موقع 24:
2024-10-05@13:34:15 GMT

بريطانيا تطالب إيران باستخدام نفوذها لمنع التصعيد

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

بريطانيا تطالب إيران باستخدام نفوذها لمنع التصعيد

حث وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إيران على استخدام نفوذها لدى الجماعات في منطقة الشرق الأوسط، لمنع تصعيد الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن كليفرلي تحدث إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الجمعة، وأبلغه أن "إيران تتحمل المسؤولية" عن تصرفات جماعات مثل حماس وحزب الله، التي تدعمها منذ سنوات كثيرة.


وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن كليفرلي أكد مجدداً أن التهديدات المدعومة من إيران ضد أشخاص في المملكة المتحدة غير مقبولة، ويجب أن تتوقف.

ما حجم الضرر الذي يمكن أن تلحقه صواريخ إيران بإسرائيل؟ https://t.co/yaQMZ7fZ2Q

— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2023 وأيدت بريطانيا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بعد الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 230 رهينة.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الجمعة، أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي يميل في الوقت الحالي، إلى تقييم أن إيران ووكلاءها يوازنون ردهم على التدخل العسكري الإسرائيلي في غزة، لتجنب الصراع المباشر مع إسرائيل أو الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون أمريكيون للشبكة إن "طهران على دراية تامة أنه إذا صعّدت ميليشيا حزب الله من الصراع، فإن ذلك قد يدفع برد وهجمات ضد إيران ستكون مدمرة"، مضيفين أن إيران ليس لديها سيطرة كاملة على كل وكلائها في المنطقة.

#إيران الداعية إلى محو #إسرائيل.. تواجه مأزقاً #غزةhttps://t.co/buV0pYfOg4

— 24.ae (@20fourMedia) November 2, 2023 وأضاف "لدى ميليشيا حزب الله الكثير لتخسره هنا، فلبنان في حالة فوضى كاملة وللحزب دور كبير في ذلك، والأمر الجيد الوحيد الذي حصل في لبنان خلال الأشهر الماضية هو اتفاق الغاز البحري، وكان لدى الحزب فرصة اعتراض ذلك أو نسب الفضل له في ذلك واختاروا الأخير، ويعلمون أنهم سيتحملون المسؤولية إذا ذهب لبنان إلى حرب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بريطانيا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

التصعيد الإسرائيلي الإيراني يهدد بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة

أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024

المستقلة /- شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً خطيراً بين إسرائيل وإيران، إذ شنت إسرائيل عشرات الاغتيالات والهجمات على منشآت إيرانية خلال السنوات الخمس الماضية في حرب استخباراتية تهدف إلى استفزاز طهران وجرّها إلى “فخ الرد”، وهو ما يبدو أن طهران قد وقعت فيه عبر قصفها المدن الإسرائيلية بعشرات الصواريخ يوم الثلاثاء الماضي.

يرى الخبراء السياسيون والأمنيون أن الرد الإسرائيلي القادم سيشل المصالح الاقتصادية الإيرانية ويعطل برنامجها النووي، وذلك على غرار ما حدث للعراق في ثمانينيات القرن الماضي عندما تم تدمير مفاعل “أوزيراك” النووي العراقي.

توقعات برد إسرائيلي واسع

التصريحات الإسرائيلية تشير إلى هجوم واسع خلال الأيام المقبلة يستهدف مواقع إيرانية إستراتيجية، حيث وصف الجيش الإسرائيلي القصف الإيراني بأنه “تصعيد خطير” سيقابله رد “في الوقت والمكان المناسبين”، محذراً من أن هذا التصعيد سيكون له “عواقب وخيمة” على إيران.

من جانبه، يعتقد الأكاديمي المتخصص في الشؤون الدولية، مازن الحيالي، أن إيران انجرت إلى هذه الحرب المفتوحة مع إسرائيل رغم أن توقعات كثيرة كانت تشير إلى التزام طهران بسياسة التهدئة. وأشار الحيالي إلى أن طهران كانت تتجنب الانخراط المباشر في الصراعات، وتفضل الاعتماد على أذرعها في المنطقة لخوض المعارك نيابة عنها.

