قال الأمين العام للحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أن التاريخ سيكتب أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، هو الرئيس العربي الوحيد الذي لم ييأس من دعم القضية الفلسطينية في زمن الخذلان.

وأورد ياحي، في ندوة تضامنية مع القضية الفلسطينية نضمها حزب الارندي: “سيكتب التاريخ أن رئيس الجمهورية، هو الرئيس العربي الوحيد الذي لم ييأس من دعم القضية الفلسطينية في زمن الخذلان.

ما شكل سندا للثبات على قيام الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وأضاف ذات المتحدث: “ليس غريبا أن يكون رئيس الجمهورية في خندق المقاومة الفلسطينية الرافضة للإحتلال الصهيوني. ومواقف الجزائر تستمد من ثورتها ومن أمجادها”.

ودعا الأمين العام لحزب الأرندي، إلى العمل على تمكين الدولة الفلسطينية من العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة لإقامة الدولة الفلسطينية.

كما حيا ياحي، موقف الأمين العام للامم المتحدة الأخير، والذي صرح به بكل شجاعة، وقال أن ما يجري في فلسطين لم يأتي من فراغ.

وشدد الأمين العام لحزب الأرندي، على أن الحصار والتجويع والتهجير القسري ومنع المساعدات الانسانية. واستهداف وقتل المدنيين العزل واستهداف المدارس والمساجد. والكنائس والمستشفيات والهلال الأحمر والأطقم الصحية والصحفيين. تصنف كلها جرائم مكتملة الأركان وتقتضي المقاضاة والمحاسبة.

وشجب الحزب، على لسان أمينه العام، المجازر المروعة التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني في غزة. وطالب بالوقف الفوي لهذا العدوان وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة.

كما أشاد بالعمل البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، فقضية فلسطين لم تعد قضية عربية وإسلامية. فهي قضية مركزية لكل أحرار العالم، يؤكد ياحي.

وشدد الأمين العام للأرندي، أن المقاومة الفلسطينية لم تكن يوما إرهاب أو تخريب. بل هي حركة تحررية ويعترف بها العالم الحر. مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية أحرار العالم وشرفائه. والذين يخرجون بالملايين للوقوف مع الشعب الفلسطيني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية

في الوقت الذي تعيش فيه المنطقة توترات سياسية وعسكرية، يرى بعض الإسرائيليين أن هذه الأزمة قد تسفر عن فرصة لتحقيق تسوية ما بين مختلف الأطراف، سواء لتلبية مصالحها، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بدولة خاصة به يستحقها.

البروفيسور جيفري ساكس، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة (SDSN)، وسيبيل فارس المستشارة الأولى لمنطقة الشرق الأوسط في الشبكة، كشفا النقاب عن "خطة للسلام تم عرضها بالفعل على كبار الشخصيات على مستوى وزراء الخارجية والدبلوماسيين، وحتى رؤساء الدول السابقين والحاليين في الشرق الأوسط وأنحاء العالم والأمم المتحدة، وحتى في إسرائيل، وأتت الاستجابة إيجابية، دون استثناء تقريبا، حيث تم نشرها باللغة الإنجليزية، وترجمتها للعربية".

وأضافا في مقال مشترك نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "التغيرات الاستراتيجية الي تشهدها المنطقة في العام الأخير جعلت الخطة أكثر أهمية من أي وقت مضى، بل إنها جعلت تحقيقها أكثر واقعية من الماضي، فقد تلقى حزب الله في لبنان ضربة قاسية، وأصبحت إمكانية السلام مع لبنان قائمة، وشكل تغيير النظام في سوريا، وحقيقة أن الدولة المهيمنة هناك لم تعد إيران، بل تركيا، ومشاركة الأكراد والدروز، حلفاؤنا منذ زمن سحيق، في الحكومة السورية، تجعل إمكانية السلام مع سوريا ممكنة".



وأشارا إلى أن "بدء إيران لحوار مع الولايات المتحدة، إذا نجح سيقتلع الأساس لمواجهة عسكرية مع دولة إسرائيل، ويبدو أن دونالد ترامب مهتم بالتجارة مع الشرق الأوسط، وليس الحرب فيه، مما قد يؤدي في نهاية المطاف لتغيير في الدعم الأميركي الطويل الأمد لمعارضة إقامة دولة فلسطينية، ومن شأن هذا التغيير أن يسمح بإبرام صفقة كبرى مع السعودية، من شأنها أن تؤدي لإنشاء الدولة الفلسطينية".

وحذرا أن "كل ذلك يحصل بينما تزداد المعارضة العالمية لأفعال الاحتلال: جيشه ومستوطنيه، في غزة والضفة، وتعتبرها العديد من البلدان جرائم حرب، مقابل تنامي الدعم الدولي للحل غير القابل للنقاش المتمثل بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تؤدي الأحكام المتوقعة في المحاكم الدولية في لاهاي لتعزيز وتكثيف المعارضة الدولية للاحتلال، وتزيد من إلحاح إيجاد حل لإنهائه".

وأوضحا أنه "من المقرر أن يعقد مؤتمر في حزيران/ يونيو المقبل، حيث ستعلن دول إضافية اعترافها بدولة فلسطين، وفي ضوء كل هذا، فإن خطتنا أصبحت أكثر أهمية وواقعية من أي وقت مضى، خاصة عقب إعلان القاهرة في 4 مارس، والمؤتمر الدولي القادم حول فلسطين في حزيران/ يونيو".

وكشفا أن "النقاط اللازمة التي تشكل أساس السلام الشامل في الشرق الأوسط، تتمثل بالتنفيذ الكامل لاتفاقيات وقف إطلاق النار، وخطط إطلاق سراح المختطفين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما فيها فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، واتفاق عالمي على حل الدولتين نتيجة "مؤتمر الأمم المتحدة الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" في حزيران/ يونيو 2025، وقبول دولة فلسطين كعضو دائم رقم 194 في الأمم المتحدة في حزيران/ يوليو 2025، ضمن الحدود المعترف بها دولياً في 1967 وعاصمتها شرقي القدس".

وأضافا أن "النقاط تتعلق بقبول دولة فلسطين عضواً في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لإعادة الإعمار في أيلول/ سبتمبر 2025، والتنمية وإنشاء صندوق لإعادة الإعمار وإعادة إعمار غزة كما دعا إعلان القاهرة، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ووقف جميع الأعمال العدائية، بما فيها إزالة التمويل، ونزع سلاح الكيانات المتحاربة من غير الدول، واحترام والاعتراف بسيادة كل دولة في المنطقة، وسلامة أراضيها، واستقلالها السياسي".

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يتسلم رسالة من عبد الفتاح السيسي
  • الرئيس المصري: إقامة الدولة الفلسطينية السبيل لتحقيق السلام في المنطقة  
  • الأردن.. إحالة المتهمين في قضية "خلية الفوضى" إلى أمن الدولة
  • الأردن يحيل المتهمين في قضية “خلية الفوضى” إلى محكمة أمن الدولة
  • حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة سبل ‏دعم المجتمع السوري
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بتدفق السلاح والمقاتلين إلى السودان
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان على ضرورة إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية
  • الأمين العام يدعو العالم إلى عدم نسيان شعب السودان وينادي بوقف “الصراع العبثي”
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة