إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتية عن الشيخ زايد ومسيرته الأكثر طلبًا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تصدرت الكتب التي تتناول سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المكللة بالعطاء والإنجاز قائمة طلبات جمهور المعرض من منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية المشاركة في النسخة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وذلك لما تتضمنه هذه الكتب من معلومات موثقة وغزيرة حول الشيخ زايد وإنجازاته التي شملت مختلف مجالات الحياة، وفي مقدمتها مساعيه المثمرة مع إخوانه الآباء المؤسسين التي توّجت بقيام الاتحاد في ديسمبر 1971م.
ويعدّ الأرشيف والمكتبة الوطنية من أكثر المؤسسات الوطنية اهتمامًا بسيرة الشيخ زايد الخالدة، فقد عمل على تتبعها في إصداراته، حيث أصدر كتاب (قصر الحصن تاريخ حكام أبوظبي 1793-1966) الذي يتطرق للدور الذي أداه الشيخ زايد قبل قيام الاتحاد، ثم جاء كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد) ليستعرض ثلاث مراحل مميزة ومهمة في حياة الشيخ زايد السياسية حيث كان ممثلًا للحاكم في منطقة العين، ثم حاكمًا لأبوظبي ثم رئيسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويغطي مسيرة أكثر من ربع قرن من حياة القائد الاستثنائي الذي لم يدخر جهدًا في سبيل قيام دولة الإمارات وتقدمها، وأما كتاب (زايد رجل بنى أمة) فإنه يوثق السيرة الذاتية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ قيام الاتحاد وحتى وفاته عام 2004، ويشمل الكتاب وجهات نظر عديدة معمقة أدلت بها شخصيات عاصرت الشيخ زايد، إلى جانب الاعتماد على الأرشيفات الوطنية والعالمية.
ويحرص جمهور المعرض على اقتناء الكتب التي تتناول حياة الشيخ زايد لما فيها من معلومات موثقة، ومآثر وقيم ومبادئ وطنية جُبلت عليها شخصية الشيخ زايد، وهذه المآثر تشكل بمجملها أسوة حسنة للقراء من مختلف الأعمار، وتعمل الأسر والمؤسسات التعليمية والرسمية على غرس هذه القيم النبيلة في نفوس الأجيال حتى يواصلوا مسيرة العمل والإنجاز للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته؛ في الوقت الذي تتطلع دولة الإمارات إلى الصدارة بين أكثر دول العالم تقدمًا.
وتحفل مجموعة الكتب التي تسلط الضوء على حياة الشيخ زايد وإنجازاته ومسيرته المباركة عددًا من العناوين التي تثبت أن القائد الخالد قد سبق عصره ببعد نظره ورؤاه التي ما زالت تضيء الطريق أمام دولة الإمارات التي تبهر العالم بإنجازاتها.
ومن أبرز إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتناول حياة القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 كتاب (زايد والتميز) وقد ركز الكتاب في تطبيق مفاهيم التميز المؤسسي على مراحل بناء دولة الإمارات الزاهرة، حتى مرحلة الاقتصاد المعرفي الذي اعتبره الشيخ زايد من الركائز الأساسية للارتقاء والنهوض بالأمة، وكتاب(زايد ابن الصحراء صانع الحضارة).
ويبرز أهمية الصحراء في حياة الشيخ زايد وأثرها في صقل شخصيته، وكتاب (زايد بن سلطان آل نهيان حاكم العين (1946-1966)) ويسلط الضوء على مرحلة مهمة في مسيرته، ويصور بعض ملامح طفولة الشيخ زايد وشبابه ويتطرق الكتاب إلى جغرافية العين وحبه للعلم والمعرفة، وكتاب (زايد والتراث) الذي يحكي قصة الشيخ زايد واهتمامه بالتراث، وتأثره به طفلًا وشابًا، وحاكمًا ورئيسًا. وكتاب (رحلتي مع زايد) الذي يحكي فيه علي ناصر محمد (رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقًا) ذكريات عن علاقته بالشيخ زايد منذ عام 1974.وكتاب (زايد ومعجزة السعديات) وكتاب (خمسون عامًا في واحة العين) يسلطان الضوء على عبقرية الشيخ زايد في مجال الزراعة، وكتاب (أم كلثوم في أبوظبي) يستعرض تفاصيل استقبال الشيخ زايد للسيدة أم كلثوم أثناء زيارتها إلى أبوظبي، ذلك إلى جانب الإصدارات الأخرى التي صدرت عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهي محفوظة في مكتبة الإمارات بمتناول الباحثين والطلبة، وأبرزها: مجلدات (الفرائد من أقوال زايد)، ومجلدات ( يوميات زايد)، ومعظم الكتب الصادرة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي تُعنى بالتاريخ الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة تتزين بجوانب من سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد، ويكاد لا يخلو عدد من مجلتي (ليوا) و(المقطع) الصادرتين عن الأرشيف والمكتبة الوطنية من مقالات تستعرض مواقف ومحطات معينة في تاريخ الشيخ زايد طيب الله ثراه.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك حسم كبير على أسعار الكتب المعروضة للبيع في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الشارقة للكتاب 2023.
كلام الصور
1-كتب الأرشيف والمكتبة الوطنية عن الشيخ زايد تحظى باهتمام الجمهور
2-وتجذب زوار المعرض بمختلف فئاتهم
3-الأرشيف والمكتبة الوطنية في مقدمة المؤسسات التي اهتمت بسيرة المؤسس والباني ومسيرته
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الأرشيف الشارقة الدولي للكتاب الشيخ زايد بن سلطان زايد بن سلطان آل نهيان معرض الشارقة الدولي للكتاب الأرشیف والمکتبة الوطنیة زاید بن سلطان آل نهیان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.