قوات الاحتلال ترفع علم إسرائيل على مسجد بمخيم الفوار بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” نقلًا عن إعلام إسرائيلي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قامت برفع العلم الإسرائيلي على مسجد بمخيم الفوار بالضفة الغربية.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت فجر اليوم السبت، مخيم بلاطة شرق نابلس، وبلدة جبع جنوب جنين، ومخيم الفوار جنوب الخليل، في الضفة الغربية.
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، أفادت منذ قليل في نبأ عاجل، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد أن قواته توغلت في جنوب غزة خلال ليل أمس الجمعة.
وأصدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بيانًا بشأن مجزرة مستشفى الشفاء التي ارتكبها الطيران الإسرائيلي أمس، التي قصف فيها قافلة مركبات إسعاف أمام بوابة المستشفى ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
جمعية الهلال الأحمر الفلسطينيوأدانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استهداف سلطات الاحتلال الاسرائيلي قافلة مركبات الإسعاف خلال نقلها جرحى العدوان على غزة باتجاه معبر رفح البري.
وأشارت إلى أنه عند حوالي الساعة 16:05 انطلقت المركبات من أمام مستشفى الشفاء بقرار من منسق وزارة الصحة للتحرك باتجاه جنوب القطاع لعدد 5 مركبات إسعاف 4 منها تتبع لوزارة الصحة وواحدة تتبع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد الاحتلال فلسطين الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح وتقوض مسار حل الدولتين.
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.