موقع 24:
2025-01-30@15:02:39 GMT

بريطانيا تطالب إيران باستخدام نفوذها لمنع التصعيد

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

بريطانيا تطالب إيران باستخدام نفوذها لمنع التصعيد

حث وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إيران على استخدام نفوذها لدى الجماعات في منطقة الشرق الأوسط، لمنع تصعيد الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن كليفرلي تحدث إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الجمعة، وأبلغه أن "إيران تتحمل المسؤولية" عن تصرفات جماعات مثل حماس وحزب الله، التي تدعمها منذ سنوات كثيرة.


وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن كليفرلي أكد مجدداً أن التهديدات المدعومة من إيران ضد أشخاص في المملكة المتحدة غير مقبولة، ويجب أن تتوقف.

ما حجم الضرر الذي يمكن أن تلحقه صواريخ إيران بإسرائيل؟ https://t.co/yaQMZ7fZ2Q

— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2023 وأيدت بريطانيا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بعد الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 230 رهينة.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الجمعة، أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي يميل في الوقت الحالي، إلى تقييم أن إيران ووكلاءها يوازنون ردهم على التدخل العسكري الإسرائيلي في غزة، لتجنب الصراع المباشر مع إسرائيل أو الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون أمريكيون للشبكة إن "طهران على دراية تامة أنه إذا صعّدت ميليشيا حزب الله من الصراع، فإن ذلك قد يدفع برد وهجمات ضد إيران ستكون مدمرة"، مضيفين أن إيران ليس لديها سيطرة كاملة على كل وكلائها في المنطقة.

#إيران الداعية إلى محو #إسرائيل.. تواجه مأزقاً #غزةhttps://t.co/buV0pYfOg4

— 24.ae (@20fourMedia) November 2, 2023 وأضاف "لدى ميليشيا حزب الله الكثير لتخسره هنا، فلبنان في حالة فوضى كاملة وللحزب دور كبير في ذلك، والأمر الجيد الوحيد الذي حصل في لبنان خلال الأشهر الماضية هو اتفاق الغاز البحري، وكان لدى الحزب فرصة اعتراض ذلك أو نسب الفضل له في ذلك واختاروا الأخير، ويعلمون أنهم سيتحملون المسؤولية إذا ذهب لبنان إلى حرب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بريطانيا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

روسيا تطالب إسرائيل بإلغاء قوانين حظر الأونروا

قال فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن موسكو تطالب إسرائيل بإلغاء القوانين التي تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

روسيا: إدراج 205 منظمات أجنبية ودولية على القوائم "غير المرغوب فيها" روسيا والبحرين تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية


وبحسب"سبوتنيك"، أضاف خلال اجتماع لمجلس الأمن، "ندعم دعوات الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام للأونروا تجاه إسرائيل ونطالبها (إسرائيل) بالامتثال لالتزاماتها القانونية الدولية وإلغاء القوانين التشريعية.


وأشار نيبينزيا، إلى أن تنفيذ هذه القوانين من شأنه أن يوجه "ضربة خطيرة" لآفاق الهدنة الهشة بين إسرائيل و"حماس.
وفي نهاية شهر أكتوبر 2024، صادق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) على حزمة من مشروعي قانونين يحظران أنشطة الأونروا ويلغيان حصانات وامتيازات هذا الهيكل التابع للأمم المتحدة.


وفي وقت لاحق، أعلن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن بلاده أبلغت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يونغ، بأنها أنهت تعاونها مع الأونروا.


وعلقت وزارة الخارجية الروسية على حظر إسرائيل للوكالة، مؤكدة أن هذا الإجراء ينتهك القانون الدولي ويتناقض مع شروط قبول إسرائيل في الأمم المتحدة، مؤكدة أن هذا الحظر سيكون بمثابة شكل آخر من أشكال العقاب الجماعي للفلسطينيين، الذين قد يفقدون آخر سبل عيشهم وسط تصعيد غير مسبوق للعنف.


وزعمت إسرائيل في وقت سابق، أن بعض موظفي الأونروا متورطون في الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على البلاد في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ومع ذلك، ووفقا لتقرير الأمم المتحدة حول أنشطة الوكالة، فإن إسرائيل فشلت في تقديم أدلة على تورط موظفي الأونروا في أنشطة إرهابية.

