جثث ملقاة على الطريق ومقابر جماعية.. الصحة الفلسطينية توضح حجم الكارثة بغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال منير البرش مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف قتل الأطفال والنازحين، فهو يرغب في قتل أكبر عدد من المدنيين، كما أنه يستهدف خزانات المياه والمستشفيات لمنع كل سبل الحياة.
وأضاف “منير البرش” خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن انقطاع الكهرباء عن ثلاجات الموتى أسفر عن تعفن الجثث وخروج الدود منها، الأمر الذي دفعهم للتفكير في المقابر الجماعية.
وأكمل: قمنا بجمع الجثث والأشلاء، وتحملنا المسئولية على عاتقنا، ونفذنا مقابر جماعية، وبلغ العدد 240 شهيدا في مقابر جماعية حتى الآن.
واسترسل: الجثث عبارة عن أشلاء، ولم يستطع الأهل التعرف عليها، متابعا: هناك عائلات بأكملها مسحت من السجلات، فإذا مات أحد منهم فلا يوجد أحد ليتعرف عليه.
ولفت إلى أن هناك جثث ملقاة على قارعة الطريق لأكثر من 4 أيام، في شارع الرشيد، وتم نقل الجثث على عربة "كارو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي مقابر جماعية ثلاجات الموتى الصحة
إقرأ أيضاً:
إعلانُ حالة طوارئ عالميًّا بسبب هذه الكارثة الجديدة
الجديد برس..|صنّفت منظمةُ الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيّام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات؛ بسَببِ محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحًا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها “صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة”، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصًا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة “تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدَادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة؛ ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أَو بالغذاء”.
ولفتت المنظمة إلى “ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق؛ بسَببِ محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيّام الثلاثين المقبلة “لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأَسَاسية”.
وأضافت: “بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحًا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة”.
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية “لم يتم جمعها بالكامل بعد”.
وأشَارَت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن “هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا”.
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و”مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأَسَاسية”.
وشدّدت على “وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية”.