الأرندي: الرئيس تبون لم ييأس من دعم فلسطين في زمن الخذلان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الأمين العام للحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أن التاريخ سيكتب أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، هو الرئيس العربي الوحيد الذي لم ييأس من دعم القضية الفلسطينية في زمن الخذلان.
وأورد ياحي، في ندوة تضامنية مع القضية الفلسطينية نضمها حزب الارندي: “سيكتب التاريخ أن رئيس الجمهورية، هو الرئيس العربي الوحيد الذي لم ييأس من دعم القضية الفلسطينية في زمن الخذلان.
وأضاف ذات المتحدث: “ليس غريبا أن يكون رئيس الجمهورية في خندق المقاومة الفلسطينية الرافضة للإحتلال الصهيوني. ومواقف الجزائر تستمد من ثورتها ومن أمجادها”.
ودعا الأمين العام لحزب الأرندي، إلى العمل على تمكين الدولة الفلسطينية من العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة لإقامة الدولة الفلسطينية.
كما حيا ياحي، موقف الأمين العام للامم المتحدة الأخير، والذي صرح به بكل شجاعة، وقال أن ما يجري في فلسطين لم يأتي من فراغ.
وشدد الأمين العام لحزب الأرندي، على أن الحصار والتجويع والتهجير القسري ومنع المساعدات الانسانية. واستهداف وقتل المدنيين العزل واستهداف المدارس والمساجد. والكنائس والمستشفيات والهلال الأحمر والأطقم الصحية والصحفيين. تصنف كلها جرائم مكتملة الأركان وتقتضي المقاضاة والمحاسبة.
وشجب الحزب، على لسان أمينه العام، المجازر المروعة التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني في غزة. وطالب بالوقف الفوي لهذا العدوان وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة.
كما أشاد بالعمل البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، فقضية فلسطين لم تعد قضية عربية وإسلامية. فهي قضية مركزية لكل أحرار العالم، يؤكد ياحي.
وشدد الأمين العام للأرندي، أن المقاومة الفلسطينية لم تكن يوما إرهاب أو تخريب. بل هي حركة تحررية ويعترف بها العالم الحر. مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية أحرار العالم وشرفائه. والذين يخرجون بالملايين للوقوف مع الشعب الفلسطيني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: وقف إطلاق النار في غزة ليس حلاً مستدامًا دون تحقيق الدولة الفلسطينية
شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم 23 الجاري، في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى الخاصة بالتعاون بين الجامعة العربية ومجلس الأمن، برئاسة أحمد عطاف وزير خارجية جمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفتها رئيس المجلس لهذا الشهر.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الhمين العام أن أبو الغيط حرص خلال كلمته أمام مجلس الأمن على استعراض كافة القضايا العربية الرئيسية، مُتناولاً مواقف الجامعة العربية وأولوياتها حيال كل قضية، لا سيما القضايا التي تقتضي عملاً مشتركاً بين الجامعة ومجلس الأمن.
وقال المتحدث أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة الجماعية الإجرامية على القطاع، مؤكداً أن وقف إطلاق النار ليس الحل المستدام للقضية وإنما حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الدائم الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للجميع، وشددّ على أن إهدار الحق الفلسطيني هو تهديد ماثل لاستقرار الأمن والسلم الدوليين.
وعبرّ أبو الغيط عن تأييد الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها الشعب على يد النظام السابق، مؤكداً دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.
وحذر الأمين العام في هذا الإطار من خطورة الاطماع التوسعية الإسرائيلية في سوريا مؤكداً على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، مشيراً الى ان احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل.
وقال جمال رشدي إن أبو الغيط حرص خلال كلمته على تجديد التهنئة للبنان على انتخاب "جوزيف عون" رئيسا للبلاد وإنهاء الشغور الذي جاوز العامين، وكذلك على تسمية القاضي "نواف سلام" رئيساً للحكومة مؤكداً على تطلع الجامعة العربية لأن تشهد لبنان استقراراً في الوضع السياسي وإعادة بناء الاقتصاد على نحو يحقق طموحات الشعب اللبناني، كما أكد على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يجري الانسحاب منها.
وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى خطورة الوضع في السودان مؤكداً على دعم الجامعة العربية للدولة السودانية التي تخوض حرباً هي الأشد كلفة من الناحية الإنسانية على صعيد العالم، مشدداً على وحدة السودان ووحدة مؤسساته الوطنية. ودعا أبو الغيط الأطراف السودانية إلى العودة الى مسارات التهدئة والحوار البناء القائم على الحكمة وروح الوطنية تغليباً للمصلحة العليا للسودان واستقراره.
وفيما يتعلق بليبيا، دعا أبو الغيط إلى توحيد أطياف المجتمع الليبي تحت قيادة موحدة وطالب مجلس الأمن بالقيام بوجباته حيال دعم ليبيا للخروج من أزمتها السياسية المعقدة بعيداً عن تأثير الأجندات بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها
وقال رشدي إن كلمة الأمين العام للجامعة حملت تحذيراً شديداً من خطورة الخطط والقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الأونروا والقضاء على دورها المهم –والذي لا بديل عنه- في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً على أن وكالة الأونروا تعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومطالباً مجلس الأمن بالقيام بوجباته نحو الدفاع عن هذه المنظومة الإنسانية الهامة.