلات باستخدام طائرات بوينج 737 ذات البدن الضيق، والتي تضم درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية.
وسيتمكن الضيوف من الاستمتاع بكرم الضيافة العُمانية الأصيلة، وخدمة الطيران العُماني المتميزة الحائزة على جوائز، مما يضمن لهم تجربة سفر سلسة ومريحة على مدار العام.