بحوث الصحراء يدرب مزارعي أراضي التجمعات بشمال سيناء على الممارسات الزراعية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كتب- أحمد مسعد:
نظم مركز بحوث الصحراء ورشة عمل مجتمعية بتجمع بغداد بمدينة الحسنة محافظة شمال سيناء لتدريب المنتفعين والمزارعين من أبناء سيناء والوادي على كيفية الإدارة المثلي لأراضي التجمعات الزراعية بسيناء.
وقال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، اليوم السبت، إن هذه الأنشطة يقوم بتنفيذها المركز بتوجيهات مباشرة من وزير الزراعة ضمن خطة المركز والوزارة لرفع الوعي وتنمية قدرات المزارعين بالتجمعات الزراعية والمناطق المتاخمة لها، والوقوف على أهم تحديات التنمية الزراعية التي تواجههم.
وأكد "شوقي" أن هذه الأنشطة تستهدف تعظيم الاستفادة من المعارف والممارسات الزراعية وتحديد أهم التحديات التي تواجه التنمية الزراعية، حيث نفذت العديد من المشروعات التنموية خاصة المشروعات الزراعية لخدمة أبناء سيناء والوافدين حيث قامت الوزارة بالإشراف على العديد من المشروعات الزراعية وأبرزها إنشاء 18 تجمعًا تنمويًا زراعيًا بشبه جزيرة سيناء.
وأضاف رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هذا المشروع ساهم في استصلاح واستزراع ما يزيد عن 11 ألف فدان تخدم حوالي 2122 أسرة من أبناء سيناء والمحافظات الأخرى وأن تلك التجمعات تعمل على إضافة مساحات زراعية جديدة لسيناء وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبنائها مع إحداث اندماج مجتمعي بين الوافدين من الوادي والدلتا مع أبناء سيناء لخلق مجتمع قادر على مواجهة التحديات.
وأكد اللواء أسامة الغندور، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، أن المحافظة تعمل جاهدة على تذليل التحديات التي تواجه المنتفعين بأراضي التجمعات الزراعية، مشددًا على أهمية التواصل مع جهات الدولة لحل تلك التحديات.
وأعرب "الغندور" عن سعادته ببدء العمل بالتجمعات الزراعية ومشاركته وزارة الزراعة بزراعة أول شجرة زيتون مع المزارعين من أبناء سيناء والوادي بتجمع ك 61.
ومن جانبه أوضح الدكتور عماد عوض، منسق مشروعات التنمية المستدامة بسيناء، أن تلك الأنشطة تركز على كيفية التعامل الرشيد مع الموارد الطبيعية ويتم من خلال هذه الفعاليات تدريب المزارعين والمنتفعين على تنفيذ أفضل الممارسات الزراعية السليمة التي تعمل على تحقيق أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه.
ولفت الدكتور أشرف حبيب، الباحث بقسم خصوبة الأراضي بمركز بحوث الصحراء، إلى أهمية أعمال الخدمة الخاصة بالأراضي الجديدة وإضافة المقننات السمادية المطلوبة وفق الاحتياج الفعلي للنبات حيث تم خلال الورشة التدريب العملي على أعمال الخدمة الزراعية.
ومن جانبه أوضح الدكتور أسامة حلمي، أستاذ الفاكهة بمركز بحوث الصحراء، ضرورة اختيار الأصناف المعتمدة والمناسبة لكل تجمع حسب طبيعة التربة ونوعية المياه، من خلال التدريب العملي كيفية وضع الشتلات في الجور وحساب كميات الأسمدة وأنواعها.
وأعرب المزارعون والمنتفعون من أبناء سيناء والوادي عن شكرهم لمركز بحوث الصحراء ووزارة الزراعة على تنفيذ تلك الأنشطة.
وأكد المشاركون أن إشراك المجتمع المحلي الزراعي المستفيد من مشروع التجمعات في كل مراحل عمل المشروع يساعد في دفع عجلة التنمية الزراعية بسيناء ويعظم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة شمال سيناء مركز بحوث الصحراء طوفان الأقصى المزيد من أبناء سیناء بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
المفتي: الحفاظ على البيئة جزء من العبادة وواجب على المسلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية من تدمير البيئة بدون مبرر، مؤكدًا أن الإسلام جعل الاعتداء على البيئة اعتداءً على حقوق الآخرين، وظلمًا للأجيال القادمة.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن موقف النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى جماعة من الصحابة يحرقون قرية من النمل، فغضب وقال: "لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
وشدد فضيلة المفتي على أن هذا الموقف النبوي يعكس احترام الإسلام لكل المخلوقات، حتى أصغر الكائنات الحية، لأنه لا شيء في هذا الكون خلقه الله عبثًا، بل لكل شيء وظيفة ومهمة في تحقيق التوازن البيئي.
كما حذر من الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تدمير البيئة، مثل الإسراف في استخدام المياه، وقطع الأشجار دون مبرر، والتلوث البيئي الناتج عن حرق المخلفات أو إلقاء النفايات في غير أماكنها، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا تضر فقط بالبيئة، بل تؤذي الإنسان نفسيًّا وبدنيًّا، كما أنها تدخل في دائرة الضرر المحرم شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".