لكنه يرى أن إيران ارتكبت “خطأً إستراتيجياً” بانجرارها إلى هذه المواجهة، لا سيما في ظل التوترات الدولية المحيطة بالملف النووي الإيراني، ومحاولاتها التأثير على الانتخابات الأمريكية المقبلة لعرقلة عودة دونالد ترامب إلى السلطة.

المكاسب الإسرائيلية والمخاطر الإيرانية

أما الخبير الإيراني، سردار خوشناو، فيرى أن العملية العسكرية الإيرانية التي أطلقت عليها “الوعد الصادق 2” قد تأتي بنتائج عكسية على طهران. فمنح التصعيد نتنياهو فرصة للبقاء في السلطة وتعزيز موقعه السياسي داخلياً. كما أن الحرب المفتوحة مع إيران قد تساعد في تعزيز التحالفات الإسرائيلية مع دول أوروبا وليس فقط الولايات المتحدة وبريطانيا، مما يزيد من عزل إيران دولياً.

وأضاف خوشناو أن الصراع قد يدفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للعودة إلى السلطة، وهو ما تخشاه إيران التي تعتبر أن سياسات ترامب كانت تميل إلى التعامل العسكري الحاسم مع طهران.

المخاطر على المنشآت النووية الإيرانية

من جهة أخرى، يشير فيصل العمري، الخبير في مركز “نينوى” للدراسات، إلى أن إسرائيل تستهدف منذ فترة طويلة المنشآت النووية الإيرانية، وسيكون هدفها الرئيسي الآن هو تدمير البنية التحتية النووية والحرمان الدائم لإيران من الوصول إلى التكنولوجيا النووية. ويرى العمري أن إسرائيل قد تستغل الأوضاع المتوترة الحالية في المنطقة لشن هجوم على المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، مستفيدة من غياب رادع دولي يمنعها من تنفيذ هذا الهجوم.

تداعيات التصعيد على العراق والمنطقة

يحذر العديد من المراقبين من امتداد تداعيات هذا الصراع إلى دول الجوار، خاصة العراق الذي قد يتأثر بشكل مباشر نتيجة قربه الجغرافي وتحالفاته الإقليمية. وقد تشهد المنطقة بأكملها اضطرابات أوسع إذا ما استمر تبادل القصف بين إسرائيل وإيران، مما يهدد بتفاقم الأزمات الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط.

في المجمل، يبدو أن التصعيد بين إسرائيل وإيران قد دخل مرحلة جديدة وخطيرة، تتطلب مراقبة دقيقة لتطورات الأوضاع وما ستؤول إليه من نتائج قد تكون كارثية على المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • هل يشهد الشرق الأوسط حربا شاملة؟.. جوتيريش يحذر من التصعيد.. ومركز بحثي بباريس: لا خيار أمام إسرائيل سوى الرد على إيران
  • من "الأم الحنون الحامية إلى دور المتفرج".. كيف فقدت فرنسا نفوذها في لبنان؟
  • باحثة: قص أجنحة إيران بالمنطقة هدف الاحتلال من التصعيد (فيديو)
  • رئيس وزراء بريطانيا: نفعل ما بوسعنا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • إعلام عبري: إسرائيل تطالب الدول الغربية بفرض عقوبات على إيران
  • إيران تصدر تحذيرا لأي دولة تساعد إسرائيل في الصراع
  • التصعيد الإسرائيلي الإيراني يهدد بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة
  • بريطانيا: طائراتنا ساهمت بمنع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط
  • مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة: ندعو جميع الأطراف للتوصل لحل سياسي لإنهاء التصعيد بالمنطقة
  • بريطانيا: طائراتنا لم تهاجم أي أهداف لكنها شاركت في منع المزيد من التصعيد