جزيرة سيشل.. أين تقع وماذا عن السياحة بها؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تعتبر جزيرة سيشل التي تقع في المحيط الهندي من أهم الجزر السياحة والمعروفة في العالم.
أين تقع سيشل
سيشل هي أصغر دولة إفريقية وتقع في المحيط الهندي، وتتألف من مجموعة من الجزر تضم 155 جزيرة، منها 42 جزيرة غرانيتية صخرية و113 جزيرة مرجانية.
العاصمة هي مدينة فيكتوريا، وتضم معظم السكان.
تمتاز بجغرافيتها الفريدة حيث تقع بين قارتي آسيا وإفريقيا وتبعد عن سواحل إفريقيا مسافة 1600 كيلومتر.
كم مساحتها؟
المساحة الإجمالية لجمهورية سيشل تبلغ 455 كيلومتر مربع، وتضم سواحلًا طويلة تبلغ 491 كيلومترًا.
والجزر تضم غابات استوائية تغطي 88.5٪ من المساحة الإجمالية، بينما تعبر نسبة الأراضي الزراعية 6.5٪ فقط.
الاحتلال الفرنسي
تأسست مُستعمرة فرنسية على جزيرة ماهيه في عام 1770، وفي عام 1811 سيطر البريطانيون على سيشل.
تأثرت الثقافة واللغة بالتاريخ الفرنسي والبريطاني.
استعادت سيشل استقلالها في عام 1976 وأصبحت دولة ذات سيادة.
سكانها
السكان متنوعون عرقيًا ودينيًا، واللغة الرسمية هي الكريولية السيشيلية بالإضافة إلى الإنجليزية والفرنسية.
يتراوحت الأديان بين المسيحية والهندوسية والإسلام وغيرها.
السياحة في سيشل
سيشل تعتبر وجهة سياحية رائعة بفضل مناظرها الخلابة والشواطئ الساحرة.
تجذب السياح من جميع أنحاء العالم بسبب موقعها ومناظرها الطبيعية الرائعة.
تقدم خدمات سياحية عالية الجودة ومنتجعات فاخرة.
بالإضافة إلى ذلك، لديها مواقع مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جزيرة سيشل المحيط الهندي سيشل
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يزور جزيرة كورسيكا الفرنسية منتصف الشهر المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المسؤول الفاتيكاني إن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سيقوم بزيارة جزيرة كورسيكا الفرنسية تلبية لدعوة وجهتها له السلطات المدنية والكنسية المحلية، وذلك بمناسبة اختتام مؤتمر بعنوان "التدين الشعبي في المتوسط".
ونشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي برنامج الزيارة والذي جاء فيه أن البابا سيغادر روما عند الساعة الثامنة إلا ربعاً صباح الأحد الخامس عشر من ديسمبر، ليصل إلى مطار أجاسيو عند الساعة التاسعة حيث ستجري مراسم الاستقبال الرسمي.
بعدها سيتوجه فرنسيس إلى قصر المؤتمرات والمعارض حيث سيشارك في الحفل الختامي لمؤتمر "التدين الشعبي في المتوسط" وسيُلقي خطاباً للمناسبة.
وعند الساعة الحادية عشرة والنصف سيتلو البابا صلاة التبشير الملائكي مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والمكرسين والمكرسات والإكليريكيين في كاتدرائية سيدة الانتقال.
قداس الأحد سيحتفل به البابا في قصر "أوستيرليتز"، وسيلقي عظة عند الساعة الخامسة والنصف من بعد الظهر سيلتقي البابا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أرض مطار أجاسيو قبل أن تجري مراسم الوداع وتُقلع الطائرة البابوية عائدة إلى روما.
زيارة البابا المرتقبة إلى كورسيكا تكتسب أهمية كبيرة لكونها أول زيارة للبابا الفاتيكاني إلى الجزيرة الفرنسية وستجري قبل يومين على احتفال البابا بعيد ميلاده الثامن والثمانين، وقبل أسبوع ونيف على افتتاح اليوبيل وبداية الاحتفالات الميلادية.
وقد أراد البابا فرنسيس أن يكون حاضراً في جلسة اختتام مؤتمر "التدين الشعبي في المتوسط" والذي سيشهد مشاركة أساقفة من إيطاليا، فرنسا، إسبانيا وبلدان متوسطية أخرى، مع العلم أن موضوع المؤتمر عزيز جدا على قلب البابا برغوليو مذ أن كان رئيس أساقفة على بوينوس أيريس. كما أن موضوع التدين الشعبي حاضر بشكل لافت في الجزيرة حيث يقوم المؤمنون الكاثوليك، الذين يشكلون نسبة تسعين بالمائة من السكان، بتنظيم طقوس واحتفالات وتطوافات ومسيرات حج، لاسيما في عيد سيدة الرحمة، شفيعة أجاسيو.
وكان رئيس أساقفة المدينة الكاردينال بوستيلو قد عقد مؤتمرا صحفياً هذا الشهر أعلن خلاله عن زيارة البابا الرسولية إلى كورسيكا.
وقال إن الزيارة ستتم تحت شعار "كان يسوع يمر ويصنع خيرا"، معتبرا أن البابا فرنسيس سيأتي ليتفقد الكنيسة المحلية كراعٍ يمر وسط شعبه.