بيترو: الهجوم الإسرائيلي على المستشفيات وسيارات الإسعاف في غزة جريمة حرب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بوغوتا-سانا
أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات وسيارات الإسعاف التي تقل جرحى في قطاع غزة أمس يمثل جريمة حرب جديدة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بيترو قوله على منصة إكس تعليقاً على استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء وسيارات الإسعاف التي كانت تنقل جرحى إلى معبر رفح: إنه جريمة حرب جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مضيفاً: إنه إذا استمرت المذبحة وتم تدمير القانون الدولي في العالم فلن يبقى للبشرية إلا الهمجية وتدمير الديمقراطية.
وكانت كولومبيا أعلنت الأسبوع الماضي استدعاء سفيرها لدى الكيان الإسرائيلي، احتجاجاً على المجازر التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم على ‘إسبريسو لاب’: حزب العدالة والتنمية يحذر أوزغور أوزيل من العواقب السياسية
بعد الهجوم الذي تعرض له “إسبريسو لاب” عقب دعوة زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، لمقاطعة المكان، خرج المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، بتصريحات قاسية ضد أوزغور أوزيل. ودعا جليك حزب الشعب الجمهوري إلى التحلي بالحكمة، قائلاً: “أوزغور أوزيل يبحث عن وصاية خارجية، لقد فقد السيطرة!”
وقد أثارت دعوة المقاطعة التي أطلقها أوزغور أوزيل الفوضى في البلاد، حيث تعرض عدد من الأشخاص في “إسبريسو لاب” إلى هجوم لفظي وبدني من قبل مجموعة من المتظاهرين بعد تجمعهم في مالتيبي. وقد شهدت الواقعة تطاير الكراسي في الهواء، مما أسفر عن اعتقال أربعة أشخاص. في هذه الأثناء، جاء النداء من حزب العدالة والتنمية للحكمة ووضع حد لهذه الاستفزازات.
وفي تصريح له عبر قناة تلفزيونية، قال تشليك:
“الدمار الذي أحدثه هو سياسة، وأدعو إلى الحكمة”
وأضاف تشيليك: “التاريخ السياسي التركي شهد العديد من النقاشات الحادة والانقسامات الكبيرة، لكن ما فعله أوزغور أوزيل من استهداف وتحريض على خلق بيئة تسمح بالاعتداءات هو أمر غير مسبوق. أوزغور أوزيل يحرض بشكل غير مسؤول، وهذه سياسة دمار. أنا أدعوه للتحلي بالحكمة. زعيم حزب الشعب الجمهوري فقد السيطرة.”
الخطوط الجوية التركية تعلن عن 395 رحلة إضافية خلال عطلة عيد…
الجمعة 28 مارس 2025“هجوم على أماكن عامة ووجود عائلات”
وتابع تشيليك في تصريحاته قائلاً: “الأحزاب السياسية قد تعبر عن معارضتها لبعضها البعض أو تقاطع الاجتماعات، لكن أوزغور أوزيل يميز بين الأماكن العامة. كنا نركز دائمًا على الحفاظ على الوحدة في بلادنا وعدم إثارة الانقسامات الطائفية أو العرقية، لكن لم يخطر ببال أحد أن استهداف أماكن بيع الكتب أو الأماكن التي يتناول فيها الناس القهوة سيؤدي إلى إثارة هذا النوع من الانقسام السياسي.”
وأضاف: “مجموعة من المحرضين تهاجم أماكن القهوة التي يرتادها الناس، حيث توجد عائلات، نساء، أطفال، وشباب. قد يحدث أي شيء. والمحفز لهذه الفتنة هو أوزغور أوزيل. واليوم ما زال يواصل نفس الخطاب، وهذا أمر خطير.”