مبعوث أميركي: لم نر محاولات من حماس للاستيلاء على شحنات المساعدات
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - نفى المبعوث الأميركي الخاص ديفيد ساترفيلد اليوم السبت، تسجيل حالات لقيام حماس بحظر المساعدات أو الاستيلاء عليها.
وأوضح ساترفيلد أن ما بين 800 ألف إلى مليون شخص انتقلوا إلى جنوب قطاع غزة، بينما لا يزال ما بين 350 ألفا و400 ألف في شمال القطاع.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن "الأونروا تمكنت من الوصول إلى الوقود الموجود في المستودعات بغزة من أجل شاحنات المساعدات وتحلية المياه والمستشفيات في جنوب غزة".
إقرأ أيضاً : "صحة غزة": 12 شهيدا وما يزيد عن 54 جريحا حتى اللحظة جراء استهداف مدرسة الفاخورة إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: ابلغنا عائلات 341 جنديا عن مقتلهم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مبعوث الشؤون الإفريقية يجري زيارة للمركز الثقافي الإسلامي في كيغالي
قام وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية فتح الله الزني، والمبعوث الخاص لدولة رئيس مجلس الوزراء للشؤون الإفريقية، بزيارة إلى المركز الثقافي الإسلامي في كيغالي.
وخلال الزيارة، “استمع الوزير لشرح عن المركز قدمه المدير حول تاريخ المركز ومرافقه، بالإضافة إلى معلومات حول تأسيسه والعراقيل التي تواجهه، كما تم التطرق إلى وجود المدرسة الثانوية العلمية الإسلامية بالمركز التي تضم 750 طالباً، بما في ذلك طلبة مسلمين وغير مسلمين، فضلا عن استعراض الأنشطة المتنوعة التي يقدمها المركز ومن ابرزها المسابقات القرآنية الدورية”.
وأوضح الوزير “أن الدولة الليبية لن تألوا جهدا في سبيل تعزيز دور هذه المراكز الإسلامية لتكون منارات دينية لنشر قيم الإسلام الوسطية وأن توجيهات دولة المهندس عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة مستمرة بشأن توسيع الانشطة والبرامج الدعوية في الدول الأفريقية عبر جمعية الدعوة الإسلامية العالمية موضحا أنه سيتم رفع تقرير عن حالة المركز ومرافق الدعوة والخدمة الاجتماعية به للسيد رئيس الوزارء لإعطاء توجيهاته بالخصوص”.
يذكر أن “المركز تأسس منذ عام 1981 بمبادرة مشتركة من دولتي ليبيا والإمارات العربية، ولعب دوراً مهماً في تطوير مجالات التعليم والثقافة والصحة والدين الإسلامي، ولهذا المركز دوراً مهماً في تقديم خدمات اجتماعية مثل الرعاية الصحية والتعليم، مما يعكس التزام المجتمع المسلم بتحسين حياة المواطنين”.
وبحسب وزارة الشباب، “يعود تاريخ الإسلام في جمهورية رواندا إلى القرن التاسع عشر، وقد شهدت البلاد تطوراً ملحوظاً في نشر التعليم والثقافة الإسلامية، ويتمركز الوجود الإسلامي في البلاد في عدة مناطق، مما يعكس التنوع الثقافي والديني، ومنها تأسست العديد من المساجد والمدارس الإسلامية في مختلف أنحاء جمهورية رواندا، مما ساهم في تعزيز الهوية الإسلامية ورعاية القيم الثقافية والدينية، تجدر الإشارة إلى وجود مركزين إسلاميين آخرين في رواندا، أحدهما في الشمال والآخر في الشرق”.