موقع 24:
2025-03-05@02:06:26 GMT

بريطانيا تطالب إيران باستخدام نفوذها لمنع التصعيد

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

بريطانيا تطالب إيران باستخدام نفوذها لمنع التصعيد

حث وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إيران على استخدام نفوذها لدى الجماعات في منطقة الشرق الأوسط، لمنع تصعيد الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن كليفرلي تحدث إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الجمعة، وأبلغه أن "إيران تتحمل المسؤولية" عن تصرفات جماعات مثل حماس وحزب الله، التي تدعمها منذ سنوات كثيرة.


وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن كليفرلي أكد مجدداً أن التهديدات المدعومة من إيران ضد أشخاص في المملكة المتحدة غير مقبولة، ويجب أن تتوقف.

ما حجم الضرر الذي يمكن أن تلحقه صواريخ إيران بإسرائيل؟ https://t.co/yaQMZ7fZ2Q

— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2023 وأيدت بريطانيا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بعد الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 230 رهينة.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الجمعة، أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي يميل في الوقت الحالي، إلى تقييم أن إيران ووكلاءها يوازنون ردهم على التدخل العسكري الإسرائيلي في غزة، لتجنب الصراع المباشر مع إسرائيل أو الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون أمريكيون للشبكة إن "طهران على دراية تامة أنه إذا صعّدت ميليشيا حزب الله من الصراع، فإن ذلك قد يدفع برد وهجمات ضد إيران ستكون مدمرة"، مضيفين أن إيران ليس لديها سيطرة كاملة على كل وكلائها في المنطقة.

#إيران الداعية إلى محو #إسرائيل.. تواجه مأزقاً #غزةhttps://t.co/buV0pYfOg4

— 24.ae (@20fourMedia) November 2, 2023 وأضاف "لدى ميليشيا حزب الله الكثير لتخسره هنا، فلبنان في حالة فوضى كاملة وللحزب دور كبير في ذلك، والأمر الجيد الوحيد الذي حصل في لبنان خلال الأشهر الماضية هو اتفاق الغاز البحري، وكان لدى الحزب فرصة اعتراض ذلك أو نسب الفضل له في ذلك واختاروا الأخير، ويعلمون أنهم سيتحملون المسؤولية إذا ذهب لبنان إلى حرب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بريطانيا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة

فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس الأحد، من مخاطر إيقاف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالبت بضغط دولي لإجبار تل أبيب على إدخال المساعدات إلى القطاع “بشكل مستدام”.

جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وقالت الخارجية الفلسطينية إنها “تنظر بخطورة بالغة لقرار الحكومة الإسرائيلية، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحذر من مخاطر هذا القرار ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك”.

وأكدت “رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز، من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا، بسبب حرب الإبادة والتهجير”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأطراف كافة “بتحمل مسؤولياتهم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية”.

وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح امس (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.

وقوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من قبل أهالي الأسرى وسياسيين حيث قال زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.

وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حركة الفصائل إن وقف المساعدات الإنسانية يعد “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”.

ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى “التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة”.

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • برلماني: اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تنهي الصراع وتحبط مخططات إسرائيل
  • رواندا تطالب بريطانيا بتسديد مستحقات اتفاق الهجرة الملغى
  • إسرائيل تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" في غزة.. وتنحي حماس
  • إسرائيل تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" في غزة.. وتنحي حماس
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تستغل الصراع بين إيران وتركيا حول النفوذ في سوريا
  • خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
  • إسرائيل تدرس التصعيد ضد غزة.. وبيان مصري شديد اللهجة
  • الصراع يشتعل.. بريطانيا تزود أوكرانيا بـ 5 آلاف صاروخ دفاع جوي
  • تحذير.. وزير الخارجية الروسي: واشنطن تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا وأوروبا ترفض
  • إسرائيل تقبل بوقف إطلاق نار مؤقت بضمان أمريكي.. وحماس تطالب بتطبيق المرحلة الثانية