وفي وقت سابق، أكدت مسئولة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن حل الدولتين يُعد الأساس لتحقيق السلام في المنطقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم السلطة الفلسطينية والمساعدات الإنسانية، بما في ذلك دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إنه عازم على مواصلة تقديم المساعدات الغذائية والإبقاء على المراكز الصحية مفتوحة في غزة، على الرغم من القوانين الإسرائيلية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في 30 يناير.


جاء ذلك في إطار تصريحات فيليب لازاريني، في تصريحات لقناة سويسرا العامة ردا على القوانين الجديدة التي أقرها الكنيست الإسرائيلي والتي، من ناحية، تحظر على سلطات البلاد أي اتصال مع وكالة الأمم المتحدة، ومن ناحية أخرى، تمنع الوكالة من القيام بجميع الأنشطة والتواجد في القدس الشرقية


وقال "صحيح أن هذه القوانين ستؤدي إلى تعقيد العلاقة البيروقراطية والإدارية مع دولة إسرائيل. وستعقد وجود الموظفين الدوليين وستجبر الوكالة على إعادة النظر في طريقة عملها. ولكن في الوقت نفسه، لدينا تصميم على الحفاظ جميع أنشطتنا".


وأوضح فيليب لازاريني "لقد تمكنا من توزيع المساعدات مباشرة على أكثر من 300 ألف شخص". وأكد أيضًا أن نشاط المساعدة الطبية للوكالة يتم تأمينه من خلال 18 ألف استشارة يوميًا... وأضاف "نحن مستمرون في تقديم الدعم النفسي لآلاف الأطفال في قطاع غزة".


ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة، تعرضت الأونروا لضغوط مالية شديدة. وقامت العديد من الدول، مثل الولايات المتحدة والسويد، بتجميد أو تعليق مساهماتها المالية. وأثيرت نقاشات واسعة بشأن اتهامات من إسرائيل، التي زعمت انضمام موظفي الوكالة لحركة حماس.


وتم إجراء تحقيقات - داخلية وخارجية - أدت في النهاية إلى فصل 9 موظفين في الوكالة. ولكن بالنسبة لإسرائيل، فإن اختراق حماس للأونروا أمر لا شك فيه ولابد أن يؤدي إلى حظرها.
 

ودافع فيليب لازاريني عن منظمته ضد أي تساهل بشأن هذا الموضوع من خلال التأكيد على أنه "في كل مرة يكون هناك شك في المعلومات المصاحبة لهذا الشك، ستجري المنظمة تحقيقًا وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة كما نفعل اليوم".


وردا على سؤال حول إمكانية نقل جزء من أنشطة الأونروا المهددة إلى منظمات أخرى، أجاب فيليب لازاريني بشكل قاطع "الحل ليس التحويل إلى منظمات أخرى، الحل هو نقل أنشطة "الوكالة" إلى دولة فلسطينية، إلى مؤسسات فلسطينية". 
 

ولهذا فقد دعا إلى تنفيذ حل الدولتين "اليوم نحن نواجه خيارين: إما أن نوقف فجأة أنشطة الأونروا ونخلق فراغا، ونضيف طبقة إضافية إلى معاناة الشعب الفلسطيني، أو الانخراط بشكل حقيقي في عملية سياسية نقوم من خلالها ببناء قدرات الإدارة الفلسطينية المستقبلية حتى تتمكن الأونروا من استئناف هذه الأنشطة بشكل نهائي".

واختتم لازاريني تصريحاته بالقول أنه يظل متفائلا بأن هذا المستقبل ممكن "نعم، لدي أمل لأنه إذا كانت الأولوية في المنطقة هي تعزيز السلام والأمن، فإن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من خلال معالجة القضية الفلسطينية. ومن خلال معالجة القضية الفلسطينية، يمكن لوكالة مثل وكالتنا أن تلعب دورًا إيجابيًا للغاية".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيران يزور قطر للقاء قادة حماس
  • تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين
  • د. محمد خفاجى: 6 مبادئ كفيلة بحل الصراع الأبدى بين إسرائيل وفلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل لهذا الأمر
  • السفير السعودي لدى بريطانيا: لن نطبع مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • واشنطن تؤكد للقاهرة الحاجة للتعاون لمنع "حماس" من حكم غزة
  • روسيا تطالب إسرائيل بإلغاء قوانين حظر الأونروا
  • وزير الخارجية الإيراني يقترح ترحيل الإسرائيليين إلى غرينلاند
  • حزب الله: إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس