لليوم الـ 29 على التوالي... إسرائيل تواصل الغارات على غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
لليوم الـ29 على التوالي، شن طيران الجيش الإسرائيلي ومدفعيته، فجر السبت، سلسلة غارات عنيفة وقصفا متواصلا على معظم أنحاء قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “القصف الجوي والمدفعي امتد من مناطق شمال قطاع غزة، إلى جنوبه، حيث طال منازل المواطنين في أحياء النصر والشيخ رضوان غرب مدينة غزة، موقعا عددا من الشهداء والجرحى”.
كما طال القصف عدة منازل في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، وفي جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمالها، وفق المصادر.
وفي محافظات جنوب غزة، خان يونس ورفح، “استهدف القصف عدة منازل لمواطنين ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد من المواطنين”.
وأضافت المصادر أن “مدفعية الاحتلال واصلت خلال ساعات الليل قصف المناطق الشرقية لقطاع غزة”.
وجدد طيران الاحتلال قصفه لمنازل المواطنين في المنطقة المحيطة بمستشفى القدس، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، غرب مدينة غزة.
وليل الجمعة/ السبت قالت مصادر محلية إن “طيران الاحتلال نفذ غارات عنيفة على حي النصر غرب غزة، وعلى منطقة العطاطرة والسودانية وشمال بيت لاهيا، شمال قطاع غزة”.
كما “استهدف طيران الاحتلال منازل المواطنين في بيت حانون وجباليا، وحي النصر ومحيط المستشفى الإندونيسي في مدينة غزة، وفي حي التفاح شرق المدينة”.
وجدد الطيران قصف منازل المواطنين في مخيمي النصيرات والبريج، كما شن طيران الاحتلال ومدفعيته عدة غارات على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي منطقة القرارة شرقها.
وأوقع القصف وفق المصادر عدة شهداء بينهم نساء وأطفال، وعددا كبيرا من الجرحى.
كلمات دلالية إسرائيل، طوفان الأقصى، غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة منازل المواطنین فی طیران الاحتلال مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيت حانون تواصل المقاومة.. إصابة 3 جنود إسرائيليين في هجوم مباغت
غزة - الوكالات
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية، مساء اليوم، بإصابة ثلاثة جنود من جيش الاحتلال في هجوم استهدف قوة عسكرية في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وذكرت التقارير أن الهجوم وقع أثناء نشاط ميداني للجيش الإسرائيلي في المنطقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الهجوم أو حالة الجنود المصابين.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد العمليات الميدانية شمال القطاع، حيث تشهد مناطق التماس اشتباكات وكمائن متكررة تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، وسط حديث متزايد في الأوساط الإسرائيلية عن فجوات أمنية وتحديات ميدانية متواصلة في التعامل مع تحركات المقاومة داخل القطاع.
وتزامن الحادث مع حالة من الاستنفار الأمني في صفوف جيش الاحتلال، خاصة بعد توالي الهجمات الدقيقة التي تستهدف وحداته في مناطق متفرقة من قطاع غزة، كان أبرزها كمين "كسر السيف" الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين قبل أيام شرق بيت حانون.